أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة














المزيد.....

إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 17:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا أحد يمكنه أن يحكم بالضبط ما هو صحيح و ما هو خطأ , من هو الأقرب إلى الحقيقة , أو ما هو الطريق الأفضل لتحقيق أكبر نفع له و للجميع . وحدها الحرية مع التجربة هي الطريق الوحيد لاكتشاف الحقيقة و ما هو أفضل , و لا يمكن أن توجد حرية إذا أنكرت علينا حرية أن نرتكب الأخطاء . لكن عندما يتحدث المرء عن الحرية سياسيا , لا فلسفيا , لا يفكر في الكينونة الميتافيزيقية للإنسان المجرد الذي يوجد خارج الكون و البيئة الاجتماعية , و الذي , يمكنه كالآلهة , "أن يفعل ما يريد" بالمعنى المطلق للكلمة . عندما يتحدث المرء عن الحرية فإنه يتحدث عن مجتمع لا يمكن فيه لفرد أن يعيق ( يقمع ) إخوته البشر دون أن يواجه بمقاومة شرسة , حيث لا يستطيع أحد قبل أي شيء آخر أن يستولي على القوة الجماعية و يستخدمها لفرض رغباته على الآخرين , خاصة على تلك الجماعات التي هي مصدر تلك القوة . الإنسان ليس كاملا , هذا صحيح . لكن هذا سبب آخر , ربما الأقوى , كيلا نعطي أي شخص الوسيلة القادرة على "كبح ( قمع ) الحرية الفردية" . الإنسان ليس كاملا . لكن أين سنجد عندها بشرا ليسوا فقط جيدين بما يكفي ليعيشوا بسلام مع الآخرين , بل ليسيطروا على حياة الآخرين بطريقة سلطوية ؟ و إذا افترضنا أن هؤلاء الأشخاص موجودين بالفعل , فمن ذا الذي سيقوم بتعيينهم ؟ هل سيفرضون بالقوة ؟ و عندها من الذي سيحميهم من مقاومة و عنف "المجرمين" ؟ أم سيتم اختيارهم من قبل "شعب سيد" , يعتبر جاهلا و شريرا أكثر مما ينبغي ليعيش بسلام لوحده , و الذي يكتسب فجأة كل الميزات الجيدة الضرورية عندما يحين وقت اختيار حكامه ؟

نقلا عن
http://dwardmac.pitzer.edu/malatesta/gov t.html

إيريكو مالاتيستا ( 1853 - 1932 ) أناركي و ثوري إيطالي , عامل , انضم إلى الأممية الأولى بعد كومونة باريس .. التقى باكونين و كان صديقا لكروبوتكين , شارك في العديد من المحاولات الثورية و قضى سنوات طويلة في السجون و المنفى .. من أقواله "نحن الأناركيون لا نريد تحرير الجماهير , بل نريد أن تقوم الجماهير بتحرير أنفسهم" , "ما يهم فعلا هو أن يتخلى الناس , كل البشر , عن غرائزهم و عاداتهم القطيعية التي ألهمتهم إياها العبودية عبر آلاف السنين , و يتعلموا أن يفكروا و يتصرفوا بحرية" ,



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنطونين أرتو راثيا فان غوخ
- الإسلام صالح لكل زمان و مكان
- حلوا عن مي سكاف
- فلسطين التي لا تموت
- محاولة أنثروبولوجية للإجابة على سؤال : من نحن
- الثقافة العربية المعاصرة : ثقافة من دون سوبرمان
- نقاش في صفات الله و أسمائه الحسنى
- السلطويون
- بين القطيع و الفرد
- في انحطاط المعارضة السورية
- ما رأيته و تعلمته في معسكرات كوليما - فارلام شالاموف
- كل هذا العويل و الصراخ على كرونشتادت
- إذن أنا موجود
- لا أبرياء و لا مجرمين
- تعليق على افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري -إسطوانة ...
- الجرائم بحق الروهينغا
- كي نصبح مثل إسرائيل - عن المحرقة السورية
- الفرص الضائعة
- الأناركية كلاحاكمية
- التسيير الذاتي للعمال - وينتر جونز


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة