حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 6096 - 2018 / 12 / 27 - 11:43
المحور:
الادب والفن
يقلب صفحات ألبوم الصور حزيناً:
- يا صديقي ، لا أستطيع أن أصف لك مدى حزني.
لا ينطق صديقه بكلمة, ينتظر أن يسمع منه بقيّة الحديث.
- لقد رأيت بعيني ما لا أتمناه كأخٍ كبير.
يسأله صديقه :
-- وضح أكثر حتى أفهم منك..؟؟
- لقد رأيتها في شقتها وهي..!!
يصمت ويبدأ بالبكاء، يقترب منه صديقه وشرع بكلامه:
-- أخبرني ما الذي رأيته في شقتها..!!
- لقد كانت بثياب النوم، ورجل ما فتح لي باب شقتها.
فهم الصديق الأمر, تألم لأنه أكتشف أن أخته خائنة:
-- لا تقلق أنا معك .
- كم كأن المشهد قبيحاً ومؤلماً عندما جاءت بقربي، بيدها سيجارة, كانت رائحتها كريهة, لم أعد أحتمل وجئتك أشكو همي, فالتدخين مضر بالصحة.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟