أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد كشكار - ليلى كتبتْ روايةً جديدةً: كلامٌ في الثورة والحب، كلامٌ ممنوعٌ على أقل من سنة عِشق، عِشق المرأة والمستقبل، والمرأة تحلم، تحبل، تحمل، تلد، وتجدّد المستقبل!














المزيد.....

ليلى كتبتْ روايةً جديدةً: كلامٌ في الثورة والحب، كلامٌ ممنوعٌ على أقل من سنة عِشق، عِشق المرأة والمستقبل، والمرأة تحلم، تحبل، تحمل، تلد، وتجدّد المستقبل!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 20:15
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


اختارتني لقراءة روايتها قبل نشرها. لم تخترْني لتضلّعٍ في اللغة العربيةِ ولا لتخصصٍ في النقد الأدبي. اختارتني لسببٍ آخر بعيد كل البعد على كل الكفاءات المعتادة في هذا المجال. اختارتني لِمِسحةٍ من الجِدية تراءت لها فيّ، لذلك حاولتُ أن أكون عند حسن ظنها.
قرأتُها فحملني نصُّها في دوار حد التلاشي. يا لهذا النصِّ العميقِ الأنيقِ الرقيقِ! نصٌّ، تمتعتُ بشاعريةِ نثره، عذوبةِ قَصِّه، انسيابِ كلماته كالماء في منحدَرٍ خفيفْ، بعض جُمَلِه فائقة الروعة ومجازِه أروعَ.
إلى عشاق اللغة، تمتعوا بما تقوله ليلي الفنانة على لسان أبطال روايتها المحبين الولهانين الفائضين:
- ملأت أوردته وغطّست في طست الحلم روحه.
- كان الغمام خوابئ مترعة بخمرة الرحمة.
- رفع العابرون أصواتهم بالغناء وفي وجوههم لهفة الطين إلى الماء، ومن السماء، يطلبون عودة المياسم التي ضيّعها الامّحاء...
- وهو يقفز ويترنّم في الطريق التي تتجفّف كمغتسلة من بللها.
- تلك المرأة، فاكهة الخريف ووشوشة الينابيع، شجر التلّة، مرح السناجب في الربيع، مرج الشتاء، ورق الغار، بريق الماس,
- واستلقت على الأرض سكرى وقد فاضت عيناها عسل السماء.
- وجهها.. كيف يرسم غابة ورد في الوجنتين؟ وسديم الضوء في العينين؟ وحبّة الكرز في الشفتين؟ وتلك الأشياء البسيطة بين الصدغ والغمّازتين؟ وذلك البلور الذي يشفّ عن ماء الروح؟
- ابتسمت ففاحت شجرة الحور وأشعّت أوراقها الذهبية.
- اقترب منها وأمسك بيديها برفق فارتعشت غابة الورد في وجنتيها وانتشر العبق وامتلأت والطرقات باللّيلك.
- أمسك بيديها وقبّلها. وجلسا عند شجرة الحور ساكنين.
- مطرود من جنّتها. ينقذف بعيدا ويظلّ خاويا يطلب الامتلاء.
- فراحت مع الأجسام في دوار حد التلاشي.. يا لهذا الكون الأنيق.

إمضاء مواطن العالَم
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيفَ استغلَّ الرأسماليونَ الجشعونَ المتربصونَ كارثةَ إعصارِ ...
- صرخةٌ تونسيةٌ مُدَوِّيةٌ ضدّ كارِثةِ -الغزوِ الرأسمالي الغرب ...
- أختلفُ معهم، أحترمُ ذَواتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وودٍّ، أحاو ...
- قال لي أحدُ القراءِ الأصدقاءِ: بعضُ كتاباتِك تصلُ إلى حدِّ ا ...
- أعتقِدُ في العقلِ والعلمِ والعملِ... تأتي هيروشيما... أرتدُّ ...
- اقتربتُ منها، عشقتُها، عاشرتُها، كان لا يوجدُ في الساحةِ غير ...
- يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!
- ما هي أسباب انتفاضة -السترات الصفراء- في فرنسا؟
- الأسمدة الأزوتية المصنعة: اكتشافٌ علميٌّ، بدأ كنزًا مغذٍّيًا ...
- شاركتُ اليومَ في يوم الغضبْ، والغاضبُ غيرُ عاقلٍ ساعةَ الغضب ...
- كتبَ عني صديقٌ وقال -د.محمد كشكار اليساري غير الماركسي-، فعل ...
- حَفْرٌ أركيولوجيٌّ خفيفٌ في نضاليةِ النقابةِ العامةِ للتعليم ...
- عشرةُ إجراءاتٍ، لا تقبلُ التأجيلَ، لا تنتظرُ، لا تتطلبُ إعدا ...
- حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي؟
- صديقٌ نهضاويٌّ، قال لي: أنتَ لستَ يساريًّا!
- تَعاليمٌ دينيةٌ نبيلةٌ، أعجبتني؟
- حضرتُ اليوم صباحًا مظاهرة الأساتذة بشارع بورقيبة بالعاصمة
- انظُرْ إلى أيّ مَدَى وصلَ الاستهتارُ بقِيمِ التضامن والودِّ ...
- جمنة تدقُّ أولَ مِسمارٍ في نعشِ العَلمانيةِ في تونسَ
- سَلعنةُ القِيمِ في الدولِ الغربيةِ: هل سَتقضِي على ما تَبَقّ ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد كشكار - ليلى كتبتْ روايةً جديدةً: كلامٌ في الثورة والحب، كلامٌ ممنوعٌ على أقل من سنة عِشق، عِشق المرأة والمستقبل، والمرأة تحلم، تحبل، تحمل، تلد، وتجدّد المستقبل!