أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [40]. أيّها الرّاحلُ المذرَّى فوقَ مروجِ الغاباتِ














المزيد.....

[40]. أيّها الرّاحلُ المذرَّى فوقَ مروجِ الغاباتِ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 06:35
المحور: الادب والفن
    


أيّها الرّاحلُ المذرَّى فوقَ مروجِ الغاباتِ،
ستبقى يا صديقي قصائدَ حبٍّ في مآقي الأزهارِ!

40

تموجُ قامَتُكَ أمامي كأنّها شجرةٌ مبرعمةٌ بالأملِ
تبتسمُ للحياةِ، للموتِ، للفراقِ، لوهَجِ الإبداعِ
كم كانَ عبورُكَ في حياتي بديعاً رغمَ ضراوةِ الاِنكسارِ!

فَرَحْنا معاً وقهقهنا طويلاً رغمَ أنفِ المآسي
كم من التَّحاليلِ فوقَ بساطِ البحثِ خضْنا
استخلصنا أفكاراً مخضَّلةً بأنغامِ القيثارِ!

الحياةُ جميلةٌ باستجلاءِ كنوزِها
آهٍ .. تلظَّتْ علاقاتُ البشرِ مع البشرِ
ووصلَتْ إلى منحدراتِ شفيرِ النّارِ!

تراجعٌ بغيضٌ بينَ بني البشرِ
عداءٌ مخيفٌ يفوقُ شراهاتِ الوحوشِ
انجرافٌ مريرٌ نحوَ دهاليزِ الأشرارِ!

وحدَه حرفي يميطُ اللِّثامَ عن شراهةِ الغدرِ
وحدَهُ السَّلامُ يعطي معنىً للحياةِ
وحدَها لغةُ الوئامِ تعطي معنىَّ بهيَّاً للحوارِ!

الحياةُ طموحٌ مفتوحٌ على ضياءِ الخيرِ
بسمةٌ فلَّاحٍ معرَّشٍ بأديمِ العطاءِ
الحياةُ شجرةٌ وارفةٌ بأشهى مذاقِ الثِّمارِ!

عبد برصوم بسمةُ قصيدةٍ في مناغاةِ القدرِ
ينبوعُ فكرٍ مصفَّى من حليبِ السّنابل
يصبُّ بكلِّ شوقٍ في لُجينِ الأنهارِ!

كتبَ عبد حكاياتِ حبٍّ فوقَ جموحِ الأنغامِ
رحلةُ عطاءٍ موصولٍ فوقَ خميلةِ الأرضِ
توَّجَ رحلةَ العمرِ بمدادِ حبرٍ مندَّى بالغارِ!

أيُّها الصَّديقُ المرفرفُ ألقاً على وجهِ الدُّنيا
أيُّها الرّاحلُ المذرَّى فوقَ مروجِ الغاباتِ
ستبقى يا صديقي قصائدَ حبٍّ في مآقي الأزهارِ!

6. 10 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [39]. يا صديقَ الشّعرِ ونبراسَ الفنونِ
- [38]. التقيتُ كبرئيلة وسوزان وعبد، ولوحاتي تبتسمُ لنا فرحاً
- [37]. عبد برصوم لغةٌ مستنيرة في أعماقِ كينونةِ الإنسانِ
- [36]. يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ
- [35]. عبد برصوم كتابٌ مفتوحٌ على شهيقِ الدُّنيا
- [34]. عبد برصوم زرعَ حرفاً باهراً فوقَ جِلْدِ الحياةِ
- [33]. عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ
- [32]. يا إلهي، كابوسٌ صعقني وأرداني كتلةَ حزنٍ
- [31]. كُنْ شجرةَ خيرٍ وحبٍّ معرَّشٍ في أعماقِ السَّلام
- [30] . زهير برصوم رسالةُ أخوّةٍ محتبكةٍ بنصاعةِ الحنينِ
- [29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هدي ...
- [28]. عبد برصوم قصيدةُ شعرٍ منبعثة من خدودِ المروجِ
- [27]. عبد برصوم طفرةٌ نادرةٌ تجاوزَ زمَنَهُ المبقَّعِ بالفجا ...
- [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة
- [25]. تموجُ خيوطُ الحنينِ في صمتِ اللَّيلِ
- [24]. عبدالأحد برصوم محاورٌ من وزنِ مفكَّرٍ موزونٍ بميزانِ ا ...
- [23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رماد ...
- [22]. كبرئيلة .. لا تبكَي يا شهيقَ الرُّوحِ الأبقى على مروجِ ...
- [21]. عبد برصوم رؤية محرقيّة صائبة في كيفيّةِ سيرورةِ الحضار ...
- {20]. شاكر صديق المحن والأفراح الممهورة في رحابِ هدهداتِ الل ...


المزيد.....




- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [40]. أيّها الرّاحلُ المذرَّى فوقَ مروجِ الغاباتِ