أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - انظُرْ إلى أيّ مَدَى وصلَ الاستهتارُ بقِيمِ التضامن والودِّ بين البشر في أمريكا الشماليةِ الليبراليةِ: ثَمانِ طرائفَ تجسمُ سلعنةَ القِيمِ!














المزيد.....

انظُرْ إلى أيّ مَدَى وصلَ الاستهتارُ بقِيمِ التضامن والودِّ بين البشر في أمريكا الشماليةِ الليبراليةِ: ثَمانِ طرائفَ تجسمُ سلعنةَ القِيمِ!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 08:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أبدأ بردٍّ منهجِيٍّ استباقيٍّ على المشاكسينَ: المؤلف تحدّث عن أمريكا وأنا أنقل عنه وأترجم ما كتب، وهذا لا يعني أنني لا أعي ما يحدث عندنا من استهتارٍ في مجال حقوق الإنسان لكن لكل مقامٍ مقالٌ كما تقول الحكمة الشعبية.
1. سنة 1992، لاعب كرة الباز بال (Base-ball) المحترف الشهير، ميكي منڤل، كسب ما قدره 2،75 مليون دولار مقابل تنزيل إمضائه على 20 ألف كرة معروضة للبيع، مبلغٌ فاق جملة دخله كامل مسيرته الرياضية.
2. لاعبون يقبضون عشرة دولارات مقابل كل إمضاء (Dédicace) يكتبونه لكل معجب (Fan).
3. سنة 1998، فاز اللاعب مارك ماك ڤير بلقب أكبر هدّاف. آخر كرة رماها في الموسم، تلقفها أحد المتفرجين ثم بعد مدة باعها بـ3 مليون دولار فاشتهرت كأغلى تذكار رياضي في العالم. شراها ثريٌّ وقدمها هدية لمارك قائلا: "سيدي مارك، أظن أنني أمتلك شيئًا يخصّك".
4. تخاصم متفرجان على حق ملكية آخر كرة موسم رماها بارّي بوند، صاحب اللقب الجديد، التجآ للمحاكم، وبعد مداولات دامت أشهرًا، أمر القاضي ببيعها وتقسيم ثمنها بين المتخاصمين (450 ألف دولار).
5. وصلت السلعنة إلى بيع 20 كغ من تراب ملعب لامسته قدما بطل، ثم أعِيد بيع الكمية بالملعقة الصغيرة لآلاف المعجبين وتجار ذكريات الرياضة والرياضيين.
6. أفضل لاعب، بِيتْ رووزْ، رُفِت من جميع الملاعب بسبب مشاركته في ميسر المباريات (pour avoir parié sur des matches). اعتذر عن خطئه ثم سلعن اعتذاره وأصبح يبيعه عبر النت: 290 دولار الكرة الواحدة مكتوبًا عليها "أعتذر على ما بدر مني" زائد 500 دولار لو رغبت أيضًا في صورته ممضاة بيده.
7. سنة 2002، اللاعب لويس ڤونزاليز، باع في المزاد العلني علكة مضغها في الملاعب سابقًا (swing-gum tout mâchonné) وكسب من ورائها عشرة آلاف دولار.
8. اللاعب جيف نلسون عرض للبيع على النت بقايا من شظايا عظامه بعد إجراء عملية جراحية على مفصل من مفاصله، آخر مشتري عرض ثمنًا بـ23600 دولار، قبل أن يوضع حدّ لهذه المهزلة من قِبل أصحاب الموقع (Site) معللين قرارهم بعدم جواز بيع أجزاء من جسم بشري حسب القانون الداخلي للموقع.

المصدر:
Ce que l`argent ne saurait acheter, Michael J. Sandel, Éd. du Seuil, 2014, 332 pages

إمضاء المترجم
أنا مواطنُ العالَمِ، مُتصالحٌ-مُختلفٌ مع حضارتي الأمازيغيّةِ-الإسلاميّةِ-العربيّةِ، مُتصالحٌ معها دومًا أنتروبولوجيًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا، وفي نفسِ الوقتِ مُختلفٌ معها دومًا إبستمولوجيًّا وفلسفيًّا وجدليًّا، لا أتباهى بها على الغيرِ ولا أقبلُ فيها ثلبًا من الغيرِ.
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"الأساتذةُ لا يَفهَمونَ أن تلامذتَهم لا يَفهَمونَ" باشلار
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 12 ديسمبر 2018.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمنة تدقُّ أولَ مِسمارٍ في نعشِ العَلمانيةِ في تونسَ
- سَلعنةُ القِيمِ في الدولِ الغربيةِ: هل سَتقضِي على ما تَبَقّ ...
- فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربِ، لا أستث ...
- حضرتُ أمس أمسيةً ثقافيةً بحمام الشط
- سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ ...
- طالبتُ وما زلتُ أطالبُ بِمجانيةِ التنقلِ في جميعِ وسائلِ الن ...
- هل أنتَ مَعَ أو ضِدَّ حَثِّ الأطفالِ على المطالعة بمقابِلٍ م ...
- سَلْعَنَةُ الأخلاقِ والقِيمِ في المجتمع الأمريكي
- الجديدُ في عِلمِ الوراثةِ: هل تُحدّدُ الجينات مسبّقا صفات ال ...
- ظاهرةُ تعدّدِ الأربابِ البشريةِ!
- حضرتُ أمس جِلسةً حواريةً ثنائيةً حول كتابِ - المراقبة السائل ...
- كيفَ قسّمنا إرثَ أمي وإرثَ خالتي؟
- هل تغيرَ الزمنُ أم أنا الذي تغيرتُ؟
- ذكرياتي المقتضبة عن تسع سنوات دراسة متقطعة بجامعة كلود برنار ...
- معلومات دقيقة حول شيعة تونس، أكتشفُها لأول مرة في كتاب صديقي ...
- أعتذرُ!
- جاراتُ أمِّي ورفيقاتُ دَربِها في جمنة الستينيات!
- أمارس ثلاثة أنشطة ذهنية كانت لي بمثابة حبوب مهدِّئة؟
- عن أيِّ ضميرٍ مِهَنيٍّ تَتَحَدَّثونْ؟
- -الفِتنةُ- لم تكن فتنةً!


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - انظُرْ إلى أيّ مَدَى وصلَ الاستهتارُ بقِيمِ التضامن والودِّ بين البشر في أمريكا الشماليةِ الليبراليةِ: ثَمانِ طرائفَ تجسمُ سلعنةَ القِيمِ!