ندوة بابيه في نابلس

رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 13:10
المحور: الادب والفن
    

ندوة بابيه في نابلس
نحن نسعد عندما نجد أفراد من الإسرائيليين قد بدأوا يعرفوا ويكتشفون حقيقة دولة الاحتلال، "بابيه" من المؤرخين الإنسانيين، الذين تخلوا عن الصهيونية وأخذوا ينتهجون فكرا موضوعيا تجاه المسـألة الفلسطينية، وهذا ما أوضحه في كتبه "الفلسطينيون المنسيون، التطهير العرقي في فلسطين، هو لا يزال احتلالا" وغيرها من الكتب، وبالتأكيد الندوة مهمة لنا لنتعرف عن كثب على هذا الإنسان الذي انحاز لنا متخليا عن الامتيازات التي حرم منها بعد أن اتخذ موقف مناهض للصهيونية.
لكن هناك ملاحظات على الندوة، أولا انسحاب "المنتدى التنويري الفلسطيني" من الندوة، وهذا يحسب عليه، لأن الندوة مهمة وضرورية لنا، حتى لو كان هناك خلل في الترتيب أو في الاجراءات الفنية، لأن الثقافة ورفع شأنها أهم وأكبر من هذه (الخلافات) هذا على اعتبار أن من مهام المنتدى الأساسية خدمة الثقافة الوطنية الفلسطينية.
الملاحظة الثانية تجاوز أحد الضيوف المقدمين للندوة في حديثه أكثر من نصف ساعة، مما أرهق المستمعين، وجعلهم أقل تركيزا فيما سيقوله الضيف "بابيه"، وهذا يتحمل مسؤوليته مدير الندوة.
الملاحظة الثالثة تحدث "بابيه" باللغة الانجليزية، ـ رغم وجود بعض الكلمات العربية ـ وهذا لم يتح لمن لا يفهم الانجليزية معرفة ما تحدث به المحاضر، وكان على من حضر للندوة وأعد لها أن يأخذ مسألة وجود مترجم.
الملاحظة الرابعة ـ نوه مدير الندوة إلى قدوم فضائية فلسطينية، بعد أن انهى المتحدث الرئيسي حديثه ـ خرجت قبل أن تحضر ـ من هنا فإن حضور فضائية فلسطينية في نهاية الندوة كان (كمن ذهب للحج والناس مروحة) وعدم حضورها أفضل.
نرجو أن نتجاوز هذه الملاحظات في المرة القادمة، ودمتم ذخرا للثقافة.

#رائد_الحواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل