أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [33]. عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ














المزيد.....

[33]. عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ،
رحلَ تاركاً خلفهُ دموعَ الأحبّة تنسابُ كاشتعالِ الشُّموعِ

33

جورج برصوم دموعُ حزنٍ مترقرقة
على رحيلِ منارةِ العائلة
كم من الطُّموحِ حتَّى غدا عبد رحيقَ الكلمة الممراحة
بنى عبد صرحاً عالياً من صنوفِ الفكرِ والإبداعِ
جامحاً نحوَ كنوزِ العلومِ وشموخِ أعلى هالاتِ الفنونِ
خرَّتْ دمعةٌ إثرَ دمعةٍ من مآقي كارلوس برصوم
كوكو أيُّها المتلألئ فوقَ جبينِ عبد كأهزوجةِ فرحٍ
وجنتاكَ تلفّحتْ بمراراتِ دموعِ الأنينِ ..
يا دمعةَ حبٍّ منسابة على رحيلِ عمٍّ حملَ فكراً خلَّاقاً
كم من اللِّقاءاتِ والقهقهاتِ تتراقصُ في فيافي الذَّاكرة
كوكو الصَّديق المُدَلَّل لعمِّهِ عبد في الأفراحِ والأتراحِ

وأنتَ يا نور جورج برصوم يا رافعَ رايةَ الأخوّة والدَّمعة
يا وجهاً ساطعاً فوقَ هاماتِ آل "عيدو التّاجر"
أيُّها المفعم بآفاقِ الشُّموخِ والإباءِ
كم من الآهاتِ وشهقاتِ البكاءِ
وجعٌ غائرٌ ينضحُ من مآقي صباح كوركيس
يا سليلةَ العطاءاتِ السَّخيّة
يا أم نور وعيد وكارلوس ووداع
يا أمّ الوداعةِ في زمنِ الفظاظاتِ
كم كانَ رحيل عبد قاسياً على ليلِكم الطَّويلِ
يقفُ عيد بكلِّ أسىً لا يصدِّقُ فراقَ شموخِ العمِّ
يتساءَلُ بغصَّةٍ حارقةٍ
كيفَ رحلَ عمِّي بكلِّ ذاكَ العطاءِ؟!
تبكي وداع زهرة الزّهراتِ
على وداعِ عمِّها الوداعِ الأخيرِ

عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ
رحلَ تاركاً خلفهُ دموعَ الأحبّة تنسابُ كاشتعالِ الشُّموعِ
أكتبُ حرفي من وحي أنينِ الرّوحِ وآهاتِ القلبِ
حياتُنا رحلةُ بحْثٍ موغلٍ في لبِّ السُّؤالِ لاستجلاءِ الجوابِ
حياتُنا يا صديقي محفوفةٌ بمفاجآتٍ موجعةٍ في نهاياتِ المآلِ
حياتُنا دمعةٌ مالحةٌ مكتنفةٌ بغموضٍ في خفايا الوجودِ!

29 . 9 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [32]. يا إلهي، كابوسٌ صعقني وأرداني كتلةَ حزنٍ
- [31]. كُنْ شجرةَ خيرٍ وحبٍّ معرَّشٍ في أعماقِ السَّلام
- [30] . زهير برصوم رسالةُ أخوّةٍ محتبكةٍ بنصاعةِ الحنينِ
- [29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هدي ...
- [28]. عبد برصوم قصيدةُ شعرٍ منبعثة من خدودِ المروجِ
- [27]. عبد برصوم طفرةٌ نادرةٌ تجاوزَ زمَنَهُ المبقَّعِ بالفجا ...
- [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة
- [25]. تموجُ خيوطُ الحنينِ في صمتِ اللَّيلِ
- [24]. عبدالأحد برصوم محاورٌ من وزنِ مفكَّرٍ موزونٍ بميزانِ ا ...
- [23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رماد ...
- [22]. كبرئيلة .. لا تبكَي يا شهيقَ الرُّوحِ الأبقى على مروجِ ...
- [21]. عبد برصوم رؤية محرقيّة صائبة في كيفيّةِ سيرورةِ الحضار ...
- {20]. شاكر صديق المحن والأفراح الممهورة في رحابِ هدهداتِ الل ...
- [19]. عبد برصوم أنشودةُ شوقٍ إلى حرفٍ من زغبِ اليمامِ!
- [18]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلِّياتِ الإبداع
- [17]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلّياتِ الإبداع
- [16]. عبد برصوم بصمةٌ إبداعيّة شاهقة في قلوبِ الأصدقاء
- [15]. عبد برصوم سؤالٌ مفتوحٌ على رحابِ القصيدة
- [14]. كم من الصُّورِ تواردَتْ إلى مخيالِكَ وأنتَ تلفظُ الشَّ ...
- [13]. عبد برصوم ... أيُّ قدرٍ قادَكَ يا صديقي إلى مساراتِ دن ...


المزيد.....




- البروفيسور كَبَا عمران: التراث الإسلامي العربي الأفريقي في خ ...
- بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم ...
- من يملك وجوه الممثلين؟ كيف يواجه نجوم هوليود خطر استنساخهم ب ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع المحافظات الدور الاول ...
- الأول له بعد 4 سنوات دون دعاية.. جاستن بيبر يفاجئ معجبيه بأل ...
- برقم الجلوس الآن.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ف ...
- “رابط شغال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس فقط كافة التخ ...
- استعلم برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- القديسة آجيا كاترين.. تاريخ أيقونة اللغة والجغرافيا والتاريخ ...
- “رابط فعال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس جميع التخصصات ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [33]. عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ