أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالص عزمي - يحكى أن 3















المزيد.....

يحكى أن 3


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1447 - 2006 / 1 / 31 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد كل هذه الفوضى الضاربة اطنابها على ارض الفراتين ؛ يمكن للباحث المتفحص او الاديب المتمعن ان يستعير من الحكايات ما تنطبق وقائعها على كثير من الاحداث اليومية التي تواجه الانسان العراقي المغلوب على امره ؛ فأمام ذلك االكم من التراكمات التي تسمعها او تراها او تقرأها ستجد ما يقابلها في هذه الحكايات من عظات وعبر

مثقف وامي
يتصور كثير من البسطاء ان التعليم والثقافة لوحدهما تهذبان الطباع وتقللان من الشراسة والحماقة والعنف ؛ ومثل هذا التصور الآولي ليس له الا التأثير الظاهري البسيط ؛ اما كوامن النفس البشرية فتفصح عنها سلوكيات وتصرفات الفرد ؛ فان كان مجبولا على السمو الاخلاقي والترفع عن الدنايا فستجد افعاله تتطابق مع اقواله ؛ اما اذا كان ذلك الشخص ذا مظهر مزوق ومخبر متدن فان ثوب الرياء سيشف عما هو كامن في حقيقة ذاته عند اول ردة فعل ا و لاي استفزاز يواجهه؛...عنده سينطلق تصرفه المشين كالمارد الذي يخرج من قاع البحر جائعا يريد افتراس اول صيد يلتقيه على شواطيء سوء اخلاقه وانحداره .
والحقيقة الازلية تؤكد على : ان البيت الذي يربى فيه الاطفال على المثل العليا في المعنى والمبنى ؛..وفي حسن التعامل والتحاور والتفاهم الاجتماعي وفي مجمل السلوك الرضي ؛ هو الركيزة الاولى بل والاساس في بناء الشخصية السوية التي تأخذ مكانتها المحترمة في المجتمع ؛ لان تلك الشخصية تكون عند ذاك قد بدأت نموها الطبيعي انطلاقا من قاعدة متينة تقول ( ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ).

في نهاية عام 2004 عاد صديق لي من بغداد ؛ وحدثني بامتعاض عن كثير من المشاهد التي رأها بام عينه ومنها ما كان يتجافى وسلوكيات الوظيفة العامة بالذات ؛ اذ روى لي بانه شاهد احد كبار شخصيات الوزارة التي كان يراجعها ( وهو من ذوي الشهادات العليا)؛ يخرج من غرفته ملاحقا احد المراجعين حتى نهاية الرواق بشتائمه ذات الالفاظ البذيئة وما كل ذلك الا لأن المراجع طلب منه ا نجاز قضيته لأن كثرة المراجعات كلفته اجور نقل لا قبل له بها ... كان صديقي وهو يروي هذه الواقعة من عشرات ؛ يسألني بألم و استغراب ( هل سمعت بمثل هذا الشيء ؟ هل يجوز لشخص ما في مثل هذا المركزالهام ان يتفوه بكل تلك الالفاظ الجارحة ؟!! ) ... اجبته.... نعم لقد سمعت بمثل تلك الحماقات الصادرة عن اشخاص..؛اتضح بعدئذ ان اسرهم لم تحاول تربيتهم على الوجه الصحيح ؛ بل تركتهم بعد مهمة الانجاب اما التربية فلتصاريف القدر.

في الاربعينات من القرن الماضي عاد جلال من بعثته في انكلترا بعد حصوله على الماجستيـــر في الفيزياءفعين مدرسا في احد المعاهد العليا . كان مظهره انيقا وسلامه رقيقا ؛ اذا اقبل من بيته في محلة الحيدرخانة حيى بعض جلاس مقهى الحاج خليل القيسي من الذين كانوا يتخذون من الرصيف مكانهم المفضل . لم يره احد يجلس في مقهى بل كان يفضل الجلوس مع صديق له يعمل قاطع تذاكر في سينما الخلد الصيفي (وكانت في موقع سينما رويال سابقا قرب ساحة الرصافي حاليا ).
وفي ذات يوم ؛.. مرجلال عصرا كعادته على مقهى خليل ....وسلم على اوائل الجالسين فاجابه الجميع ما عدا الاسطة فاضل ؛ خطا جلال خطوتين ثم عاد ليستفسر من الاسطة ( ولكن بصيغة جافة و متعالية ) عن سبب تجاهله لسلامه قائلا : ــ
لماذا لم ترد على سلامي ؛ ولماذا تتجاهلني ؟!!
ــ لم اسمعك ... او ربما كان فكري مشغول ... ما صار شي روح عمي بدربك
ـــ حقيقة انت انسان غريب .. اولا انا لست من رواد المقاهي حتى تدفعني وثانيا ان هذا الطريق عام ؛ لم تخصصه امانة العاصمة لحضرة جنابك !!!
ـــ اخي ليش طولتها وعرضتها ... الخلاصة اني ما سمعتك والسلام ختام ...و الله وياك
ـــ هو هذا جواب واحد يفتهم ....يبدو انك فد انسان جاهل بالاصول ولا تعرف اسلوب الكلام
ــ اسلوبك هذا هو الاصول ... !!! وكلامك يقطر عسل .. عمي اعتذر .. ولهنا وكافي
ــ واحد من مثلك يستهزأ بي ...انت واحد امي وجاهل
هنا ... لم يتحمل الخلفة سلمان الذي كان يجلس الى جوار اسطة فاضل كل هذا الكلام فرد على جلال بتعابير شعبية خشنة؛ واذا بالاستاذ جلال يبهت جميع رواد المقهى ؛ بسيل من الشتم المقذع والالفاظ البذيئة التي بدأت بأبي واجداد سلمان ولم تنته عند امه بل تعدته الى شقيقاته وبناته ... فرد عليه سلمان باوصاف شنيعة تعدت اسرة جلال الى محلته وعشيرته؛ ( ولو كان الراحل الاديب عبود الشالجي قد سمع بها في حينه لادخلها ضمن كتابه الخاص بالالفاظ الشعبية..)... عند هذا الحد مسك كل من سلمان وجلال بتلابيب بعضهما ثم اخذ كل منهما ينهال على الاخر بما وقع بين يديه من احذية الزبائن الملقاة على الارض ؛ واذا بالدماء تسيل من كل منهما؛ فيستنجد البعض بالشرطة ؛ فتهرع الى موقع الحادث من مركز امام طه االذي لا يبعد كثيرا عن المقهى لتفض النزاع وتجلب ( مربي الاجيال) الاستاذ جلال و البناء سلمان وبعض الشهود الى مركز الشرطة اولا ثم تحيلهما الى قاضي التحقيق الخفر الذي نظر في الاوراق التحقيقية وقرراحالة الجريحين الى مستشفى المجيدية للفحص وتحديد مدة العلاج وعرضهما صباحا على قاضي التحقيق المختص لاتخاذ ما يراه مناسبا .
بعد هذا التصرف الاحمق ما عاد الاستاذ جلال يمر من امام مقهى خليل ؛ بل اتخذ له من ازقة العاقولية ؛ وقمبر علي ؛ طريقا جديدا يوصله الى مبتغاه بعيدا عن نظرات الازدراء .
... ويا لعظمة المتنبي حينما قال : صغرت عن المديح فقلت أهجى كأنك ما صغرت عن الهجاء

القضاء العراقي
كان القضاء في العراق مضرب المثل في النزاهة والاستقامة والعدالة و يمتدذلك الاعتبار الى عصور زاهية سالفة سجل فيها القضاة صفحات جليلة في موسوعة العدل ما زلنا نقرأها او نشاهد فصولها تلفزيونيا تشيد بامجادهم وترفعهم وعدالتهم فتمنح العصر صورة مشرقة لمثل شرود في اثبات الحق ورد الباطل. وقد نهل القضاة(على عهدنا ) ا من تلك الينابيع الصافية علما وصدقا ومروءة وعدلا ؛ وانصرفوا الى كتب القانون المعاصر وبحوث الفقه الجليل ودواوين الشعر وروافد الادب يعززون بها كفاءاتهم وثقافتهم ومواهبهم ويزيدون من معارفهم . وقد بلغ بهم احترامهم لمهنتهم مبلغا جعلهم يبتعدون حتى عن الجلوس في المحلات العامة كالملاهي والحانات و وبعض النوادي الاجتماعية المتواضعة تأكيدا منهم على ما للقضاء من مهابة ورفعة . واتخذوا من نادي المجامين العريق في الصرافيةعلى مشارف دجلة الخالد مكانا وريفا يلجأون اليه( وتحت الانظار) لقضاء سويعات راحتهم ؛ ولم يعرف اولئك القضاة الافذاذ سبيلا للصفقات السرية ولاالرشاوى الدنيئة المادية اوالعينية المريبة مهما صغرت او كبرت و في اي وقت وتحت اي ظرف . لهذا وغيره كثير اصبحت سمعة القضاة العراقيين مضرب المثل في القيمةحرفيا ؛ والمهابة قدرا وموقعا فاضفوا على القضاء العراقي الجليل من فضلهم مكانة عصرية تضاف الى مكانته التراثية اللائقة بامجاده . ان العراق الذي انجب القضاة الفحول الافذاذ في
العصر الذهبي ثم في العصر الحديث كما اسلفنا لايعدم من جيل جديد من القضاة يحتكم الى العدل رشادا ؛ وينحاز الىالنزاهة يدا ؛ وينصرف الى العلم تحصيلا و يتخذ الى المروءة سبيلا .
في عام 1956 كنا نحضر مؤتمر المحامين في القاهرة ؛ وكنا نجتمع عند تناول الطعام على موائد تجمع كل منها عددا من المحامين الذين يتقاربون بالعمر والمكانة ويتنوعون في انتماءاتهم العربية ؛ واذكر ان حديثا قد دار اثناء العشاء حول القضاء من حيث العدالة والمهابة ثم تشعب الى نواحي فرعية كثر ؛ فاذا باحد المحامين العرب الذي كان يتصدر مائدتنا يقول بثقة عالية وصراحة مباشرة : ( اقولها بكل ايجاز ا ...اذا اردت علما وعدالة ونزاهة وحسما في الحكم فأقم دعواك في العراق او في مصر) ....

في الخمسينات من القرن الماضي اختبرت وزارة العدل بعض المحامين المتميزين الشباب للعمل في كنفها وكان من حسن طالعي ان تختارني الوزارة لوظيفة ( الكاتب الاول الا ضافي في محكمة التمييز) ــ وهي اعلى محكمة في العراق ــ ؛ كانت تلك المحكمة الرفيعة ؛.. تضم عددا كبيرا من ابرز قضاة العراق سمعة وعلما وحكمة ونزاهة فاتيحت لي فرصة ثمينة لانهل من فضلهم و اتعلم من ثقافتهم القانونية واعدادهم لقراراتهم الرصينة المتماسكة ما لم استطع ان احصل عليه من دراستي الاكاديمية الاولية ؛ لقد كانواكرماء في خبرتهم وتجربتهم كما كانوا كرماء في اخلاقهم وسموطباعهم وتواضعهم .
في ذات مرة وانا اقدم ما اعددته من خلاصات لقرارات الهيئات المدنية الثلاث التي كنت منسبا للعمل فيهاالى القاضي الكبير الراحل الاستاذ محمود خالص رئبس محكمة التمييز ؛ اشار على بالجلوس لحين الانتهاء من مكالمته التلفونية ؛ فلبيت الامر وجلست وما كدت حتى سمعته يقول ( يا معالي الوزير هذا الرجاء لايمكن تحقيقه مطلقا . اننا مؤتمنون ...لا.. . لاحاجة للاعتذار ... طيب ... وداعا ) واغلق سماعة التلفون وقد بدا عليه الامتعاض ؛اما انا فقد بقيت صامتا... وان هي الا لحظات حتى قال : انه احد الوزراء يرجوني ان انظر بعين العطف والعناية بموضوع دعوى احد اقربائه المتهم بتبديد طوابع ماليةكانت بعهدته..فهل يجوز مثل هذا. ثم اضاف : ؛ ان للقضاء حرمة ومكانة لا يجوز التساهل فيها ابدا ؛ سأروي لك هذه الواقعة لتكون لك عبرة في مستقبلك ...حدثني احد رؤساء محكمة التمييز السابقين قائلا ( في احدى المرات اتصل بيي فخامة رئيس الوزراء( ولعلها كانت المرة الاولى والاخيرة ) راجيا مني تأجيل النظر في دعوى كان قد حدد لها موعد سابق على جدول الهيئة العامة ولمدة لاتتجاوز الاسبوع الواحد ؛ فوجهت له سؤولا ارعبه حقا ...قلت له ...( هل اعتبر ان طلبكم صادر عنكم كرئيس للوزارء ام اعتبره تدخلا شخصيا في استقلالية القضاء ؟! ) فما كاد يسمع مني ذلك حتى رد بصوت مرتجف مضطرب .(. عفوا... لم يكن قصدي مبنيا على هذا المستوى ؛و ليس من عادتي التجاوز والتدخل في القضاء؛ لذا ارجوك اهمال هذا الالتماس العارض.. وكأنك لم تسمعه ) ثم ظل يكرر قوله ذاك بخجل واعتذار... وانا أطمأنه بقولي : وانا اعتبر نفسي لم اسمع شيئا...
نظر الي ذلك القاضي الجليل المرحوم محمود خالص مليا ثم قال حكمة في غاية العمق والدقة ؛ مفادها : ان عدم التدخل بشؤن القضاء لم يعد نصا قانونيا يتوجب العمل به وحسب ؛ بل تحول تدريجيا وبمرور الزمن الى ما يشبه التقليد الاجتماعي او الموروث الاخلاقي... بحيث اصبح الخروج علية سبة شآنئة لاتغتفر..... ان احترام القضاء واستقلاليته وتقدير مكانته الرفيعة كان ولم يزل معتمدا على الخزين من الموروث القضائي؛ اما النص فقد جاء سندا له ؛ ثم تحول بعدئذ؛ و اثناء التطبيق العملي؛ الى عرف سائد لايجوز تخطيه.

المأزق
جرت الانتخابات الفلسطينية واعلنت نتائجها ؛ وطار صواب دول كبرى وصغرى ؛ حيث وضعت في مأزق ما كانت تتمناه ؛ فلا هي قادرة على النيل من انتخابات تمت ضمن المقياس الدولي المعترف به ؛ بل وربما اكثر من ذلك ؛ ولا هي مستطيعة ان تتعامل بيسر مع حكومة قادمة لها ثوابتها ومنهجها واسلوبها ؛ بل حتى ان لعبة ازدواج المعاييرالمشهورة لم تستطع انقاذ بعض تلك الدول من المأزق الذي سقطت فيه.... ان هذا الاحراج المفاجيء الناجم عن التناقض في المعيار ؛ يكاد يتطابق في الجوهر مع حكاية امريكية قرأتها بالامس وتنتهي الى نتيجة غير متوقعة ؛ يمكن ايجازها كما يأتي :

كان هنالك عامل فقير الحال قد اتخذ له مكانا قصيا في بارك واسع ليتناول غداءه بهدوء وسكينة ؛ وبينما هو يتهيأ لذلك اذ رأى كلبا ضخما شرسا هم بالانقضاض على طفلة صغيرة ؛ وامها تصرخ مستنجدة بالحاضرين ؛ فما كان منه الا ان رمى طعامه جانبا وهجم على الكلب بكل قوة ؛ وبعد صراع مرير ؛ استطاع ذلك الشهم ان يلتقط حجرا يضرب به الكلب على رأسه فيقتله وينقذ الطفلة من موت محقق ثم يسلمها لامها.. بينما كانت الدماء تسيل من جسمه وتغطي ملابسه الممزقة ؛ اما الجمهور فقد صك الاسماع تصفيقا واشادة ؛ وهنا تقدم منه شرطي المنطقة ليصافحه بحرارة ويقول له امام الجمهور ( ان جميع الصحف في الغد ستنشر صورك وتمجد ك كابن بار لمدينة نيويورك ) شكره العامل ورد ( ولكنني لست من نيويورك) ؛ فضحك الشرطي وقال (لا خلاف على ذلك .ان اسم المدينة لا يهم .. اذ يكفي ان تكون امريكيا نبيلا كاد ان يضحي بحياته من اجل انقاذ طفلة بريئة من مخالب كلب مسعور ) رد الرجل (ولكنني لست امريكي الجنسية ايضا ...) ؛ هنا فوجيء الشرطي بهذا الموقف الحرج فسأله (... اذن من انت ؟ وما جنسيتك ؟) رد العامل ( ما انا يا سيدي الا باكستاني مسلم اقيم بصورة مشروعة ولدي وثيقة عمل )... فما كان من الشرطي ازاء هذا المأزق الا ان اخرج القيد الحديدي من جيبه واطبقه على معصمي العامل و اقتاده الى سيارة الشرطة وهو يقول بصوت عال : ايها الباكستاني انني القي عليك القبض لانك متهم بقتل الكلب و من حقك الصمت وعدم الكلام الا بحضور محاميك ... !!! .



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان اسماعيل الشيخلي في ذكراه الرابعة
- حل الجيش العراقي
- عند الامتحان -المشهد الثاني
- عند الامتحان
- الثلوج والوطن
- الطابو ولعبة الكراسي
- 2 الانسحاب
- قوافل الانسحاب 1
- صف لي لبنان
- كان ... واختها لجنة ميليس
- لكل سؤال جواب
- مقاومة الاحتلال
- متحف العراق
- تزوير الارادة
- نثرية دامية مسلسل التعذيب
- يحكى أن ...ثانية
- تمثال عبد المحسن السعدون
- التماثيل
- كتب جديدة
- الحدقه


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالص عزمي - يحكى أن 3