أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اليورانيوم الايراني يفتح الباب واسعا امام استخدام القوة














المزيد.....

اليورانيوم الايراني يفتح الباب واسعا امام استخدام القوة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلن الرئيس الايراني احمدي نجاد يوم امس نجاح ايران في تخصيب مائة وعشرة اطنان من اليورانيوم ، وبذلك تكون ايران قد دخلت المعترك الجديد الذي يضعها في اول درجات السلم مع الدول النووية الثمان في العالم ، ورابع دولة نووية في المنطقة بعد الهند وباكستان واسرائيل ، وهو ما سيقلق العديد من دول المنطقة ، مثل السعودية وتركيا ومصر بشكل خاص لانها لم تبدأ بعد ولوج البوابة النووية ، وسيجعل اسرائيل في حالة استفزاز دائم ، وستحاول اغتنام اية فرصة سانحة لضرب المنشآت النووية الايرانية كي تتخلص من تهديد مباشر صرح به السيد نجاد حين اعلن انه مع زوال اسرائيل ، وهو خط احمر بالنسبة للغرب وخاصة امريكا ، لانها تعد اسرائيل ممثلها وحارس مصالحها في المنطقة.
ان قيام ايران بمناوراتها البحرية في الخليج ، واعلانها اليوم تخصيب اليورانيوم ، ادخل منطقة الشرق الاوسط في دائرة صراع جديدة وخطيرة للغاية ، لايمكن ان تتغاضى عنها الدول الكبرى وامريكا بالذات ، لان امتلاك السلاح النووي ، حتى وان كان سلميا ، سيفتح مديات صراع كبيرة تخشاها دول العالم قاطبة ، ولاننس ان العديد من دول منطقة الشرق الاوسط في صراع وتنافس ونزاع منذ عقود ، اما بسبب الحدود او بسبب الدين والمذهب ، او اللغة و تعدد القوميات ،او بسبب فروق الثروات وغير ذلك ، فهي اشبه بمن يجلس على برميل بارود ، والان اصبح هذا البرميل نوويا ، فاين المفر من تطور النزاع واتخاذه منحى اخر ، قد يؤدي الى هلاك الجميع .
سبق وان اعلنت امريكا ، اثر انسحاب بريطانيا من منطقة الخليج ، انها منطقة مصالح حيوية لها ، وهذا يعني ان امريكا لن تترك لاية دولة في المنطقة امكانية تهديد مصالحها الحيوية ، حتى وان استدعى ذلك استخدام السلاح النووي ضد من يغامر ويحاول المساس في هذه المصالح ، ولا اعتقد ان ايران من السذاجة بمكان يجعلها تظن انها قادرة على دحر الولايات المتحدة وحلفائها ان حصلت معها مواجهة مسلحة.
ان الاتحاد السوفيتي – سابقا – كان يمتلك اكبر ترسانة نووية ، تركها لاوكرانيا ، بعد تفككه ، ولم يفلح في استخدامها ضد الغرب المنافس له ، لانه يعلم بان النصر الذي يحققه بواسطة التفاوض والحلول السلمية افضل من المراهنة على السلاح النووي الذي يدمر جميع من يستخدمه ، لافرق بين صاحبه وعدوه ، وقد شاهدنا ما حدث في مفاعل تشرنوبل الروسي حين انفجر احد المفاعلات وما سببه من دمار واضرار لم تستطع روسيا بجبروتها من السيطرة عليه تماما .
ان سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها ايران من اجل تحقيق احلامها ، بالسيطرة على المنطقة او كي تصبح قوة اقليمية ، ما هي الا محض خيال ، لايسمح بتحقيقه واقع الصراع في العالم والمنطقة ، ومن الافضل لايران التوجه نحو حل مشاكلها مع المنطقة ودول العالم سلميا ، والاستفادة من المبادرة الروسية في تخصيب اليورانيوم ، وترك هذه اللعبة الخطرة وبناء قاعدة اقتصادية لبلدها تمنح المواطن الايراني الخبز والحرية ، بدلا من منحه اوهام امتلاك الاسلحة النووية .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاسع من نيسان خاتمة الاحزان
- هلا ..هلا .. ريم الفلا
- واحكومتاه
- سامراء الرمز والصورة
- الى الفائزين في الانتخابات مع التحيات
- الانتخابات بوابة الانتصار على الماضي
- عيد الميلاد تهنئة وسلاما
- الانتخابات العراقية : قراءة اولى للنتائج القادمة
- الكرد من البندقية الى صندوق الانتخابات
- محاكمة صدام : ايها القاضي اليك المشتكى
- من برزان الى خادم الحرمين..... تعليق سريع
- Le malade imaginaire صدام
- الديمقراطية كأس سقراط
- مصلحة العراق أولا ياسيادة وزير الداخلية
- أين السيد نصر الله
- الأرض اليباب ... أم أرض السواد
- جسر على نهر دجلة
- الى مفوضية النزاهة الموقرة
- لماذا ينتحرون
- الديمقراطية في الدستور العراقي


المزيد.....




- ترامب يخطئ باسم طبيبه أثناء تحدي بايدن لإجراء اختبار لـ-قدرة ...
- ألمانيا: الشرطة تطلق النار على رجل هاجم عناصرها قبل مباراة ف ...
- السعودية.. ضبط 16 مواطنا ووافدين اثنين ووزارة الداخلية تشهر ...
- من أول لمسة.. فيخهورست يمنح هولندا الفوز على بولندا
- -مستعدون لبدئها غدا-.. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو ...
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيد لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ب ...
- زعيم حزب فرنسي يدعو لصحوة أوروبية بعد تصريحات لقادة الناتو - ...
- زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو
- ليبيا.. 145 إصابة بسبب الاستخدام الخاطئ لأدوات ذبح الأضاحي ف ...
- كأس الأمم الأوروبية 2024: البديل فيخهورست يمنح فوزا متأخرا ل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اليورانيوم الايراني يفتح الباب واسعا امام استخدام القوة