أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حداد - المأزق الوجودي لاسرائيل!















المزيد.....

المأزق الوجودي لاسرائيل!


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


بصرف النظر عن الاهداف الحقيقية لمحمود احمدي نجاد حينما، على خلفية البازار السياسي الدولي حامي الوطيس بين ايران واميركا، طرح مسألة "إعادة تصدير" اسرائيل الى اوروبا، فقد قامت قيامة الصهيونية العالمية، ومعها طبعا العفيف الاخضر، واعتبرت ان مجرد تصريح دونكيشوتي، في سياق المساومات السياسية الدولية، انما يهدد فعلا "وجود" اسرائيل.
وبعد الانتصار الانتخابي الكاسح لمنظمة حماس، حيث وضعت اميركا على محك اختبار صدقية مناداتها بالدمقراطية، عمدت فورا الى استخدام آليات الحصار الجاهزة لمعاقبة وتجويع الشعب الفلسطيني، وبدلا من الاعتراف بالارادة الدمقراطية للفلسطينيين في اختيار ممثليهم، وفي وقت تقوم فيه المخابرات والطائرات الاسرائيلية بقتل الفلسطينيين بلا حسيب ولا رقيب على مرأى ومسمع العالم المتمدن والمتخلف على السواء، طرحت اميركا والصهيونية العالمية، ومعهما طبعا كريم مروة وبهاء الدين نوري وجلال طالباني وبقية الفصيلة المتأمركة، مسألة اعتراف حماس بشرعية وجود اسرائيل. مما يذكر تماما بالقول العربي المأثور: يرضى القتيل، وليس يرضى القاتل!
ويعني ذلك ببساطة أنه بالرغم من كل جبروت اميركا، التي فطرت بأفغانستان، وتتغدى بالعراق، وربما تتعشى بلبنان، فإن وجود ـ وشرعية وجود ـ اسرائيل لا يزالان في مربع الصفر، ويحتاجان الى اعتراف ضحيتهما بالذات.
... اي ان اسرائيل لا تزال خارج دائرة الشرعية، وخارج دائرة الامن والاطمئنان الى ...وجودها؛ بالرغم من امتلاكها السلاح النووي، والصواريخ عابرة القارات، والاواكس الاميركية، والاسلحة الكيماوية والجرثومية وغيرها من الاسلحة المحرمة، واقوى جيش اقليمي في المنطقة، ربما هو رابع اقوى جيش في العالم (بعد اميركا وروسيا والصين)، وذلك مقابل انظمة عربية مأفونة وجبانة ومنحطة وفاسدة، وحركة وطنية عربية ممزقة ومتكالبة بعضها على بعض، بفضل خيانة "الشيوعيين!" المسوفتين، وتسلط واستبداد الوطنيين و"القوميين!" "العروبيين!" الذين كان من سوء حظ الجماهههير العربية انها اوصلتهم للسلطة، واخيرا لا آخر اجرامية ومشبوهية "الاسلاميين!" الطائفيين الظلاميين والمتحجرين الذين يدعون ان مرجعيتهم "الاسلام"، ولكن في الحقيقة لا يعلم الا ابليس اين هي مرابطهم الحقيقية.
وفي حين ان ابناء الشهداء الفلسطينيين ـ وكل الاجيال الفلسطينية هي ابناء شهداء ومشاريع شهداء ـ نسوا صوت الرعد الطبيعي، بين أزيز الطائرات ودوي الصواريخ والقنابل المتفجرة فوق رؤوسهم ليلا ونهارا، فإن الاسرائيليين، الذين تحميهم اقوى جيوش واسلحة العالم، والذين يقبعون خلف جدار عازل لا مثيل له على الكرة الارضية، والذين تسهر على امنهم وراحتهم على مدار الساعة اقمار التجسس الفضائية واجهزة الموساد والشين بيت والسي آي ايه والإف بي آي وكل اذنابهم المخابراتية الاخرى الاوروبية والعربية، ـ الاسرائيليين هؤلاء ـ مدللي الامبريالية العالمية، لا يقر لهم قرار ولا يطمئن لهم بال الا... اذا اعترفت بهم، اي بدولتهم، حماس خاصة! لم يكفهم اعتراف الانظمة العربية التي وقعت معهم معاهدات "السلام!" او التي دخلت معهم في مفاوضات "السلام!"، ولم يكفهم اعتراف قيادة "فتح" ومنظمة "التحرير!" الفلسطينية، بعد ان طلعت لهم "حماس". والآن، اذا افترضنا ان "حماس" ايضا اعترفت لهم، فسيظلون قلقين الى ان تعترف لهم "الجهاد"، واذا اعترفت "الجهاد"، ماذا يمنع ان يجتمع خمسة او عشرة فتيان فلسطينيين ويصدرون بيانا يرفضون فيه الاعتراف باسرائيل، حينذاك ستعود الدوامة المفرغة من جديد، وستظل اسرائيل قلقة على مصيرها كلما ولد طفل فلسطيني جديد ... الى ان يشب ذلك الطفل ويدلي برأيه معترفا باسرائيل!
من أين تتأتى هذه المفارقة في شرعية وأمن ووجود ومصير اسرائيل، المعلقة بكلمة من كل مواطن فلسطيني، الان وفي المستقبل المنظور وغير المنظور، وذلك بالرغم من الهيمنة الدولية لاميركا والصهيونية العالمية؟؟
في أي حساب كان، منذ "وعد بلفور" في تشرين الثاني 1917، يتضح ببساطة انه، بدون هذا "الوعد"، وبدون الدعم الاستعماري المستمر الى اليوم لاسرائيل، فإن القوة الصهيونية العالمية بمفردها، المالية والسياسية والعسكرية، لم تكن قادرة على اغتصاب فلسطين، واقامة "الوطن القومي اليهودي"، وليست قادرة الان على الدفاع عنه لوحدها. وبالرغم من ان مختلف "المدارس" الصهيونية "الشعبية" الانتهازية تصدق، او تتظاهر بأنها تصدق كذبها على نفسها، بأن مساعدة الغرب الاستعماري على اقامة هذا "الوطن"، انما هي "مكافأة" لليهود المضللين على سيرهم في ركاب الاستعمار، وللمكانة الخاصة للصهيونية في البنية الامبريالية العالمية، فإن الحقيقة التاريخية هي ان "وعد بلفور" وقيام اسرائيل انما يندرج في سياق الغزو الاستعماري والمصالح الامبريالية في الشرق. واستمرار هذه "المكافأة" انما هو رهن باستمرار ملاءمتها لتلك المصالح، وليس العكس. اي ان الاستعمار والامبريالية هما اللذان يستخدمان اليهود المضللين، وليس هؤلاء هم الذين يستخدمون الامبريالية "المضللة".
ومهما تبجحت الصهيونية في ادعاءاتها الديماغوجية، التوراتية او "القومية"، فإنها ـ بالرغم من كل انتصاراتها العسكرية ـ لم تستطع ان تنفي، لا بالمنطق التاريخي ولا بالحق ولا بالقوة، وجود الشعب العربي الفلسطيني، وحقه الانساني والتاريخي في الحياة، وفي ارض آبائه واجداده فلسطين، ناهيك عن الجانب الديني، المسيحي ـ الاسلامي، الذي لم تستطع الصهيونية إخضاعه للدحض ايضا. فبعد ان كانت الصهيونية تدعي ان فلسطين هي ارض بلا شعب لشعب بلا ارض، كي تخدع اليهود المضللين قبل غيرهم، وجدت نفسها في نهاية المطاف مرغمة على الاعتراف بوجود الشعب العربي الفلسطيني. وهذا ما يتبدى، للمثال وحسب، في الاعتراف بالعرب "الاسرائيليين" والاضطرار لتمثيلهم في الكنيست الاسرائيلي، أيا كانت جدوى ذلك، كما في المفاوضات والاتفاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها عالميا كممثل للشعب الفلسطيني، بصرف النظر عن مدى صوابية وصلاحية تلك الاتفاقات من وجهة نظر المصلحة الوطنية والقومية العليا، الفلسطينية والعربية.
وليس "وعد بلفور" في المحصلة سوى جزء لا يتجزأ من التقسيم الاستعماري لتركة "رجل اوروبا المريض"، وهو التقسيم الذي اتخذ اسم اتفاقية سايكس ـ بيكو. ولا يزال "المنطق" الاستعماري ذاته، "الحقوقي" والمصلحي، الذي قامت عليه تلك الاتفاقية، هو الذي يحدد الخريطة السياسية للمنطقة ويضع سقفا لانظمتها القطرية، حتى اشدها "قومية" و"ثورية"، هو سقف التبعية الفعلية للامبريالية، طالما هي سلطات وانظمة قطرية. وبالرغم من ظهور اسرائيل بدور خاص، ككلب حراسة استعماري، الذي يراد الان "تطبيع" وجوده وعلاقاته مع سائر كلاب القطيع، فإنها هي بالذات ـ كجسم غريب "مستورد"، معاد للبيئة التي زرع فيها بالقوة ـ تدين بوجودها للارادة الخارجية فقط، على خلاف انظمة التقسيم العربية، التي تدين بهذا الوجود للتمايزات والتناقضات القطرية التي استطاع الاستعمار حتى الان استغلالها وتغذيتها وتأطيرها في "اوطان!!" قطرية عربية. وهذه النقطة بالذات هي "مقتل كياني" لاسرائيل، وهي تتخذ بعدا خطيرا بالنسبة لمستقبلها، في واقع انه، بعد اكثر من قرن على تأسيسها التنظيمي السياسي العام، وبعد حوالى 90 سنة مضت على "وعد بلفور"، و58 سنة على قيام اسرائيل، فإن الصهيونية قد تمكنت من لملمة 5 ملايين يهودي فقط في فلسطين المحتلة، مما لا يشكل سوى نصف تعداد الفلسطينيين، ولندع جانبا بقية العرب، ولم تستطع حل مسألة التوازن الوجودي ذاته لاسرائيل، بالرغم من كل انتصاراتها العسكرية وسيطرتها على اكثر من ثلاثة ارباع الارض الفسطينية واحتلال الربع الباقي بالاضافة الى الجولان وغيره من الاراضي العربية المحتلة.
ولقد اباحت بريطانيا لنفسها، بتأييد الدول الاستعمارية الاخرى، اعطاء "وعد بلفور"، في وقت كان فيه الاستعمار الغربي في "عز" اندفاعته التوسعية في المنطقة، وقادرا على التحكم وفرض ارادته فرضا وبالقوة.
ولكن تحت ضغط حركة التحرر الوطني العربية، وظروف التغيير التي رافقت واعقبت الحربين العالميتين الاولى والثانية، ولا سيما قيام الثورة الاشتراكية الروسية وظهور المنظومة الاشتراكية والانتصار السوفياتي الساحق على النازية، وانهيار النظام الاستعماري القديم، اخذت الجبهة الاستعمارية العالمية، بما في ذلك الاستعمار التقليدي البريطاني ـ الفرنسي في المنطقة، تفقد الكثير من زخم قوتها السابقة، واصبحت مضطرة لتمرير سياستها ومصالحها، عبر التحايل واللعب على التناقضات الاقليمية، بشكل رئيسي. وبعد حرب السويس 1956، التي شاركت فيها اسرائيل الى جانب بريطانيا وفرنسا، تدخلت الامبريالية الاميركية لملء "الفراغ" الذي احدثه انكفاء النفوذ البريطاني والفرنسي، ولاستلام ارث الاستعمار وتسيير دفة مصالحه الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك دعم واستخدام "كلب الحراسة" الاسرائيلي. ولكن هذا لم يغير شيئا في طبيعة الضعف العام الذي اصاب الجبهة الامبريالية العالمية بحد ذاتها، وانهيار هيبتها امام الشعوب، حتى اصغرها واكثرها فقرا، مما اضطر تلك الجبهة للجوء اكثر فأكثر الى الخداع والتضليل القائم على التظاهر بصداقة الشعوب المستعمرة سابقا، والعمل لاجل "حقوق الانسان" و"الدمقراطية" و"التنمية" و"السلام" وما سوى ذلك من "عدة النصب والاحتيال" الدولي الحديث. والاعتماد الزائد الغربي، وخصوصا الاميركي، على اسرائيل و"نفخ" دورها العدواني، لم يغير في خط السير الانحداري للهيبة الاستعمارية، بل زاده انحدارا، لا سيما مع محدودية قدرات اسرائيل، مهما كبرت.
وقد انعكس ذلك بشكل خاص على صعيد القضية الفلسطينية، حيث اخذت الدول الاستعمارية، وعلى رأسها اميركا، تحاول "مراضاة" الفلسطينيين والعرب، وأخذ "موافقتهم" على الكيان الصهيوني. وهكذا انقلبت الادوار التاريخية موضوعيا: فبعد ان كانت الامبريالية العالمية بحاجة الى "كلب الحراسة" الاسرائيلي، لحماية مصالحها النفطية والستراتيجية الاخرى، ضد العرب، اصبحت ايضا بحاجة اكثر الى "كلاب حراسة" عربية، بما في ذلك "كلب حراسة" فلسطيني، لاسرائيل. ومن زاوية نظر معينة، فإن القرار الاستعماري الاجرامي بتقسيم فلسطين سنة 1947، هو نفسه نوع من "التراجع" الاستعماري النسبي في اتجاه "تصحيح" وعد بلفور، الذي كان يوحي بإعطاء كل فلسطين للكلاب الصهيونية. والان يعبر خونة من امثال كريم مروة واضرابه عن غبطتهم بأن المجرم الدولي جورج بوش يؤيد اقامة "دولتين" اسرائيلية وفلسطينية، وأنه "جاد" في ذلك (لا ندري كم علينا ان نصدق ان عند مثل هؤلاء الخونة الخبر اليقين). و"الرعاية" الاميركية الحالية لمشروع "السلام" الاسرائيلي ـ الفلسطيني والعربي، لا يخرج عن نطاق الخطة الديماغوجية للامبريالية، التي تدرك محدودية قدرتها اكثر فأكثر على فرض مشيئتها بالقوة، والتي تتجه نحو تحقيق "تسوية سلمية" ـ أيا كانت وكان الرأي فيها ـ لا يمكن ان تكون بدون موافقة الطرف الفلسطيني والعربي.
ومهما كان من قوة دولة اسرائيل وحلفائها الستراتيجيين، فإن جهابذة السياسة الامبريالية العالمية، بمن فيهم كل حكماء صهيون، لا بد ان يتمعنوا الان مليا في المفارقة التاريخية التي اصبحت تفرض نفسها اكثر فأكثر وهي:
اذا كان "وعد بلفور" قد صدر من موقع القوة الاستعمارية، فـ "أوجد" اسرائيل قبل ان توجد، فإن استمرار هذا الوجود الآن اصبح مرهونا بالارادة الفلسطينية والعربية الى درجة "اللامعقول". فمن جهة، اصبحت اسرائيل تجد تهديدا لوجودها حتى في طفل يرمي حجرا على دبابة، او في شاب يندفع لتفجير نفسه في حاجز عسكري اسرائيلي. ومن جهة ثانية اصبحت تجد ان وجودها يرتبط اكثر فأكثر برضى الانظمة العربية القائمة، والمساومات بين هذه الانظمة وبين الدول الغربية وعلى رأسها الراعي الاميركي.
فماذا اذا وجدت الامبريالية العالمية يوما، بما فيها طواغيت المال اليهود انفسهم الذين يضعون مصالحهم فوق كل الترهات التوراتية والخزعبلات "القومية اليهودية"، ان مصلحتهم لم تعد تأتلف، كما كانت حتى الان، مع الدعم غير المشروط لاسرائيل؟ هل تبقى "مكافأة" الكيان الصهيوني بيد المضللين اليهود؟ أم تبدأ مرحلة من "توزيع عام للجوائز"، بين شتى "كلاب حراسة" المصالح الستراتيجية الامبريالية في المنطقة، والتخلي الدولي التدريجي عن "قاتلة الانبياء والابرياء"؟
فإذا كان وجود اسرائيل يتجه نحو مثل هذه النهاية العبثية، فهل من مصلحة الجماهير اليهودية المضللة التمسك بهذا الكيان العنصري، القائم من اساسه على جريمة الغزو والتقسيم الاستعماري للشرق؟
وأليس من الافضل لتلك الجماهير ذاتها الاستعاضة عن "وعد بلفور" الاستعماري، بـ"وعد عربي" بإقامة دولة فلسطينية عربية دمقراطية يتساوى ويتعايش فيها اليهود الشرفاء، المتبرؤون من الصهيونية، مع الاكثرية الفلسطينية ومن ضمن "عالم عربي" صديق حقا وأخوي؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ* كاتب لبناني مستقل مقيم في بلغاريا



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تجربة الاحتلال الاسرائيلي والهيمنة السورية: القوى الوطني ...
- الأكراد شعبنا الثاني
- الصفقة الاميركية السورية الجديدة: اعادة انتاج -سايكس بيكو- ...
- الانقلاب الكياني في التركيبة اللبنانية
- من هم المرتدون الذين سيحاكمون لينين؟ كريم مروة واصحابه نموذج ...
- النظام الدولي المختل والدور التاريخي العتيد للمثلث الشرقي ال ...
- رد الى صديق كردي
- المحكمة الدولية ضرورة وطنية لبنانية وضمانة اولا لحزب الله
- المخاطر الحقيقية للوصاية على لبنان والمسؤولية الوطنية الاساس ...
- حزب الله: الهدف الاخير للخطة -الشيطانية- لتدمير لبنان
- ؛؛الوفاق الوطني؛؛ اللبناني ... الى أين؟؟
- ماذا يراد من لبنان الجديد في الشرق الاوسط الكبير الاميرك ...
- -الفأر الميت- للمعارضة السورية
- العالم العربي والاسلامي ودعوة ديميتروف لاقامة الجبهة الموحدة ...
- هل تنجح خطة فرض تركيا وصيا اميركيا على البلاد العربية انطلاق ...
- الحرب الباردة مستمرة بأشكال جديدة بين -الامبراطورية- الروسية ...
- حرب الافيون العالمية الاولى في القرن 21: محاولة السيطرة على ...
- هل يجري تحضير لبنان لحكم دكتاتوري -منقذ!-؟
- أسئلة عبثية في مسرح اللامعقول
- الجنبلاطية والحزب التقدمي الاشتراكي


المزيد.....




- -سرايا القدس- تعلن مقتل 3 من عناصرها في قصف إسرائيلي على جنو ...
- أردوغان: فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية دون مشاركة روسيا ض ...
- مصر: أفرجوا فورًا وبدون شروط عن الناشط السياسي البارز محمد ع ...
- إسرائيل تعلن مقتل -قائد القوة البحرية- لحماس
- مراسل RT: قصف مدفعي إسرائيلي في محيط المستشفى الكويتي وسط مد ...
- عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في مدينتي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: قد يكون هذا الصيف -ساخنا- في الشمال ...
- -جداول الحياة-.. أداة جديدة تتنبأ بمدة حياة قطتك
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد القوة البحرية التابعة لحماس ...
- ألعاب باريس 2024: وصول الشعلة الأولمبية إلى ميناء مرسيليا قا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حداد - المأزق الوجودي لاسرائيل!