أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الوشاح الأسود -محمد هاني أبو زياد-














المزيد.....

الوشاح الأسود -محمد هاني أبو زياد-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


الوشاح الأسود
"محمد هاني أبو زياد"
بعد رواية "المأدبة الحمراء" جاءت هذه الرواية لتكمل مغامرات "الأخطل/بنغازي/صاحب الوشاح الأسود" الملفت للنظر أن بطل الرواية الأولى والثانية هو عين الشخص، "الأخطل" وقد استطاع الراوي أن يقنعنا بطريقته في سرد الأحداث، فهي لا تسير بخط مستقيم، بل من خلال تعرجات وتداخلات وتراجعات في الأحداث، وهذا يحسب للراوي، وقد طرحت بعض الأسئلة في الراوية الأولى، والتي ما زالت بحاجة إلى اجابة، وللتذكر نعيد تقديمها مرة أخرى: "ما هي أهمية هذا النوع من الأدب لنا؟، وهل يلبي طموحتانا الفكرية أو المعرفية؟، وهل مثل هذه الروايات يمكن أن تلاقي الاهتمام من الجمهور؟ وهل عمل روائي بهذا الحجم ـ 244 صفحة حجم متوسط ـ يتقبله المتلقي، أم بحاجة إلى تكثيف أكثر؟ ".
هناك مجموعة من الملاحظات على رواية "الوشاح الأسود" منها، تكرار الاسماء في الفقرة الواحدة أو الصفحة الواحد بشكل مزعج للقارئ، كما هو الحال في الصفحة 39 التي يكرر فيها "الوشاح الأسود" ست مرات، وفي الصفحة 44 خمس مرات، وفي الصفحة 45 الربع مرات، وكلمة الأخطل تكررت في الصفحة 64 و65 سبع مرات، وتكررت كلمة كاميليا ست مرات في الصفحة 96، وكلمة الأخطل ثمان مرات في نفس الصفحة، وتم تكرار "الأجزع في فقرة مكونة من اربعة اسطر ثلاث مرات، في الصفحة 247، والأخطل وهناك تكرار في غير مكانه كما هو الحال في هذه الفقرة: " وما أن خرج الأخطل حتى مائدة طعام كبيرة تنتظره، وكانت كاميليا تقف قريبة منها تمسك بيديها منشفة صغيرة، فما أن خرج الأخطل حتى اقتربت كاميليا منه" ص71، فهن تكرر "خرج الأخطل" مرتين، علما بأن هذا التكرار تعطي المتلقي أن السارد غير واثق في طريقة تقديمه للأحداث، أو أنه لا يحسن التعبير عما يريد، وعدم الثقة في التعبير نجدها واضحة في هذه الفقرة: " ـ ما رأيك أيها الأبتر، هل أغفر لك خيانتك يا ابن عمي. الأجزع يوجه كلامه للأبتر، ولكن الأبتر لم يجبه فقال الأجزع" ص248، اعتقد أن هذا الشكل في الحوار ضعيف وبحاجة إلى صياغة جديدة، فلا يعقل أن بوضح لنا المتحدث لم هو الكلام ولم يوجه في عين الفقرة، .
ومن الملاحظات على الراوية أن الراوي ركز في جريمتي الاغتصاب التي حصلت لكلا من لمياء وليلى على دماء البكارة أكثر من الأثر النفسي الذي تعرضت له الضحيتين، مثلا عملية اغتصاب ليلى جاءت في صفحة 283، ولم يحاول السارد أن يدخلنا |إلى نفستها كضحية، بل اكتفى بالحديث من الخارج، بصفته مراقب أكثر منه سارد لأحداث رواية.
وهناك ملاحظة أخرى تتمثل أن الرواية حتى نصفها كانت وتيرة الاحداث بطيئة ومملة، لكنها بعد الصفحة 180 أخذت في التطور وتسارعت الاحداث بشكل مغاير تماما عما كان عليه في نصفها الأول.
أما بخصوص المكان اعتقد ان السارد نجح في تناوله في المكان، خاصة عملية التنقل بين فلسطين والأردن، لكنه وقع في خطأ عندما تحدث عن تفاصيل مكان الاختطاف، فقد جعل في "حديقة" علما بأن كل المباني المقابلة للمدرج الروماني لا يوجد فيها أية اشجار، فهي مباني تجارية متلاصقة، وهناك خلل عندما جعل المسافة بين المسجد الحسيني في وسط عمار والفندق الشرق المقابل للمدرج الروماني تستغرق عشر دقائق ركضا، علما بأن المسافة بين المسجد والمدرج الروماني لا تستغرق مشيا أكثر من خمس دقائق.
الرواية من منشورات إلياحور للنشر والتوزيع، القدس، فلسطين، الطبعة الأولى 2017



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمزيق شكل الراوية في -يوميات صعلوك- حسين علي يونس
- التقديم الجميل عند مبين كيوان
- الهدوء عن فاتن بابللي
- السهولة والسخرية في قصيدة -شكوى إلى الوزارة- خالد نزال
- باسم الهيجاوي -أما قبل ..-
- الحرب في كتاب -وجوه الظلال- جورجين أيوب
- مناقشة رواية الباطن للروائي الفلسطيني صافي صافي
- خليل قطناني الأسئلة في قصيدة -رسالة إلى ابن حمديس-
- قصة الومضة والتكثيف -قصة طويلة- جروان لمعاني
- رحلة في الذاكرة -نايف حواتمة-
- الباطن صافي صافي
- النظام التقليدي والكتب
- الفساد في القانون أم فيمن وضع القانون
- سورية الجديدة
- واقع روسيا القيصرية في رواية -الآباء والبنون- ايفان تورغينيف
- خلاصة تجربة إبراهيم مالك
- اللفظ والمضمون في قصيدة -من أنا- سلطان الخضور
- الأهل والأصدقاء
- مناقشة ديوان -أمشي إليها- للشاعر سامح أبو هنود
- -غوايات الماء- سامح كعوش


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الوشاح الأسود -محمد هاني أبو زياد-