أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا














المزيد.....

ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 00:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عاش أجدادنا طويلا عراة .. بدأ الإنسان بارتداء الملابس ( جلود الحيوانات ) فقط قبل حوالي سبعين ألف عاما و فعل ذلك لأسباب لا تتعلق بالحياء العام و ما تزال الكثير من الشعوب التي تعيش على الصيد و جمع الثمار لا تشتري الملابس و ارتدى المصريون القدماء إزارا فقط و عاش أغلبهم عراة الصدر و حفظت لنا جدران معابدهم رقصاتهم العارية أو شبه العارية و تبارى شباب الإغريق عراة في الألعاب الأولمبية و كتب ابن بطوطة أن نساء مالي و بنات سلطانها كن يتمشى عرايا أمام الجميع و حفظ لنا التاريخ تماثيل كليوباترا و هي عارية تماما و يجوع الملايين و يموتون لأنهم لا يملكون ثمن العلاج دون أن يخدش ذلك حياء أحدهم أو الحياء العام و يضطر الكثيرون للتسول أو البحث عن طعامهم في قمامة الآخرين أو للسرقة كي يبقوا على قيد الحياة دون أن يخدش هذا حياء أحد أو الحياء العام و تضرب النساء و يغتصبن و يعامل الأطفال كملكية خاصة لآبائهم أو لما يسمى مجتمعا و تحشى عقولهم بكل التفاهات الغبية و يمنع البشر من أن يعيشوا و يفكروا كما يريدون دون أن يخدش ذلك حياء أحدهم أو الحياء العام و تقول قصة الخلق أن آدم و حواء خلقا عاريين و يولد البشر عراة و يموتون عراة , و يرتدي السجناء في كل السجون أقل ما يمكن من ملابس و غالبا ما يقفوا عراة وراء قضبان زنازينهم أمام حراسهم و جلاديهم و لا يخدش هذا حياء أحدهم و لا الحياء العام و استخدم حكامنا الخصيان لسنوات طويلة دون أن يخدش هذا حياء أحدهم أو الحياء العام و ضاجعوا الإماء و الجواري و حتى الغلمان و حكمنا الكثير من الخلفاء و السلاطين من الذين ولدتهم أمهات ولد ( عبدة , أمة أو جارية ) دون أن يخدش هذا حياء أحدهم أو الحياء العام و غالبا ما يعذب الكفار أو الزنادقة أو من ينتقد السلطان أو يفكر بطريقة مختلفة عراة تماما دون أن يخدش هذا حياء أحدهم أو الحياء العام أما عن القانون و المحاكم و معشر القضاة و ما إلى ذلك فلا يحضرني هنا سوى جواب عيسى أو يسوع على من أراد رجم اليهودية الزانية , "من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" ....



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كنت ستفعل في طهران 1978 أو بتروغراد 1917 ؟
- الوطن و الجماهير و الشعب الذي ينتصر - عن الآلهة التي تخوننا ...
- مكاشفات
- فشل مشروع الحداثة
- حوار مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري عن ميليشيا ...
- الملهاة السورية
- أخذتنا البصرة على حين غرة
- من استبداد إلى استبداد و من سجن إلى آخر و من كذبة إلى أخرى
- 1793دي ساد : التماس لدعم ( ديانة ) عبادة العقل
- إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة
- أنطونين أرتو راثيا فان غوخ
- الإسلام صالح لكل زمان و مكان
- حلوا عن مي سكاف
- فلسطين التي لا تموت
- محاولة أنثروبولوجية للإجابة على سؤال : من نحن
- الثقافة العربية المعاصرة : ثقافة من دون سوبرمان
- نقاش في صفات الله و أسمائه الحسنى
- السلطويون
- بين القطيع و الفرد
- في انحطاط المعارضة السورية


المزيد.....




- فضيحة رسوم الزواج بالدنمارك.. مطالب بتعويضات لآلاف المتزوجين ...
- فتاة فلسطينية تعتلي منصة ملكة جمال الكون لأول مرة في تاريخ ا ...
- تشيلي: تأسيس المنصة البرلمانية للنساء السياسيات من أجل فلسطي ...
- -الفتاة المتعبة-: صيحة مكياج جديدة على تيك توك تحتفي بالإرها ...
- اللاجئات في ألمانيا.. صعوبات مضاعفة رغم وجود فرص مساعدة وافر ...
- كتابة سرية اخترعتها النساء في الصين قبل قرون تلقى رواجا من ج ...
- الأمم المتحدة : ادراج إسرائيل في قائمة العار لجرائم العنف ال ...
- عيد المرأة بتونس.. نساء في مواجهة الاعتقالات وتبعاتها
- غوتيريش يوجه إنذارًا بشأن العنف الجنسي ضد الأسرى الفلسطينيين ...
- الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من إدراجها في تقرير حول العنف ال ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا