أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية البدوي الذي فقد ظله














المزيد.....

حكاية البدوي الذي فقد ظله


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


من أي باب جئتني يا أيها البدوي قل لي ما العملْ
فسلالة الأحباب قد رحلوا ،،،،،،،،،،،،
عاد النحيب يجوس ذاكرة الأملْ
الأصدقاء تناسخوا حذر المودة غادروا أعرافهمْ
والوهم يبحث عن طريق المجد لكن لم يصلْ
النار في ظل الطريق وهاجسي منحوس سابح في الظلامْ
ما نوع عدّتك المريبة أيها البدوي أراك تصغي للخصامْ
وعليك فاقة من غواني الليل تبحر في المسارات المريبةْ
وتساير الأوهام من قيل وقالْ
هل تعرف يا أيها البدوي تؤمن بالخيالْ
من سحرك الموشوم يا فوّالْ
ما زلت منتكساً وتومئ كانفعالات اليتامى اللاجئينْ
ما زلت تبحث في القمامة في بلاد النفط يا لله هل تلك المصيبةْ
يا أيها البدوي لا نبغيك سيدنا لأنك توقد النعرات في الوطن السجينْ
ونراك تلهث خلف سيدك الغريب وصاحب كل الصناعات العجيبةْ
وأراك تمسك بالهواءْ
يا أيها المنبوذ عذراً قد نُبذت من السماءْ
الحر موطنك وها أنت العراءْ
يا أيها البدوي إحذر من رماد الذكرياتْ
واخفض جناحك للشعبْ
أهملت أشيائك وكلك والوساخة والمياه الآسنةْ
يا آيها البدوي قر أو إعترف من أين جئت أرى ورائك ثلة حبلى وتلهث خائنةْ
إرحل بعيداً لن نريدك لا نساوم بالرغيفْ
يا أيها البدوي سارق شعبنا ما زلت زيفْ

7/1/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمر الليالي ،،،،،،،،،
- كل عام وأنتم بخير أحبتي
- هل من أمل ؟؟؟؟؟
- ما هكذا أيها الوطن !!!!!!
- ذهول
- قصة عشق
- رماد الذكريات
- تراتيل العاشق
- غناء الريح
- الساحر والتاريخ
- إلى شهداء التظاهرات في البصرة
- ما حاوره النقض للموجود !!!!!
- عازف المزمار
- اللصوص
- هبوا على هذا الفساد
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية البدوي الذي فقد ظله