مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 00:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نحن الغاشون يا وفاء..امتلك المطاعم والمال والسيرة المهنية واعتقدت العائلة لكن ما جنيت سوى الريح تذهب الى كل الاتجاهات ولا شىء حقيقى بيدى ..احسد مارجريت واكرهها ..واحبها اوليفيا تفعل كل هذا ولكن لايمكنها الرجوع الى الخلف لايمكنها ترك كل شىء مثلما فعلت مارجريت واللوذ والبحث عن الهدوء فى كل مكان والعيش كمتشردة ابدية كى احظى بالسكينة..
انا ايضا صنعت اعين لاجلى ترصد لى حركات اخوتى من حولى ..كنا جميعا فى الماضى مشردين لكنى عملت اكثر من الاخرين وامتلكت ذلك الحلم وحققته ..هم يريدون اختطافه من بين يدى انه كفتاى الصغير وهناك عصابة تحاول سرقته منى عليه حمايته عليه ان يكون تحت مظلتى وان لايبتعد عنى بعيدا ..
عملت منذ كنت فى الرابعة عشر دون توقف لايزال الطريق ممتد لايمكن التوقف الان لاجل من يكون..ارسلت لى مارجريت كى اتحقق اتحقق من ترك كل شىء اعرفه من حولى والبحث عن المجهول من جديد لشىء قد اصل اليه وقد لاافعل ابدا ..تلك هى الغاية بالنسبه لها ..لاابحث عن التشرد من جديد عرفت عنه ما يكفينى ..
عليها البدء بالتعلم من جديد هذا العالم خلق على شكل غابة بها فرق عديدة لايمكن العيب على ضعف احدى الفرق ان كانت تاكل بعضها البعض ولا تحب نفسها واوليفيا لايمكن ان تنتمى سوى للقطيع المسيطر على كل شىء لااحد هنا امن الكل يحارب ولا يعرف نهاية الطريق
اوليفيا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟