أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - غراب الصدمة والرعب














المزيد.....

غراب الصدمة والرعب


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:13
المحور: الادب والفن
    


كحيوان مفترس ؛ قاتم الملامح ؛
ظنه العراقيون خنزير بر يداهمهم فجرا
لكن جناحيه الشريرين ومنقاره العدواني يصرخان ...
بأنه غراب مخبول فر من مستنقعات فيتنام حاملا ما تبقى لديه
من قنابل الصدمة والرعب .
×××

حط على المآذن السمحاء ؛ سعل أثما ؛
قاء دما ؛ فتحولت لوحة الكاشاني على القباب
الى بركان أحمر يقذف حمم اللافا على سطوح تاريخ الحضارة ؛
ليحولها الى أطلال بآئسة ؛ وعلى البشر... ليصبحوا اصنام فحم ؛
وعلى الآثار والكتب ونفائس المخطوطات...لتغدو هشيم عث منخول ؛
وعلى آيات ربيع نيسان ليحولها الى شقائق منكسة الهامة وحشية التحنيط.
×××

انه غراب منسوخ من عالم سفلي ؛ يستبيح أعشاش الامان،
ويهتك اعراض العذارى بمنقار الحقد المحموم ؛ ويذبح الاطفال؛
بمنجل الشر ؛ ويحول جيران الالفة والمحبة الى طوائف وأثنيات من الاحقاد .
×××
غراب اسود ؛
عيناه كوتان... من فرن الجحيم
وريشه مستورد من رأس الطاغوت المخمور
ومنقاره منحوت من عظام داينصور الخراب والدمار ....
××××
في مثل هذا اليوم طار في سماء بغداد
حاملا زورا مفتاح الحرية والامان
ليصهره مجددا في مصانع البهتان ؛ صاروخا
من اللهب الجامح
يدك به الانسان و البيوت والعمائر
ويخنق االموتى في المقابر
ويحرق الاحرف في المطبوع والدفاتر ؛
ويسحق الرجال .... ويسبي الحرائر
×××
كانت أمانيه حماقه
ومشاريعه اكذوبة براقه
اندحرت .....
ثم هوت ؛فغاصت ؛ واختفت
في غرين العراق و العراقة
ومعها امعات المحن
ممن باع الاهل والوطن
او فر في ركب الفتن ....
عاريا يبحث عن أي كفن !!
×××
ناح الغراب على فلذاته وبكى
اذ قد تهاوى على اجداثها الامل
تنأى الخفافيش عن هلكى بها نتن
ويشتهيها ـ على اقذارها ـ الدجل



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية دارفور
- المقدمات 2
- أدب القضاة 4
- مجزرة في اثر أخرى
- أدب القضاة 3
- أدب القضاة 2
- أدب القضاة ا
- مشاركة المرأة
- من يحقق الوحدة الوطنية ؟
- المقدمات 1
- صور من التعذيب تحت ظل الاحتلال
- مسرح الكاريكتور الدنيماركي
- حقا ... انها مستقلة
- في عيد ميلاد اماديوس موزارت
- يحكى أن 3
- الفنان اسماعيل الشيخلي في ذكراه الرابعة
- حل الجيش العراقي
- عند الامتحان -المشهد الثاني
- عند الامتحان
- الثلوج والوطن


المزيد.....




- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - غراب الصدمة والرعب