أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - هلا ..هلا .. ريم الفلا














المزيد.....

هلا ..هلا .. ريم الفلا


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 1509 - 2006 / 4 / 3 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمتاز المحامية الجميلة ريم الحبيب على غيرها من المحامين كونها مازالت في ريعان الشباب وامامها طريق طويل تبني فيه مجدها ، ولكن اي مجد سيكون ذلك الذي سيرتبط باسم المجرم صدام الذي يتحمل مسؤولية اشعال نيران الحروب في ايران والكويت ، اضافة الى تدمير مدن وقرى العراق مثل الدجيل وحلبجة وبلد وغيرها، واذا كانت تستطيع الدفاع عنه في تدميره للدجيل ، فكيف ستدافع عنه في غزوه للكويت ، البلد الذي يضم ابناء عمومتها من ال الصباح . بل كيف ستدافع عنه وما الذي تستطيع قوله عن ضربه مدينة حلبجة الكردية بالاسلحة الكيمياوية والتي وثقتها عدسات الكاميرات وقنوات التلفزيون .
يلوح في الافق سؤال مشروع ، هو هل خلت بلاد الحرمين الشريفين من المشاكل العويصة التي تستطيع الدفاع عنها محامية شابة تبحث عن موطئ قدم للخروج من عالم الحريم وتسلق سلم الشهرة التي قتلت الكثيرين لانهم لم يحسنوا تسلق سلمها درجة درجة وانما حاولوا ركوب ظهر النمر فافترسهم في بداية الطريق .
لااعتقد ان مجرما مثل صدام كان يحلم ان تدافع عنه سيدة مثل بشرى الخليل اللبنانية الجنسية او الفتاة الشابة ريم الحبيب السعودية الجنسية،التي التحقت بالركب بعد عودة الحجيج من مكة،و كان الاولى بازلام صدام ، ممن حصل على الكوبونات النفطية - وما اكثرهم - او هؤلاء الذين قدموا اليه السيوف الذهبية، ان ياتوا لنجدته ، ويصطفوا امام المحكمة ليعربوا عن آيات الشكر لسيدهم ،كي نعرف نحن ايضا صدقهم ووفاءهم لولي نعمتهم الذي اسبغ عليهم اموال اليتامى والمساكين العراقيين ، وانعم عليهم نعما لم يحلموا بها حتى في احلام يقظتهم .
اين هؤلاء الصحفيين الذين كانت تنهال عليهم الاموال في لندن وباريس و العواصم العربية ، لماذا جحدوا سيدهم ولم ياتوا ليحرقوا انفسهم امام المحكمة العراقية احتجاجا على سجن سيدهم ان كانوا حقا يؤمنون ببراءته .
لقد اقترف صدام جرائمه مع سبق الاصرار ، ولم يتبق له الا ان يعترف بها جميعا، تماما مثلما اعترف باصداره الاوامر في تجريف بساتين الدجيل ، علما ان حكم من يقطع شجرة ظلما في الاسلام حكم شديد ، وكلنا قرأ وصية الخليفة عمر بن الخطاب الى جيشه الذي سيره الى القدس واوصاهم بعدم قطع شجرة ، وكذلك الوصية التي قرأها رئيس الجمهورية العراقية عبد الرحمن عارف حين خطب في الجيش الذي ساقه دون عتاد الى فلسطين عام1967 عام النكبة ، واوصاهم بعدم قطع شجرة ، او قتل شيخ او عجوز ، فوا اسفاه ... كم هي الوصايا التي قراناها ... ولكن من يسمع ومن يجيب.
كنت اتمنى للمحامية الشابة ريم ان تشمر عن ساعديها – استغفر الله - للدفاع عن حقوق المرأة في سياقة السيارة ، او في التصويت في الانتخابات ، او في نزع الحجاب الافغاني ، الذي تتبرقع به رغم انفها، في الوقت الذي ارتفعت فيه نساء العالم الى سابع سماء واقتحمت الفضاء منذ سنين ، كفالنتينا ترشكوفا ، ونساء العالم الثالث اللواتي ارتقين اعلى درجات سلم الحكم مثل السيدة انديرا غاندي ، او مثل نساء العالم الاسلامي اللواتي وصلن الى سدة الرئاسة مثل بينزير بوتو ، او مثل نساء اوريا وامريكا حيث درست السيدة ريم في جامعة هارفرد ، وهي تعرف ان كونداليزا رايس السيدة الامريكية لم تصل الى منصبها كوزيرة خارجية لانها ابنة مليونير ، وانما بثقافتها وصدقها في تمثيل وطنها وشعبها وامتها ، فاي امة تمثل ريم واي شعب واي ثقافة ، وهل الوقوف الى جانب مجرم مثل صدام والتغاضي عن جرائمه ، وتجاهل ضحاياه ثقافة ام وطن ام دين !!
ان اسم ريم يذكر بحيوان اليف يسكن الصحراء ، احبه الشعراء وغنى له المغنون اعذب الاغاني ، فكيف سولت لها نفسها ريم ان تقف الى جانب الجلاد صدام ، وقبلها عرفنا شاعرة كويتية كانت تاتي الى بغداد لتتغزل بصدام متوسلة ان تحظى بجمال طلعته ، هل هو لغز لانستطيع فك طلاسمه ، ام انها طبيعة في غواني الجزيرة سامحهن الله، طبيعة الغانية التي تعشق من يسحقها ؟
ام هي كما قال المثل: ان لم تستح افعل ماشئت ، او ترافع مدافعا عن صدام .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحكومتاه
- سامراء الرمز والصورة
- الى الفائزين في الانتخابات مع التحيات
- الانتخابات بوابة الانتصار على الماضي
- عيد الميلاد تهنئة وسلاما
- الانتخابات العراقية : قراءة اولى للنتائج القادمة
- الكرد من البندقية الى صندوق الانتخابات
- محاكمة صدام : ايها القاضي اليك المشتكى
- من برزان الى خادم الحرمين..... تعليق سريع
- Le malade imaginaire صدام
- الديمقراطية كأس سقراط
- مصلحة العراق أولا ياسيادة وزير الداخلية
- أين السيد نصر الله
- الأرض اليباب ... أم أرض السواد
- جسر على نهر دجلة
- الى مفوضية النزاهة الموقرة
- لماذا ينتحرون
- الديمقراطية في الدستور العراقي
- الاكراد الفيلية بين نارين .... نار التبعية الايرانية ونار ال ...
- صدام في حضرة القاضي الهمام


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - هلا ..هلا .. ريم الفلا