أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد كشكار - حضرتُ اليوم صباحًا مظاهرة الأساتذة بشارع بورقيبة بالعاصمة














المزيد.....

حضرتُ اليوم صباحًا مظاهرة الأساتذة بشارع بورقيبة بالعاصمة


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 20:34
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


أولاً، ذهبتُ لمشاركة الزملاء نضالهم، الساعة 12 إلى 14، يُدرّسونْ وبعد أداءِ الواجِبِ يتظاهرونْ ويعتصمونْ وهذا ما كنتُ أنشُدُهُ، أبوسُ نِعالَهم، أحييهمْ وأشدُّ على أياديهمْ. ثانيًا، هزّني الحنين بجناحَيه إلى وكري، الاتحاد العام التونسي للشغل وساحة محمد علي تحديدًا، دار كبيرة أكرمتني وكرّمتني، أقسو عليها أحيانًا لكنني أحن إلى حضنِها الدافئ ولا حضنَ لي غيرها، لم أنتمِ في حياتي إلى منظمة غيرها، لا حزب ولا جمعية. ثالثًا، نزلتُ إلى الشارع ضد الوزير هذا بالذات، وقبل أن أتحدث عنه ومن باب اللياقة والأدب لا غير، أعتذر مسبقًا لابن عمه البيولوجي، زميلي السابق بمعهد برج السدرية، أستاذ الفرنسية القدير الذي أوجه له التحية والشكر بالمناسبة، درّس ابني وأفاده سنوات ساعات خصوصية.
هذا الوزير، أكرهه سياسيًّا (لاحظ يا زميلي أنني قلت سياسيًّا، لم أقابل الشخص بتاتًا ولن أقول فيه أي ثلب شخصي، لكن أرجوك أعْطِنِي حريتي واطْلِقْ يديَّ في تقريعه سياسيًّا هو وزملاءه التجمعيين): خلال الثورة، أصدرت فيهم حكمًا دون محاكمة ولم أندم عليه ثمان سنوات بعد إصداره، كل وزير أو والي أو معتمد اشتغل مع بن علي، يُسجنُ عامًا إذا تَذيّلَ عامًا... عشرةً إذا تَذيّلَ عشرةً. أكرههم سياسيًّا وضد رجوعهم لتبوّءِ منصبٍ سياسيٍّ حتى ولو كان عندهم علم أنشتاين وثقافة سارتر ومفتاح الجنة.
لن أكتبَ تقريرًا وصفيًّا حول المظاهرة، رصدتُ وسجلتُ شعاراتَها التي ردّدتْها أفصحُ حناجرَ في هذا البلد، ماذا عساني أضيفُ إلى ما ابتكرَه المبدعون، زملائي؟ "حتى هي مظاهرة أساتذة موش شْوَيَّ وَلَّ دُوبِلاّشْ".
قائمة الشعارات، أوافقُ عليها كلها، من عادتي أن لا أردّدَ الشعارات لكنني اليوم ردّدتُ أفضلَ وأنبلَ شعارٍ فيها (الأول في القائمة أسفله) وتمنيتُ أن يردّدَه معي كل الشعب التونسي باستثناء مَن رُفِع الشعار ضدهم، أقصدُ الأغنياء الكواسر الجوارح المتهربين من الضرائب ووكلاءهم في الحكومة والبرلمان والرئاسة والإدارة:
الشعب يريدْ... عدالة جبائية.
2. الشارع أعلى مراحل الديمقراطية.
3. الطبليَّة... الطبليَّة... يا وزيرْ الطرابلسيَّة.
4. استقالة... استقالة... يا حكومة العمالة.
5. يا وزيرْ يا جبانْ... المربّي لا يُهانْ.
6. التقاعدْ موش مزيَّة... يا سُرّاق الميزانيَّة.
7. يا وزيرْ الشُّعَبْ... بن علي راهُ هربْ.
8. مدرسة شعبيَّة... تعليم ديمقراطيّ.. ثقافة وطنيَّة.
9. الأستاذ يريدْ... عدالة جبائيَّة.
10. التعليمْ موش للبِيعْ.. يا حكومة التجويعْ.
11. التعليم موش للبِيعْ.. يا حكومة التطبيعْ.
12. الأستاذْ لا يُهانْ... يا حكومة الارتهانْ.
13. قُصْ نْهارْ... قُصْ شْهَرْ... الأستاذ دِيما حرْ.
14. شادِّينْ... شادِّينْ... في حقوقْ المربّينْ.
15. حق الأستاذْ... واجبْ... حق التلميذْ... واجبْ.
16. وزارة الفسادْ هيَّ هيَّ... والتلميذْ هو الضحيَّة.
17. يا وزيرْ هِزْ إيدَكْ... الأستاذْ راهُ سِيدَكْ.
18. الشعبْ يريدْ... إصلاحْ التعليمْ,
19. الشعبْ يريدْ... زيادَة وطنيَّة.
20. الشعب يريدْ... سيادَة وطنيَّة.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 12 ديسمبر 2018.







#محمد_كشكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انظُرْ إلى أيّ مَدَى وصلَ الاستهتارُ بقِيمِ التضامن والودِّ ...
- جمنة تدقُّ أولَ مِسمارٍ في نعشِ العَلمانيةِ في تونسَ
- سَلعنةُ القِيمِ في الدولِ الغربيةِ: هل سَتقضِي على ما تَبَقّ ...
- فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربِ، لا أستث ...
- حضرتُ أمس أمسيةً ثقافيةً بحمام الشط
- سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ ...
- طالبتُ وما زلتُ أطالبُ بِمجانيةِ التنقلِ في جميعِ وسائلِ الن ...
- هل أنتَ مَعَ أو ضِدَّ حَثِّ الأطفالِ على المطالعة بمقابِلٍ م ...
- سَلْعَنَةُ الأخلاقِ والقِيمِ في المجتمع الأمريكي
- الجديدُ في عِلمِ الوراثةِ: هل تُحدّدُ الجينات مسبّقا صفات ال ...
- ظاهرةُ تعدّدِ الأربابِ البشريةِ!
- حضرتُ أمس جِلسةً حواريةً ثنائيةً حول كتابِ - المراقبة السائل ...
- كيفَ قسّمنا إرثَ أمي وإرثَ خالتي؟
- هل تغيرَ الزمنُ أم أنا الذي تغيرتُ؟
- ذكرياتي المقتضبة عن تسع سنوات دراسة متقطعة بجامعة كلود برنار ...
- معلومات دقيقة حول شيعة تونس، أكتشفُها لأول مرة في كتاب صديقي ...
- أعتذرُ!
- جاراتُ أمِّي ورفيقاتُ دَربِها في جمنة الستينيات!
- أمارس ثلاثة أنشطة ذهنية كانت لي بمثابة حبوب مهدِّئة؟
- عن أيِّ ضميرٍ مِهَنيٍّ تَتَحَدَّثونْ؟


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد كشكار - حضرتُ اليوم صباحًا مظاهرة الأساتذة بشارع بورقيبة بالعاصمة