أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - عند الامتحان -المشهد الثاني















المزيد.....

عند الامتحان -المشهد الثاني


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


( صف مدرسي في احدى الثانويات يجلس على الكراسي القريبة من
السبورة المستشار الامريكي بنجامين صاموئيل ؛ يحيط به ثلاثة مدرسين
من بينهم الاستاذ سليم ومترجم امريكي ...)
سليم : ( مخاطبا الفراش الواقف قرب الباب ) اخي نادي على الطالب مهدي محمود
الفراش : ( ينادي باعلى الصوت ) مهدي محمود
مهدي : ( يدخل ويحيي الجالسين بانحناءة من الرأس ) صباح الخير
بنجامين : ( برطنة اجنبية) سباه خير ... هل حفظت الاسئلة الموزعة عليكم ؛ وهل انت مستعد للاجابة
مهدي : نعم ...انا مستعد
بنجامين : او كي .. او كي ا ( ينظر الى الاسئلة التي امامه ) ؛ انا اصلي مدرس كيمياء وسؤالي الاول هو
هل تعرف اسم كيميائي امريكي مشهور ؟
مهدي ( مبتسما برقة وكأنه يتذكر ما قالته امه ) انه العالم الكيمائي الامريكي بريان جرين من جامعة كولومبيا
(بنجامين : ( فرحا ) فري جود . فري جود ( بينما يغمر المدرسين فرح بهيج )
تفضل مهدي واجلس على الكرسي ( يجلس مهدي ) السؤال الثاني ومن هوالفيزيائي الذي تفضله ؟
مهدي: ( باعتداد ) انه الفيزيائي المعاصر ستانلي بونس من جامعة يوتا الاميركية
بنجامين : ( محملقا باعجاب ) ؛ ممتاز جدا وما هو اهم متحف معروف لديك ؟
مهدي : انه متحف المتروبوليتان في حي هارلم
بنجامين : جريت ... جريت ؛ هذا صحيح ؛ والان .. هل تحب افلام الكارتون ورسومه ؟
مهدي : نعم هناك رسامون للكارتون كثر وواحد منهم علمنا كيف نرسم بشكل ممتاز
بنجامين اذن من هو الكاريكتيرست الذي يعجبك ؟
مهدي : ( واضعا يده على جبينه كأنه يستلهم قولة ابيه) انه المبدع الكبير وولت دزني
بنجامين : شيء رائع حقا . طيب واعظم معماري بنظرك ؟
مهدي : انه المعماري الامريكي فرانك لويد رايت
( يفغر الجميع افواههم وهم لايصدقون ما يسمعون )
بنجامين : والان سؤال عام ... ما هو اشهر تمثال في البلاد؟
مهدي : انه تمثال الحرية في في جزيرة ليبرتي أسس عام 1886
بنجامين: واشهر قاعة احتفالات ؟
مهدي: انها قاعة كارنجي هول في نيويورك
بنجامين : من هو مؤسس الدولة ؟
مهدي : انه جورج واشنطون وقد اصبح رئيسا في 30 نيسان عام 1789
بنجامين : هذا مدهش ان كثيرا من تلاميذنا لا يعرفون ذلك ... والآن من هو الآثاري الذي خدم الحضارة القديمة؟
مهدي : انه الاميركي هاورد كارتر الذي اكتشف كثيرا من الآثار الفرعونية في مصر
بنجامين : علمت من استاذك سليم انك محب للادب والفن ؛ وسؤالي الآن هو عن اقرب شاعر ومسرحي وقصصي
الى نفسك ؛ وما هي اشهر اعمالهم ؟
مهدي : ( يتأمل قليلا) اما الشاعر فهو ت.اس. اليوت ( الارض اليباب ) والقاص أرنست همنجوي ( الشيخ والبحر)
والمسرحي آرثر ميللر ( وفاة بائع متجول)) وهو زوج الممثلة الراحلة مارلين منرو ( يضحك الجميع)
بنجامين : تأكد ان بعض هذه المعلومات لا اعرفها شخصيا ...انت مثقف ؛ وهل تحفظ شيئا من شعر تي اس اليوت ؟
مهدي : نعم من اهم قصائده دفن الموتى ؛ .. وزمن التوتر ...هل تريد مني قرآءة بعض الابيات ....؟
بنجامين : ( يظهر عليه الحرج والجهل ) لا ... لا شكرا ......اذكر لي اربع جامعات اساسية ؟
مهدي : هارفرد ؛ مشيغن ؛ كلومبيا ؛ كلفورنيا
بنجامين : والان هذا سؤال ترفيهي ( يضحك الجميع ) .. عدد بعض الممثلين والممثلات ممن قرأت شيئا عنهم
في المجلات والصحف او شاهتهم في السينما او التلفزيون مع ذكر اي فيلم من افلامهم المشهورة ؟!
مهدي : نعم سأجيبك ( يفكر قليلاويجيب بعد جهد ) كلارك كيبل في فيلم ( ذهب مع الريح) وريتا هاورث
( في فيلم ( جيلدا ) وهنري بوجارت في فيلم ( كازا بلانكا ) وايفا جاردنر في فلم ( ثلوج كلمنجارو ) .
بنجامين : و هذا سؤال ترفيهي آخر ... وماذا عن بعض الموسيقيين والمطربين ؟
مهدي : ( وقد بدا عليه الضجر ...) .. لويس آرمستونج ؛ بنج كروسبي ؛ ديانا روس ؛ فرانك سيناترا
دوريس دي ؛ جين اير بلوم ؛ ( يضع يده على رأسه للتذكر ) ؛ دين مارتن ؛ بول ربسون
بنجامين: ( موجها كلامه الى الاستاذ سليم ) الا يعجبك ان تطرح عليه سؤالا ؟ خذ حصتك منه ( ضاحكا)
سليم : عدد لنا بعض المناظر والمواقع الطبيعية ؟
مهدي : ( يبدو عليه الملل والقرف ) شلالات نياجرا ؛ شواطيء ميامي ؛ بحيرات مشيغين ؛ نهر المسيسيبي
بنجامين : سؤالي الاخير ؛ ما هي مبادؤك في الحياة ؟
مهدي : ( متماسكا اعصابه والالم يحز في نفسه ).... الديمقراطية و بالطبع ( يقولها بملل )... الحرية
بنجامين : ( موقعا على وثيقة النجاح بعد تسليمها الى لجنة المقابلة للتوقيع ايضا ) اهنئك واقترح ارسالك ببعثة
لاكمال دراستك العليا . ( يسلمه الوثيقة موقعة من الجميع ) .... الان اجلس قريبا مني لاتحدث معك
بصدق وامانة ( يجلس مهدي والاساتذة يبدون سعادتهم تجاه هذه الرعاية ) الآن ... هل ان كل اجاباتك
كانت معبرة عن حقيقة مشاعرك واحاسيسك ؟
مهدي : ( وقد طفح الكيل به ولم يستطع المجاراة اكثر ) كلا بالطبع ... انها مجرد معلومات عامة مطروحة
في الكتب والمجلات لا علاقة لها بالايمان او الوجدان لان طبيعة الاسئلة كانت ببغاوية سطحية سهلة
بنجامين : ( كمن يفآجأ بهذا الجواب ) وكيف كنت تريد لها ان تكون ؟ قل لي يكل صراحة ؟
مهدي : ( ينظر الى الاساتذة وقد تملك بعضهم الغضب ) كنت اتوقع ان تكون اكثر عمقا وثراءا ؛ حتى لو انصبت على
مواضيع امريكية في غاية البساطة واليسر والسذاجة
بنجامين : ـ مثلا ؟!
مهدي : ــ مثل السؤال المتعلق بالشاعر او الاديب او الفنان.... الخ ؛ فكان يتوجب اان يكون السؤال في جوهر و اصالة
ابداعه ؟؛ او ماهي القصيدة او الرواية التي اثار ت االاهتمام في عمق فكرتها وشاعرية اسلوبها ؟...
بنجامين : استمر ... لنتعرف عليك احسن !! بل لنتعرف على دواخل نظرتك نحونا او نحو( سطحية..!!!) اسئلتنا ؟!
مهدي : لقد اجبتك مثلا ... ان من بين الموسيقين ـ جين اير بلوم ـ فلم تتوقف عند الاجابة لتسألني ؛ ماذا تعرف عنها ؟
بنجامين : صحيح و من تكون هذه البلوم ....فهي ليس بذات شهرة ؟
مهدي : انها مؤلفة موسيقية بارزة وقائدة اوركسترا وسبرانو شاركت في مهرجان الجاز في قاعة لنكولن الشهيرة
في نيويورك واحدثت ضجة عالمية مع شريكاتها من عازفات البلوز من كل انحاء امريكا !! وعليه وكما رأيت فان جميع ما
اجبتك عليه هو مجرد محفوظات مرددة لا علاقة لها البتة بمشاعري او بحبي ا وبكرهي ؛ وهذا هو الواقع
بنجامين : ( فجأة وبأستهزاء ) وما هي اجاباتك التي ترتبط بمشاعرك ( ساخرا ) الرقيقة ؟ اعطني امثلة ؟...
مهدي : مثلا ... حينما سألتني عن .. من هومؤسس الدولة ؛ فكان واجبي القول هو ..الملك فيصل الاول ؛ وعن اهم
الآثار الحضارية فالجواب يكون آثار بابل.. ثم عن كل من الشاعر والروائي والمسرحي فان جوابي هو
ا لجواهري ؛ ونجيب محفوظ؛ والفريد فرج وعن سؤال استاذي سليم المتعلق باروع المناظر الطبيعية ؛ لقلت
شلآلات كلى علي بيك ونواعير الفرات وبحيرة الرزازة وشط العرب .... هذه هي نماذج لاجابات
ترتبط بوجداني واحاسيسي شأن اي مواطن شريف متعلق بوطنه وجودا ومصيرا ومستقبلا .
بنجامين: هات ما عندك ايضا؟! عن تفاهة الاسئلة التي طرحناها عليك ؛ ....منها مثلا ... مثلا
مهدي : خذ هذا المثل ... ففي معرض البحث عن رجال الفكر الاميركيين ؛ لم تتوقف امام اتجاهاتهم الوطنية بل ولم
تهتم بمعاناتهم العصيبة ايا م المكارثية ؛ فقد عانى اكثرهم من التعذيب والاهانة والملاحقة ؛ كميللر وشتاينبيك
وشيلدرز.... بل و حتى الم تسأل عن مصير عشرات النوابغ ؛ ومنهم شارلي شابلن مثلا ؛ ذلك العملاق الذي
طاردتموه بقسوة مبتذلة فاضطر على الرحيل بعيدا ..تاركا كل شيء ثمين ابدعه ... في سبيل حريته وكرامته
بنجامين : ( يلتفت الى المدرسين والاستغراب يلفهم بينما مهدي ينظراليهم بتحد ) هكذا هي اجاباتك!!؛ فما هواذن
بسخرية واستهزاء )!! مبدؤك الاساس كما يمليه عليك ضميرك الحي ووطنيتك الصادقة ؟!(
مهدي : ( وقد استفز تماما) ان مبدأي الاساس هو ايماني بحرية الوطن واستقلاله وكرامته واحترام هويته
ووحدة اراضيه وتماسك الشعب ؛ والحفاظ على ثروات البلاد كافة لهذا الجيل والاجيال القادمة
بنجامين : ( بصوت عال ) وهل تعتقد ان شعبك هذا قادر على حماية ثرواته واستغلالها في ظل ما نرى من نهب ؟
مهدي : ( واقفا منتفضا على هذا الاستفزاز ) انه ليس الشعب الذي ينهب ؛ بل بعض ضعاف النفوس الذين رضعوا
من اثداء ادارتكم ؛ وترعرعوا في احضان دباباتكم ؛ واستسهلوا سرقة المال العام تحت حمايتكم . اما الشعب
البائس ماديا فهو ذلك المحروم من الامان والخدمات والقابع في السجون والنائم على ارصفة البطالة ...
بنجامين : ( يخفف من لهجته قليلا ) اجلس مهدي اجلس ( يجلس مهدي وهو يرتعد غيضا ) .. فحديثنا سيطول ؛
الآن اريد ان اعرف اكثر ....عن موقف جيلك من دخولنا العراق كمحررين ؟
مهدي: لقد قالها قبلكم الجنرال مود حينما دخل بغداد بقواته ؛ لقد جلس الاحتلال على قلوبنا اربعين عاما .يؤسس
القواعد العسكرية ويوقع اتفاقيات استغلال البترول ؛ ويزرع التفرقة بين صفوف الشعب ويعين المستشارين ...
بنجامين: ( يلتفت الى المدرسين ) لكل منكم الحق بالتعقيب او السؤال وسأصغي لكل جواب
عباس : ألا تعتقد بأن مثل هذه الاجابات تجعل مستقبلك غير مضمون ؟ وهذا ما لا نتمناه لك كشخص مثقف
مهدي : اي مستقبل تتحدث عنه ؛ هل ان مستقبلي اعز وارفع من مستقبل الوطن ؛ هل ان ما حدث لبلادي
من دمار وقتل وبذر للطائفية والاثنية والعرقية والفسادوالنهب ؛ يبشر بحاضر مزدهر ومستقبل مأمول .
كوركيس : انك بما قدمت من اجوبة فذة دللت على ثقافة جيدة ؛ لماذا تضيع كل ذلك فجأة ؟
مهدي : ان الضغط يولد الانفجار ؛ لقد شاهدت وقوف الشعب الامريكي صفا واحدا لمجرد تدمير برجين في
ايلول وموت بعض الضحايا الذين يحززننا مصيرهم ؛ولكن السؤال الوارد هو لماذا نعاقب نحن بالقصف
والقتل والحبس والتعذيب والتخريب في حين اننا نقف وراء حماية وطننا ايضا ا . لماذا تكون وقفتهم حقا
مشروعا ووقفتنا باطلا مذموما نعاقب عليه بكل تلك القسوة المفرطة.. ؟ في حين ان الوطن هو الوطن.. دائما
سليم : ( وكأنه يريد تحويل الموضوع ) لاتنس ... ان لدينا الان مجلس حكم ووزراء يتحملون مسؤلياتهم بهذه
الظروف الصعبة.... فلا ترم كل شي على عاتق الآخرين ؛ أليس كذلك؟!
مهدي : ( وقد ادرك المغزى ) ان بعض من تتحدث عنهم جاءوا مع الغزو وبرعايته وحمايته وتوجيهه ؛ وهم الذين
يتحملون لاشك مسؤولية جسيمة مع الاحتلال في تدمير الدولة وقتل ابناء الشعب والاعتقال والتعذيب ... الخ
سليم : ومع ذلك فهم قابلون بالوضع وراضون بمعيشتهم و بما يتقاضونه من رواتب مجزية جدا دونما اي تذمر
مهدي : ( وقد خرج عن طوره وكأن الاستاذ سليم كان راغبا في هذا التأجيج ) رحم الله شاعرنا العظيم ا
الجواهري حينما قالها بالامس وكأنه يقولها اليوم : ـ

مستأجرين يخربون ديارهم ويكافئون على الخراب رواتبا

حتى اذا جدت وغى وتضرمت نار تلف اباعدا واقاربا

لزموا ( جحورهم ) وطار حليمهم ذعرا وبدلت الأسود ارانبــــا

بنجامين: ( ملتفتا الى الاستاذ سليم ) هل ان مهدي محمود هو الطالب الأخير ؛ ام هناك غيره؟
سليم : انه الطالب الأخير
بنجامين : اذن انتهت المقابلة

( يتلاشى صوت المتحدثين في حين يتوجه مهدي الى باب الخروج )

( ختام ــ ستارة )



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند الامتحان
- الثلوج والوطن
- الطابو ولعبة الكراسي
- 2 الانسحاب
- قوافل الانسحاب 1
- صف لي لبنان
- كان ... واختها لجنة ميليس
- لكل سؤال جواب
- مقاومة الاحتلال
- متحف العراق
- تزوير الارادة
- نثرية دامية مسلسل التعذيب
- يحكى أن ...ثانية
- تمثال عبد المحسن السعدون
- التماثيل
- كتب جديدة
- الحدقه
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- المنظومة
- امريكا خسرت القلوب ولم تربح الحروب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - عند الامتحان -المشهد الثاني