أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - بوابة استقرار شرق الارض الملتهبة العراق.!














المزيد.....

بوابة استقرار شرق الارض الملتهبة العراق.!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوابة استقرار شرق الارض الملتهبة العراق.!
بقلم: حسين الركابي
زيارة وزراء الخارجية الامريكي، والفرنسي، والايراني، وملك الاردن خلال 30 يوما.
اختصت هذه اللقاءات على شخصيات معدودة، رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، والبرلمان، ورئيس تحالف الاصلاح والبناء السيد عمار الحكيم، وان كانت هناك زيارات لبعض الشخصيات، لكن لا تعني شيء بقدر ما تعني الـــ برهم صالح وعادل عبد المهدي، ومحمد الحلبوسي وعمار الحكيم.
1- ان هذه الدول هي اساس افتعال الجماعات الارهابية( داعش) في المنطقة، والجميع يعلم ان في هذه الدول منابر وجماعات وشركات اعلامية واقتصادية، وجمهور واسع داخل هذه العواصم ما عدا ايران، لان هذه الجماعات تأسس 1982 في هذه العواصم المذكوره اعلى، لتقويض نظام حكم ولاية الفقيه والحد من انتشاره وتحجيم دوره في المنطقة، وجعل العراق وسوريه مساحة رمادية لتنفيذ تلك المشاريع فيها.
2- بعد الفتوى للمرجعية الدينية بالنجف الاشرف، ودفع الجمهور العراقي واطلاق يد الفصائل المسلحة، هنا انتهى المشروع الداعشي عقائديا وعسكريا، وبدأت هذه الجماعة ترجع الى قواعدها التي انطلقت منها، كونها ملجأ امن لهم؛ وبالتالي رجوعها سوف يهدد الامن القومي ويفتت النسيج الاجتماعي، وتصبح السيطرة عليه مستحيلة، كون هذه العناصر من تلك البلد ولها اقارب وامتداد داخل المجتمع، وما ممكن القضاء على هذا الفكر، واي ردت فعل من السلطة تكون لها ارتدادات مزلزلة لأركان الحكم، واحتلال الدولة بالكامل، وهذا يعد عكسه تماما في العراق، كون ان هذا الجسم غريب( داعش ) لا ينسجم معه فكريا ولا سياسيا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا، ولم يكن له امتداد داخل الجسم العراقي؛ الا جزء قليل رغم خلافهم معه لكن من اجل المال والوصول للسلطة، وعرقلة العملية السياسية.
3- نرجع لفحوى الزيارات التي ذكرناها في بداية الحديث، وتدل دلالة واضحة على ان هناك امرا خطير في المنطقة، على المستوى الامني والاقتصادي، وكل التحليلات تشير على ان المنطقة عام 2019 مقبلة على انهيار اقتصادي، وانخفاض سعر البترول في اوبك، ولا يسد الميزانية التشغيلية ما عدا العراق، اذا تم تطبيق البرنامج الاقتصادي في برنامج حكومة عادل عبد المهدي؛ ولذلك اصبح السباق على العراق والجميع يطمح الى موطئ قدم للتعاون الامني، ومعرفة التعامل مع الجماعات الارهابية امنيا اعلاميا، والتعاقد الاقتصادي، كون العراق في السنوات المقبلة ينتج اكثر من 12 مليون برميل يوميا، لسد النقص الذي سوف يحصل في اوبك وتفعيل السياحة والزراعة والاعمار، وهذا هو الامر الذي جاء بــ عادل عبد المهدي لسدة الحكم، والجميع يعلم خروجه من الاحزاب ولم يرشح في الانتخابات؛ واول الرافضين لترشيحه سابقا التيار الصدري ومنحو مقاعدهم للجعفري والمالكي دورتين، وهذا الامر اشبه بالانتخابات الأمريكية، عندما كل المعطيات والمراقبين والنتائج الاولي تشير الى فوز هلري كلنتون؛ لكن امريكا في حكومة اوباما اصبح لديها عجز اقتصادي، وتسريح 300 الف من العاملين في الشركات الحكومية، ودفع عدد كبير للقطاع الخاص؛ ولذلك كانت الرؤية على النحو التالي.
أ‌- ترامب رجل يعد من ثعالب الاقتصاد ويمتلك شركات ورصيد كبير ولدية علاقة مع كبار الشركات الربحية العالمية وتجار كبار.
ب‌- يمتلك اعلام مؤثر ولذلك استطاع خلال فترة وجيزة استقرار الاقتصاد ونموه بشكل تدريجي.
4- فكل هذه المعطيات تعطينا نتائج هذه التحركات السريعة، التي شملت الاركان الاربعة في العراق، رئيس جمهورية يمثل عمق المثلث الكردي العراق تركيا سوريا، بالإضافة العلاقة الاستراتيجية الفرنسية الكردية.
5- الحلبوسي رئيس البرلمان والقوانين والاتفاقات الاستراتيجية تحتاج الى شرعية برلمانية، ومن جانب اخر تقويض كتله البناء التي جميع قياداتها ولاية الفقيه.
6- عادل عبد المهدي صاحب مشروع الدولة الريعية والربحية، ومشروع الغاز المصاحب وطريقة زيادة استخراج النفط؛ ورئيس الوزراء نافذة القوانين العراقية والاتفاقات، ويرتكز على كتلتين كبيرتين البناء والاصلاح.
7- السيد عمار الحكيم ايران وحلفائها تريد.!! وامريكا وحلفائها تريد.!! وهنا لب الموضوع، صاحب السياسة الناعمة والوسطية ومسك العصا من المنتصف، والعلاقات المحلية والدولية الواسعة، التي ورثها من عمه محمد باقر الحكيم زمن معارضة نظام صدام حسين، وبهذه العلاقة يراد منه اليوم ان يلعب دور ابيه عبد العزيز الحكيم، عندما فتح ملف بين ايران وامريكا وذهب باجتماع مغلق مع الخامنئي؛ وبعدها اعلن في مؤتمر صحفي من البيت الابيض، الان بدأت الحوارات بين ايران وامريكا بشان الملف النوي، من اجل استقرار العراق؛ وبهذا انطلق مخضرم المفاوضات ظريف، وحصل على مكاسب كبيرة في هذا الامر، وفي الايام المقبلة سوف تكون زيارات مماثله للمنطقة، واتفاقات تضمن مصالح ايران وامريكا بالشرق الاوسط، او بما تسمى شرق الارض الملتهبة؛ بالإضافة الى ان عمار الحكيم رئيس تحالف الاصلاح والبناء، الذي يضم كتلة النجيفي وعمقه الاستراتيجي تركيا؛ ويضم كتلة اياد علاوي وعمقه الاستراتيجي امريكي سعودي اردني؛ ويضم الحزب الاسلامي وسليم الجبوري الذي عمقه الاستراتيجي مصر، ويضم كتله الصدر صاحبة الجمهور الشعبي الكبير والمطيع لقائده؛ وهؤلاء جميعهم لا يتفقون مع ولاية الفقيه، عكس كتلة البناء التي جميع قياداتها مقلدي ولاية الفقيه، ومشروعها محاربة المصالح الامريكية عسكريا.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل عبد المهدي انهزامي.!
- خاشقجي - ترامب - ابن سلمان.!
- ايران تفرض حصار على امريكا
- الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!
- متسولون في بلادي
- سياسة إحميده اللزازة
- العراق بشارب الحرمة.!!
- إصلاح التكنوقراط.!!
- أطفال اليرموك طيور على أبواب الجنان
- سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - بوابة استقرار شرق الارض الملتهبة العراق.!