أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات الموت














المزيد.....

من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات الموت


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات الموت !

سليم نزال

مجتمعاتنا خاصة الاكثر تضررا منها بحاجة الى دعم نفسى كبير فى مواجهة نتائج مرحلة ما اسميه بسنوات الموت .

مرحلة سنوات الموت اطلقها على المرحلة التى غرز ولم يزل فيها الوحش الدينى مخالبه فى مجتمعاتنا فقتل و دمر و هشم و شوه كل شىء .

هذا يمكن ان يحصل عبر تكوين فرق انقاذ مجتمعية من تخصصات مختلفة من مختصين نفسيين و وموسيقيين و رسامين و شعراء و مدرسين و مسرحيين و سينمائيين الخ من اجل تشجيع مبادرات خلاقة لاجل علاج نتائج مرحلة سنوات الموت.

و ايضا فرق موسيقيه متجولة يكون لللاطفال وجود بارز فى المدن و القرى تلعب دورا فى تضميد الجراح النفسية التى خلفتها مرحلة سنوات الموت .و تلعب دورا فى نشر ثقافة الفرح و البهجة والسلام المجتمعى و تدعم الامل والايمان فى المستقبل .

و فى مصر قام شبان و شابات بمبادرة من اجل نوع من مسرح يستند على ال سيكو دراما غايتها علاج الاثار الاجتماعية ومعالجة الاحباط و الياس و التفكك .و هى فكرة يمكن تعميمها او الاستفادة منها نحوافاق اوسع فى هذا الصدد. .
مجتمعاتنا محطمة و يائسة و ممزقة على المستوى الفردى و على المستوى الجمعى و بحاجة ماسةالى تدخل سريع لقوى المجتمع المدنى لاجل اطلاق مبادرات تدعم و تقوى الافراد على مواجهة مرحلة ما بعد سنوات الموت و من اجل دعم التماسك المجتمعى.

من اجل مشاركة الناس العاديين فى اعمال مسرحية شعبية ابطالها سكان الاحياء رجالا و نساءا و اطفالا يمثلون فيها قصص القهر و الموت و التهجير و الاغتصاب و الارهاب كوسيلة للعلاج.اعمال مسرحية و موسيقى شعبية تفرغ المكبوت و تساهم فى خلق حميمية مجتمعية تساهم فى التغلب على النتائج الكارثية لسنوات الموت .

لا بد من اطلاق العنان لللافكار المبدعة من اجل تجاوز المرحلة السوداء من تاريخنا!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى فهم اليات اشتغال الثقافة !
- عن عرس الدم لغارسيا لوركا
- الاستقطابات المدمرة !
- عن يييتس و عصر انتفاضة فصح 1916
- حول البعد الثقافى و فكرة التقدم! بين ماكس فيبر و كارل ماركس؟
- الانسان الاخير !
- براز فوق قرية هندية!
- الشهداء يعودون هذا الاسبوع!
- عدمية الرغائبية فى العمل السياسى!
- الجمل الجميلة لا تغير الوافع الان ينبغى ان يكون الان زمن الا ...
- اخطاء ما كان ينبغى ان تحصل !
- لم يعد هناك خيار امام العالم العربى سوى ان يتغير بقرار ذاتى ...
- قصقص ورق ساويهن ناس!
- حول التصالح الاجتماعى!
- فى معنى الوطن !
- اعاصير باسماء النساء!
- لا كرامة لمواطن الا فى بلده .
- الثمن الباهظ للغباء !
- عن ميرامار!
- عالم مضطرب و يزداد اضطرابا !


المزيد.....




- ترامب يوعز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على المنتجات السينمائ ...
- سوريا.. سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور
- مصر.. غضب بسبب امتحان -اللغة الثانية- في الثانوية العامة
- نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالروائي حميد المختار
- صراع في نقابة الفنانين السوريين.. مازن الناطور يلغي قرار عزل ...
- نقيب الفنانين في سوريا مازن الناطور يرد على قرار عزله بإقالة ...
- -مين فيهم-؟.. صناع فيلم -درويش- يشوقون الجمهور لشخصية عمرو ي ...
- سوريا.. هل قرار سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور صائب ...
- قداس يتسم بأجواء أفلام -حرب النجوم-.. كنيسة ألمانية تبتكر وس ...
- قبل حوالي 2500.. كيف أسست أميرة بابلية أول متحف في العالم؟


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات الموت