دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 23:25
المحور:
الادب والفن
أبواب غادرتها روائح بيوتاتها
بغير رجعة
تطرق قلوبنا
فلا تُسمع غير
نسائم صدى آهات
لضحكات كانت هنا
تفترش غرفها
ورسائل لساعي بريد لن يقدم
فالأبواب قد أضاعت عنوانها
غدت هياكل زمن عظمية
خُلعت عنها أرواح قاطنيها
يتيمة كبلبل نسي صوت غريده
حلق مجد فراشه
في وحشة ألأقطاب
مبللة بدموع مودعيها
تستعطف أكفاً تحنو عليها
مسترجية صرخة صماء
ينطق خشبها بها بأقصر كلمة
من هناك؟
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟