أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كشكار - سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ!














المزيد.....

سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6077 - 2018 / 12 / 8 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


سكوت... أنا في مهمّةٍ. مهمّةٌ فكريةٌ فيها متعةٌ وتشريفْ... فيها اعترافٌ بجدّيتي وحِرَفيتي واجتهادي في مجال الثقافة. اعترافٌ طالما طمحتُ إليه وحلمتُ من أجل نَيلِه عن استحقاقٍ.
1. أحد جلسائي في مقهى الشيحي صباحًا، أستاذ جامعي، عَرَضَ عليّ كتابًا أعجبَه لأقرأه. وصلتُ اليوم إلى الصفحة 171 على 332 (Ce que l`argent ne saurait acheter, Michael J. Sandel, Éd. du Seuil, 2014, 332 pages).
2. زميلٌ وصديقٌ حميمٌ يعدُّ لتنظيمِ ندوةٍ ثقافيةٍ حول كاتبٍ وكتابْ، كلّفني بِتقديمِ الكاتبْ والكتابْ. قرأته بعنايةٍ، كتبتُ التقديمَ، نسختُه وسوف أتلوهُ اليومَ على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الأفراح بمقر بلدية حمام الشط (الدين والسياسة في تونس والفضاء المغاربي، د. عبد اللطيف الحنّاشي، منشورات سوتيميديا، الطبعة الأولى، تونس، 2018، 277 صفحة، الثمن 25 د. ت.).
3. صديقٌ، جاءني خصّيصًا إلى الدار وعَرَضَ عليّ كتابًا لأقرأه ووعدني بعد القراءة بتنظيمِ لقاءٍ مع ابنه صاحب الفكرة لمناقشة محتوى هذا الكتاب (Appel aux nations, Shoghi Effendi, Imprimé en Belgique par De Beurs NV, Borgerhout).
4. زميلةٌ وصديقةٌ، كاتبة روائية "تحفونة مزيانة" وملكة "الفيانة"، هاتفتني راجيةً مني قراءة روايتها القادمة قبل عرضها قريبًا على الناشر. قلتُ لها: يا سيدتي المحترمة جدًّا والمهذبة جدًّا، أنا لستُ مختصًّا في اللغة العربية ولا حتى ضليعًا في النقدِ. أجابتني: ثقتي في لغتك العربية كبيرةٌ وأريدُ منك إبداءَ رأيك في ما وظّفته من علمٍ في مضمونِ الروايةِ، وأنا غير المختصّةِ في العلومِ. وهل لي إلا الطاعةُ والتنفيذُ العاجلُ جَوابَا؟ المعذرة معلمتي الأدبَ واللياقة إن فَرَطَ بالإعجاب لسانِي فعفوك ملاذي وعُنوانِي ولا حَرَجَ على السكرانِ.

خاتمة: الآن، والآن بالذات، أشعرُ بنفسي فوقَ السحابِ أحلّقُ، أحسُّ وأنا في الستة والستين أنني في العمر أصغُرُ وفي الفكرِ أكبرُ، أخِفُّ، تَنبتُ لي أجنحةٌ، أطيرُ وفي حب الناس كل الناس أذوبُ وبإكسيرِ عشقِهم أسكرُ وروحي بأرواحهم الطاهرةِ تتحِدُ. ما زِلتُ أستلّ روحَ الكتابِ في لَطَفٍ، وأسْتَقِي دُرَرَه منْ صفحاتٍ وشُروحٍ. حتى انْثَنَيْتُ ولي رُوحان في جسدٍ ، والكتابُ منْطَرِحٌ جسْماً بلا روحِ.


إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 8 ديسمبر 2018.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالبتُ وما زلتُ أطالبُ بِمجانيةِ التنقلِ في جميعِ وسائلِ الن ...
- هل أنتَ مَعَ أو ضِدَّ حَثِّ الأطفالِ على المطالعة بمقابِلٍ م ...
- سَلْعَنَةُ الأخلاقِ والقِيمِ في المجتمع الأمريكي
- الجديدُ في عِلمِ الوراثةِ: هل تُحدّدُ الجينات مسبّقا صفات ال ...
- ظاهرةُ تعدّدِ الأربابِ البشريةِ!
- حضرتُ أمس جِلسةً حواريةً ثنائيةً حول كتابِ - المراقبة السائل ...
- كيفَ قسّمنا إرثَ أمي وإرثَ خالتي؟
- هل تغيرَ الزمنُ أم أنا الذي تغيرتُ؟
- ذكرياتي المقتضبة عن تسع سنوات دراسة متقطعة بجامعة كلود برنار ...
- معلومات دقيقة حول شيعة تونس، أكتشفُها لأول مرة في كتاب صديقي ...
- أعتذرُ!
- جاراتُ أمِّي ورفيقاتُ دَربِها في جمنة الستينيات!
- أمارس ثلاثة أنشطة ذهنية كانت لي بمثابة حبوب مهدِّئة؟
- عن أيِّ ضميرٍ مِهَنيٍّ تَتَحَدَّثونْ؟
- -الفِتنةُ- لم تكن فتنةً!
- بتصريحاتها العنترية الأخيرة، يبدو لي أن النهضة بدأت تهدد أرك ...
- دفاعًا عن منهجيتِي وأسلوبِي في الكتابةِ والنشرِ
- أشياءٌ كنتُ بالأمسِ معها وأصبحتُ اليومَ ضدها!
- بطاقة تعريف مواطن العالم محمد كشكار
- فكرةٌ مخالفةٌ للسائدِ: هل حقًّا إن المرأةَ العربيةَ المسلمةَ ...


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كشكار - سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ!