حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 23:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخروج السلمي الرافض و المنتفض والمنظم و المؤطر على الحكام الفاسدين العرب واجب شرعي و حتمية حضارية و من تحقيق معنى الإستخلاف الشرعي و الحضاري ..
الخروج على الحاكم المسلم عند فساده و فجوره و ضلاله و التسبب في هلاك الامة
مبدأ تقوم عليه مصلحة الامة و حماية الحرية التي هي من مقاصد الشريعة في طبعتها التقليدية و حفظ و حماية للعدل وهو ايضا مقصد شرعي و مقتضى حال عقلي و حضاري
بل الخروج عن الحاكم الفاسد الطاغية الدكتاتور هو واجب شرعي من اجل حماية الامة من الطغيان و الهوى و العبث بمقدراتها و التلاعب باستقلالية قرارها و من مختلف الخيانات مع القوى الهيمنية الدولية الحامية لحكام عرب جلهم خائنون
و هو فعل تؤطره و تقدره و تنظمه النخب التي يقوم للاسف الخائنون و المتخاذلون منها عادة بتخبئة رؤوسهم و مشاركة فساد الحكام
و السكوت عن ظلم الحكام هو تورط و شراكة و خيانة للامة و ضلال و و مساعدة للانظمة الفاسدة على ديمومة حكمها الفاسد و غير الراشد
و لذلك عجزت الشعوب و النخب العربية عن اقتلاع أنظمة تعفنت و لا زالت تتعفن
و انتجت السعودية تيارا يبرر و يحرم خروج الشعوب للاحتجاج و التظاهر السلمي ضد حكامها الفاسدين
و غلفت ذلك بفهم فاسد و هش و سطحي و هزيل للدين
و جعلت مخالفة الحاكم و ولي الامر مسالة عقدية و اصولية
و هي تيارات انتجت بالشراكة مع مخابر الغرب توظف الجزء المظلم من التراث
سأكتب الان عنهذه المسالة التي يختلط فيها طمع البعض بخوفهم و اهوائهم و توظيفهم اللأخلاقي للدين ..
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟