أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة














المزيد.....

[26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعةِ ، ..
لغزٌ موغلٌ في أشهى انبلاجاتِ القصائد!

26

تبرعمَ عبد فوقَ أغصانِ الدَّوالي
فوقَ اخضرارِ هدهداتِ القصائد
فوقَ هاماتِ حرفٍ من لونِ إشراقةِ الشَّمسِ
نظرَ برهافةٍ إلى شراهةِ الإنسانِ
فوجدَها شراهةً متلظّيةً
بأعتى شراهاتِ الطّغيانِ
بحثَ طويلاً عن إنسانٍ
يهوى بهاءَ الحياةِ بكلِّ تجلِّياتها
مراراً تساءلَ لماذا يتشبّثُ الإنسانُ بقشورِ الحياةِ
ويهرعُ بكلِّ تيهٍ خلفَ التُّرّهاتِ؟!

كتبَ عبد حرفاً من لونِ صفاءِ النّدى
لم يبحثْ يوماً عن شهرةٍ أو جاهٍ عبر رحلةِ الحياةِ
كلَّما اقتربْتُ منهُ في بوحِ الحوارِ وغصْتُ في أعماقِهِ
وجدْتُهُ متواضعاً معطاءً كأنّهُ من أنبلِ النُّبلاءِ!

مشى شامخَ الرَّأسِ موغِلاً في رحابِ التَّأمُّلِ
باحثاً عن جوهرِ الوجودِ وأرقى تجلِّياتِ الكلامِ
لو تبنَّتْ مراكزُ البحوثِ آفاقَ رؤاهُ في الموسيقى
أو في فنونِ النَّحتِ والتَّشكيلِ أو مناراتِ العلومِ
لكانَ ما قاله في موروثِ آرشيفه سابقاً لعصرهِ
وظلَّتْ رؤاهُ مرجعاً شامخاً لآفاقِ التّنويرِ!

كم أحبَّ كارلوس ابن أخيه جورج برصوم
أطلقَ عليه كوكو كأنّهُ ضياءُ فرحٍ في دنياه
عبد برصوم عاطفة جامحة
نحوَ مذاقِ الدّمعةِ
مراراً وجدْتُ مآقيهِ تطفحُ حناناً
إلى جورج وصباح
إلى تلهّفاتِ أخيه زهير إليه
وقلقِ كفى كبرو عليه
وشوقِ وابتهالات جِيدَاْ
إلى آهاتِ أخيه ميشيل وبسمة سناء
في أوجِ الصَّمتِ!

مراراً وجدْتُ في قلبِهِ شوقاً
إلى البيوتِ العتيقة ..
مراراً هزَّ رأسَهُ وهوَ يحلِّقُ شوقاً
إلى الحاراتِ القديمة
عبد برصوم لغزٌ موغلٌ
في أشهى انبلاجاتِ القصائد!

22 . 9 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [25]. تموجُ خيوطُ الحنينِ في صمتِ اللَّيلِ
- [24]. عبدالأحد برصوم محاورٌ من وزنِ مفكَّرٍ موزونٍ بميزانِ ا ...
- [23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رماد ...
- [22]. كبرئيلة .. لا تبكَي يا شهيقَ الرُّوحِ الأبقى على مروجِ ...
- [21]. عبد برصوم رؤية محرقيّة صائبة في كيفيّةِ سيرورةِ الحضار ...
- {20]. شاكر صديق المحن والأفراح الممهورة في رحابِ هدهداتِ الل ...
- [19]. عبد برصوم أنشودةُ شوقٍ إلى حرفٍ من زغبِ اليمامِ!
- [18]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلِّياتِ الإبداع
- [17]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلّياتِ الإبداع
- [16]. عبد برصوم بصمةٌ إبداعيّة شاهقة في قلوبِ الأصدقاء
- [15]. عبد برصوم سؤالٌ مفتوحٌ على رحابِ القصيدة
- [14]. كم من الصُّورِ تواردَتْ إلى مخيالِكَ وأنتَ تلفظُ الشَّ ...
- [13]. عبد برصوم ... أيُّ قدرٍ قادَكَ يا صديقي إلى مساراتِ دن ...
- [12]. عبد برصوم كان منارةً شامخة في العطاءِ
- [11]. عبد برصوم .. كأنّكَ حلمٌ متطايرٌ من خيوطِ الشَّفقِ، تن ...
- [10] . عبد برصوم رؤى مفتوحة على مساحات المدى
- [9]. عبرَ مروجَ الحياةِ وحلَّق عالياً بعدَ جمراتِ الاشتعال ك ...
- [8]. حوارات عميقة مع عبد برصوم حول التَّنوير
- [7]. أفكار النّحات الدُّكتور عبدالأحد برصوم الّتي راودته حول ...
- [6]. عبد برصوم يعطي دروساً بتعليم العزف على العود لفريد مراد


المزيد.....




- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة