دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 04:23
المحور:
الادب والفن
قبل النوم في منتصف حياة
تقريباً بأقل أو أكثر
إنقلب على رأسك
وسترى لأول مرة
المقلوب معتدلاً
هبّي أيتها الريح الساكنة
في الحقول الميتة
أنثري حريق سنابلك
اطيري ملابس عريهم
من حبل غسيل الأوساخ
وغطيهم بلا لون
تبكي الدموع
بمعزل عن عيونهم
تنهمر مابين موجتين
تحملها لشاطئ
ينسى أسمائهم
وحين تنتهي من مهمتها
يودعها البحر
في مدٍ ونيف
لآخر مرة بحلم
لم نسرده بعد
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟