صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 17:06
المحور:
الادب والفن
صبري يوسف
89. كيف فاتكِ أن تترجمي ما تحملينه من رؤى في نصوص روائيّة تصبُّ في ألق الكلمة الصَّافية صفاء نسيم الصَّباح؟
د. أسماء غريب
اطّلعتُ في خزانة المحبوبِ على ما هو أجمل وأرقى وأبهى؛ جزءٌ بسيط جدّاً جدّاً ولمدّة لا تتجاوز الثَّواني، فأحنيتُ رأسي تواضعاً وخشوعاً، وعلمتُ أنَّني ولجتُ مقامَ الصّبر والانتظار، وأنّه حانت في حياتي مرحلة أخرى من مراحل التّتلمُذِ أو التَّذكُّر العرفانيّ، لذا فالأجدر بي أن أختار لي مقعداً جديداً في مدرسة الحرف الإلهي، وبدرجات أسمى وأعلى، لأنهل من معين العلم اللّدنيّ وأتذكّر ما علّمني إياه الخالق منذ الأزل بلسانٍ من نور، وأجنحة سبْعٍ من لهب، وناعورة كلّها عيونٌ تدور عجلتُها في بحر من نار، وإنِّي لأعتقد أنّ هذا النَّوع الجديد من الأبجديّة الرِّوائيّة هو الَّذي يناسبني حقيقةً لأكتبَ من خلاله روايات عرفانيّة تتحدّثُ عن ملكوت الرّحمن بحرف العشق ومطر الخير.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟