أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [99]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي














المزيد.....

[99]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 04:10
المحور: الادب والفن
    


صبري يوسف

99. بعد عامين قضيتهِما في الرَّدّ على أسئلة هذا الحوار كيف تقيّمين رحلتكِ المئويّة هذه؟!

د. أسماء غريب

أعتقد أنّها كانت من أجمل الرّحلات الحواريّة على الإطلاق! أذكر أنّه حينما وصلتني ورقة أسئلتك المئة، قرأتها لأكثر من مرّة، وبقيتُ لقرابة أيّام أفكّر فيها، كيف سأبدأ ومن أين؟ كنت أعلم أنّها ليست من النَّوع التَّقريريّ ولا الصّحفي، لذلك اقتضى منّي الأمر أن أتريّث كثيراً. كان لا بدّ من إعادة ترتيب الأسئلة أولاً، ثمّ قرَّرتُ أن أختار لها المنهاج السِّيرذاتيّ، لا سيَّما وأنّه شجَّعتني في تلك الجملة الأخيرة الّتي بها ختمتَ الورقة: ((بإمكانك أن تحذفي أي سؤال لا تستهويك الإجابة عنه، كما تستطيعي أن تضيفي أي سؤال فاتني حول تجربتك الأدبيّة والفنّيّة وتجيبين عنه!)).

نعم لقد كان الانطلاق من هذه الجملة الَّتي بها أصبح الحوار حوارا مع الذَّات الدَّاخليّة، وكذا مع الذَّات العليا، فأضفتُ بعضَ الأسئلة واحتفظتُ بمعظم أسئلتكَ، وهو الأمر الَّذي وجدتُ فيه من الحرّية ما أعطاني مساحةً فيها الكثير من المرونة بشكل مكّنني من التَّحرّك والحفر في ذاتي بكلِّ الاتجاهات بدءاً من الطُّفولة وصولاً إلى اليوم، وفي كثير من الأحيان كنت أشعرُ بالمفعول "السِّحريّ" للأجوبة: لقد كانت قادرة أيضاً على أن تخلّصُنِي حتَّى من بعض المرارات الّتي تراكمتْ عبر السِّنين! نعم، الحوار كان لهُ أيضاً هذا الدَّور (الاستشفائيّ / terapeutico) عبر التَّنفيس عن بعض المكنونات الَّتي كانت تضغط عليّ في الاتجاه الخطأ. وفي هذا الإطار يمكنني أن أقول إنّ الحوار كانت له أيضاً (كراماته)، فمثلاً وأنا أتحدّثُ عمَّا كان يقضُّ مضجعي في مجال الإبداع التَّرجميّ وما كنتُ أراه فيه من كيْد ومكر ونصب واحتيال (انظر الجواب رقم 20 في الجزء الأوّل من الحوار)، قطعتُ على نفسي وعداً بنشر أعمالي الّتي ترجمتُها إلى اليوم، وحدثَ أن تحققّ الوعدُ والأمنيّة، وظهر إلى الوجود الجزءان الأوَّل والثَّاني - بعناية وتوفيق إلهيَّيْن - من موسوعتي في مجال التَّرجمة (انظر الجواب رقم 79 في الجزء الثّاني من هذا الحوار)، إضافة إلى كرامة أخرى لها صلة وثيقة بما كنت أعانيه من تطفّلِ بعض "الأدباء والأديبات" الَّذين يدّعون الأدب والإبداع العرفانيّ في صفحتي الفيسبوكيّة الأولى، لا سيَّما وأنّهم كانوا يزعجونني بإرسالهم لأعمالهم من أجل الكتابة عنها أو ترجمتِها، وهم يعلمون جيّدا أنّني منشغلة ومتفرّغة تماماً لهذه الرِّحلة المئويّة ولإبداعاتي التَّرجميّة والشِّعريّة الأخرى، فحدثَ أن تطرّقتُ في أجوبتي إلى سفاهة وخفّة عقول بعض أهل "العرفان" المعاصر المزيّف، وتضخّم الأنا وجنون العظمة لديهم، فانخسفوا، وألغيتُ صفحتي الأولى، وارتحت منهم ومن جنونهم إلى الأبد. ثمّ فتحت صفحة فيسبوكيّة جديدة احتفظت فيها ببعض "الصَّداقات" القليلة جدّاً.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [98]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [97]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- 96. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ح ...
- [96]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [95]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [94]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [93]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [92]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [91]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [90]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [89]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [88]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [87]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [86]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [85]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [84]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [83]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [82]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [81]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [80]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [99]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي