أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - العراق ودور الشركاء














المزيد.....

العراق ودور الشركاء


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ودور الشركاء

علاقة البلد مع معظم بلدان العالم سواء كانت العظمى أو غيرها ، ومع اغلب الدول المجاورة والإقليمية في مراحل متقدمة من التواصل في الزيارات الرسمية من مختلف مستويات،وتعاون في شتى المجالات وتبادل تجاري بمليارات الدولارات ،ورغبة حقيقية من بعضها في تعزيز التعاون والمساهمة في إعادة أعمار البلد والاستثمار .
مثال على الدول الداعمة لنا عسكريا ماديا وسياسيا واقتصاديا مثل أمريكا وإيران وتركيا دول عظمى ومتقدمة ومتطورة في مختلف النواحي ، وبلدان تمتلك الخبرات والقدرات،وجميعها تعد العراق حليفا ستراتيجيًا لها ، ولديها مصالح وأهداف أو غايات في البلد ن لكن المحصلة النهائية سلبية للغاية لوضع البلد وأهله يرثى لها في مختلف النواحي والجوانب ، ورغم ما نملك من ثروات وخيرات لا تعد ولا تحصى هذا جانب .
جانب أخر برغم من وجود هذه العلاقة الجيدة أو الدعم المعلن من الشركاء الثلاثة وحالنا بهذا المستوى، ولو فرضنا بعدم وجودهما هذا كيف ستكون أوضاع البلد ؟، ولو أصبحنا مع طرف ضد طرف أخر في ظل ما نشهده من صراع و تناحر لتحقيق مصالحهم وافشل مشاريع الآخرين بشتى الطرق أو الوسائل ، والضرب تحت الحزم بين اللاعبين الأساسين لنكرر نفس السؤال كيف ستكون أوضاع البلد ؟ .
حقيقية لا تحتاج إلى دلائل دامغة دور الشركاء في العراق سلبي للغاية ، وفي تدخلها بشكل واضح وصريح بشؤون البلد وفق سعي كل طرف إلى تحقيق مصالحته ، وهي تعمل على بقاء حال البلد بهذا الوضع المتدني من اجل تحقيق عدة مكاسب سياسية واقتصادية وتجارية ، وحتى انتخابيا على المستوى الداخلية بحيث أصبح العراق صفقة مربحة لهم .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من دمار البلد وخراب مدننا ، بل علمت على تكون السلطة بيد من لا يرحم مطلقا ليكون الأداة الفعالة لتحقيق مشاريعهم ومخططاتهم على حساب استمرار تدهور أوضاع البلد نحو الأسؤا دون تغير أو إصلاح لواقع العراق ، وان اقتضت الضرورة يكون دورهم او طريق أدواتهم المعروفة من الجميع في ضرب إي حركة أو خطوة تطلب بتغيرهم أو إزاحتهم عن دفة السلطة
الأسباب الحقيقية التي جعلت البلد بهذا الوضع المتدني في كل المجالات ، وعلاقته مع الكبار أو الشركاء عدم وجود قيادة حكيمة وقوية تستطيع إدارة الدولة ومؤسساتها بشكل مهني ، وتبني علاقتها مع الدول الأخرى على أساس الاحترام والتعاون المتبادل ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، ويكون هدفها الأول والأخيرة مصلحة البلد وأهله ، ومع عدم وجود حكومة أحزاب شعارها الأول والأخير ديمومتها في السلطة والنفوذ .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟
- سور الوطن
- حصاد السنين
- مخاطر التسقيط
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة


المزيد.....




- فيديو مرعب يظهر لحظة سقوط طريق سريع من جبل جراء -انهيار أرضي ...
- استقالة عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت ...
- للمرة الثالثة على التوالي.. مودي يؤدي اليمين الدستورية كرئيس ...
- غانتس يستقيل من حكومة الطوارئ الإسرائيلية برئاسة نتانياهو
- نتنياهو يرد على استقالة بيني غانتس: إسرائيل تخوض حربا وجودية ...
- الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا ...
- بعد تهديد إسرائيل بغزو لبنان.. حزب الله يتوعد بالمفاجآت
- بن غفير: أطالب بالانضمام إلى مجلس الحرب بدل غانتس لتحديد سيا ...
- -آسيا تايمز- تتحدث عن عيوب دبابات -ابرامز الأمريكية- وتطوير ...
- موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - العراق ودور الشركاء