أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هديلِ القصائد














المزيد.....

[29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هديلِ القصائد


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هديلِ القصائد
صداقةُ فكرٍ وشعرٍ وعلمٍ وغربةٍ خيّمتْ فوقَ هذيَنِ الكائنَين!

29

سيلفى برصوم زهرة فوّاحة في مخيالِ عبد
بسمةُ حنينٍ في ذاكرةٍ محبوكةٍ بغرباتٍ لا تنتهي
مراراً حلَّقَتْ سيلفى شوقاً إلى أخيها عبد برصوم
سيلفى غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هديلِ القصائد
صداقةُ فكرٍ وشعرٍ وعلمٍ وغربةٍ خيّمتْ فوقَ هذيَنِ الكائنَين
صديقانِ محبوكان بألقِ الكلمة ورحلاتٍ مسروجةٍ بالاِشتعالِ
موسكو يا أختَ العلوم ومهجةَ الأحبّةِ وقبلةَ الأصدقاءِ
سيلفى برصوم رحلةُ غرباتٍ معتَّقةٍ بآهاتِ السِّنينِ
لا تصدِّقُ سيلفى أبداً أنّ أخيها عبد فارقها إلى الأبد
لا تتخيَّلُ نفسَها أن تعاصرَ زمناً أو وقتاً أو حلماً
يُذرّى فيه رمادُ كينونةِ عبد بعدَ لهيبِ الاحتراقِ
فوقَ مروجِ وبحيراتِ ستوكهولم!

خيالٌ يجرحُ الخيالَ كأنّهُ شطحة شاعريّة جارحة
آهٍ يا عزيزتي سيلفى يا دمعةَ حزنٍ فوقَ مروجِ الدُّنيا
معكِ الحقّ أن لا تصدِّقي تبعاتِ هذا الاشتعال
أنا نفسي لا أصدِّق نفسي كيفَ حلَّقَ صديقي خلسةً
نحوَ أقاصي أزاهيرِ السّماءِ!

لا أنسى يا جميلتي ولن أنسى يومَ قرعْتِ بابي أنتِ وسناء
كنتُ في أعماقِ النّومِ لأنِّي كتبتُ حتّى ساعاتِ الصَّباحِ
نهضْتُ مسرعاً نحو العينِ السّحريّة وإذ بها مغطّاة بألقِ الشَّوقِ
فتحتُ البابَ فرأيتُ محيّاكِ المعتّق بالحنينِ إلى خدودِ عبد
يا إلهي سيلفى برصوم في بيتنا تفضّلي يا خميلةَ الفرحِ
وأنتِ يا سناء يا جميلةَ الجميلاتِ
عناقٌ أسرع من انبلاجِ القصيدة
عبد يا صديقي عندكَ أجمل الصَّديقات ..
جلسْتِ دقيقةً واحدة ثمَّ عانقكِ عبد وغبتما خارجَ مرامي حرفي
التحقتْ بكما سناء بعد أنْ أركنَتْ سيارتها في مهجةِ الانتظارِ
كم كنتُ أريدُ أنْ نقضي كلَّ الوقتِ في صومعتنا
بينَ وئامِ اللّوحاتِ
نفرحُ ونقرأُ شعراً ونضربُ غربةَ العمرِ عرْضَ الحياةِ! ..

25. 9 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [28]. عبد برصوم قصيدةُ شعرٍ منبعثة من خدودِ المروجِ
- [27]. عبد برصوم طفرةٌ نادرةٌ تجاوزَ زمَنَهُ المبقَّعِ بالفجا ...
- [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة
- [25]. تموجُ خيوطُ الحنينِ في صمتِ اللَّيلِ
- [24]. عبدالأحد برصوم محاورٌ من وزنِ مفكَّرٍ موزونٍ بميزانِ ا ...
- [23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رماد ...
- [22]. كبرئيلة .. لا تبكَي يا شهيقَ الرُّوحِ الأبقى على مروجِ ...
- [21]. عبد برصوم رؤية محرقيّة صائبة في كيفيّةِ سيرورةِ الحضار ...
- {20]. شاكر صديق المحن والأفراح الممهورة في رحابِ هدهداتِ الل ...
- [19]. عبد برصوم أنشودةُ شوقٍ إلى حرفٍ من زغبِ اليمامِ!
- [18]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلِّياتِ الإبداع
- [17]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلّياتِ الإبداع
- [16]. عبد برصوم بصمةٌ إبداعيّة شاهقة في قلوبِ الأصدقاء
- [15]. عبد برصوم سؤالٌ مفتوحٌ على رحابِ القصيدة
- [14]. كم من الصُّورِ تواردَتْ إلى مخيالِكَ وأنتَ تلفظُ الشَّ ...
- [13]. عبد برصوم ... أيُّ قدرٍ قادَكَ يا صديقي إلى مساراتِ دن ...
- [12]. عبد برصوم كان منارةً شامخة في العطاءِ
- [11]. عبد برصوم .. كأنّكَ حلمٌ متطايرٌ من خيوطِ الشَّفقِ، تن ...
- [10] . عبد برصوم رؤى مفتوحة على مساحات المدى
- [9]. عبرَ مروجَ الحياةِ وحلَّق عالياً بعدَ جمراتِ الاشتعال ك ...


المزيد.....




- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هديلِ القصائد