الى مفوضية النزاهة الموقرة

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

سررنا بتشكيل لجنتكم التي تحمل عنوان النزاهة شعارا لها، ويحدونا الامل في الاطلاع على ماتقومون به من جهود ومتابعة للفساد الاداري والمالي المستشري في العراق، والذي كان معهودا في زمن الطاغية صدام ، وتمنينا أن يقبر مع رحيله ويزول بزواله .
الا اننا لم نلمس لمفوضيتكم الموقرة صوتا مجلجلا ، رغم اجراءكم تحقيقات واسعة ومتابعة جيدة للسراق والفاسدين والمفسدين ، ممن لم يضع الواجب الحق نصب عينيه فنهب ما اؤتمن عليه من مال ومتاع .
لقد كنا نتوقع منكم اجراء بعض المقابلات مع السيد وزير المالية لنقف على مادخل في خزانته وما خرج منها ، وهي لعمري اولى مهامكم ، ولكن للاسف لم يحدث أن سمع أو رأى أحد من ابناء شعبنا ووطننا وزير ماليته ، وهو وزير أغنى بلد نفطي ، أصبح نهبا لكل مغامريخب ليمتح من خيراته ويترك البلاد والعباد في عوز وحاجة .
املنا ان تكشف لجنتكم قائمة باسماء المتورطين في التلاعب باموال الشعب ومقدرات الوطن باسرع وقت ممكن كي يعرف الناس الصالح من الطالح ، وتستقيم قناة القائمين على شؤون البلاد ويحفظون ثرواتها والسلام.

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل