أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [38]. التقيتُ كبرئيلة وسوزان وعبد، ولوحاتي تبتسمُ لنا فرحاً














المزيد.....

[38]. التقيتُ كبرئيلة وسوزان وعبد، ولوحاتي تبتسمُ لنا فرحاً


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


التقيتُ كبرئيلة وسوزان وعبد، ولوحاتي تبتسمُ لنا فرحاً،
كم فرحَتْ كبرئيلة لهذهِ البسمات المنبعثة من مهجةِ الألوانِ

38

كبرئيلة عبد برصوم بسمةُ فرحٍ في دنيا القصيدة
دمعةٌ سخيّة منسابة فوقَ خدودِ الحنين
سوزان أم كبرئيلة ينبوع حنان لوردتِها الطّافحة بالأمل
سوزان حرفٌ منساب معَ أبجدياتِ هذا الزّمن
رأتْ عبد منذ عقودٍ وأحبّته وأنجبَتْ منه زهرةَ الحياة
فهَمَتْ عبد كما تفهمُ عازفةُ النّاي ألحانَها

كم من الحوارِ والهدوءِ والوعي حتّى حلَّقَ النّورسُ عالياً
سوزان إنسانة طموحة معجونة بأسرارِ الحياةِ ومذاقِ الحرفِ
عبرَتِ البحارَ بحثاً عن شهقاتٍ نديّةٍ معبّقةٍ بالفرحِ
كم من الأفراحِ والأحزانِ عبرَتْ دنيانا في منعطفاتِ العمرِ
التقيتُ كبرئيلة وسوزان وعبد ولوحاتي تبتسمُ لنا فرحاً
كم فرحَتْ كبرئيلة لهذهِ البسمات المنبعثة من مهجةِ الألوانِ
الحياةُ نسمةُ حبٍّ، فرحٍ، بَحْثٍ عمّا يجولُ في مرامي الخيالِ
نحنُ حالةُ انبعاثٍ من اخضرارِ الأرضِ وشهيقِ الحياةِ

تناغمَ عبد برصوم معَ ألقِ الطُّموحِ بعيداً عن لغةِ الأحلامِ
ما كان عبد يؤمنُ بالأحلامِ ولا حلِمَ أبداً
أدهشني تصريحُهُ هذا فجحظَتْ عيناي بكلِّ اندهاشٍ
أفهمُ منكَ أنَّكَ لم تحلمْ ليلةَ البارحة حلماً ما
قهقهَ بأعلى صوتِهِ مؤكِّداَ أنَّ لا مكان للحلمِ في مخياله
قاصداً خلالَ النّومِ العميقِ
لكنّهُ كانَ لهُ طموحاته الحلميّة في الحياةِ
اعتبرَ الحلمَ ضرباً من الأماني غير المتحقِّقة
فلم يبحثْ أبداً عن الأماني الّتي لا تتحقَّقُ ..
سعى طوالَ عمرِهِ إلى تحقيقِ أمانيهِ
بعيداً عن رومانسيّةِ الأحلامِ
قالَ لي، عندما لا يؤمنُ الإنسانُ بالحلمِ فلا يحلمُ
يا شيخ أنا أعيشُ على الأحلامِ
أنا حالة حلميّة مفتوحة الآفاقِ
ضحكَ من أعماقِهِ قائلاً هكذا تبدو لي فعلاً يا صديقي
ولماذا أنتَ لا تحلمُ، أيوجدُ أجمل من الحلمِ؟!
أنا لا أحلمُ لأنّني أحقِّقُ الحلمَ عبر طموحاتي
على أرضِ الواقعِ
هذا هو الفرقُ بيني وبينَ مَنْ يحلمُ
مُعلِّقاً نجاحه وآماله على الحلمِ!

4 . 10 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [37]. عبد برصوم لغةٌ مستنيرة في أعماقِ كينونةِ الإنسانِ
- [36]. يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ
- [35]. عبد برصوم كتابٌ مفتوحٌ على شهيقِ الدُّنيا
- [34]. عبد برصوم زرعَ حرفاً باهراً فوقَ جِلْدِ الحياةِ
- [33]. عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ
- [32]. يا إلهي، كابوسٌ صعقني وأرداني كتلةَ حزنٍ
- [31]. كُنْ شجرةَ خيرٍ وحبٍّ معرَّشٍ في أعماقِ السَّلام
- [30] . زهير برصوم رسالةُ أخوّةٍ محتبكةٍ بنصاعةِ الحنينِ
- [29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هدي ...
- [28]. عبد برصوم قصيدةُ شعرٍ منبعثة من خدودِ المروجِ
- [27]. عبد برصوم طفرةٌ نادرةٌ تجاوزَ زمَنَهُ المبقَّعِ بالفجا ...
- [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة
- [25]. تموجُ خيوطُ الحنينِ في صمتِ اللَّيلِ
- [24]. عبدالأحد برصوم محاورٌ من وزنِ مفكَّرٍ موزونٍ بميزانِ ا ...
- [23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رماد ...
- [22]. كبرئيلة .. لا تبكَي يا شهيقَ الرُّوحِ الأبقى على مروجِ ...
- [21]. عبد برصوم رؤية محرقيّة صائبة في كيفيّةِ سيرورةِ الحضار ...
- {20]. شاكر صديق المحن والأفراح الممهورة في رحابِ هدهداتِ الل ...
- [19]. عبد برصوم أنشودةُ شوقٍ إلى حرفٍ من زغبِ اليمامِ!
- [18]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلِّياتِ الإبداع


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [38]. التقيتُ كبرئيلة وسوزان وعبد، ولوحاتي تبتسمُ لنا فرحاً