دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:40
المحور:
الادب والفن
كبرت الروح
فما عادت العيون تسعها
لتحلم الأحلام
واصبح الليلُ يختبأُ
خجلاً من أشواقِ بلبلٍ
يغرد قلبَ رجلٍ
مابين أغصان حروفٍ
علقت بين ضباب أهداب الليل
نغماً يُطرب له العود
ليناديها تعالي يافتاتي
ودعيني
أطفأ شمس اشواقي
في بدر روحك
مابين حقول عذاباتك
وفضاء أنسامك
إسمحي لبلبل أن ينهل
من عنب كرومك
لعله يثمل أو يطفأ أشواقه
دعيني موجةً في بحرك
متلاطمٌ اتلاشى لجرفٍ
أياً أخترتِ
إحمليني ولا تسألي
فكيف لبلبلٍ أن يبوح
بما يضنيه وهو مغردٌ؟
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟