أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالص عزمي - حل الجيش العراقي















المزيد.....

حل الجيش العراقي


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتفل العراقيون العاشقون لوطنهم والذائبون هياما في وحدة ترابه وسمائه وكل حبة غرين فيه ؛ بذكرى مرور 85عاما على تأسيس فوجه الاول( موسى الكاظم ) ؛ ولعل الكثيرين من ابناء الشعب الغيارى ؛ قد اقاموا تلك الاحتفالات على شواهق احاسيسهم ؛ و في ظل ود افئدتهم ؛ و تحت خيمة شرف ضمائرهم ؛ حيث لم يتح لهم الاحتفال به على ارض عراقية ممرعة ؛ وبستان مخضل ؛ وركن عامر بذكرى السؤدد. فتحية جليلة ؛ وسلام طهور مزكى ؛ لكل حرف خطه التاريخ في سجل هذا الجيش الاصيل ؛ تعبيرا عن الاكبار والتبجيل .

ان الجيش العراقي ليس وحدات قتالية وحسب ؛ بل هو منجم من الكفآءات والمواهب والابداعات في مختلف الصنوف والحرف والمهن ذات المستوى العالي ؛ فهو زاخر بالاطباء من كل الاختصاصات ؛ وبالمهندسين من كل الصنوف المدنية والمعمارية والميكانيكية والتكنولوجية سواء في الجوانب البحرية ام الجوية ام البرية .. وفيه زخم وخبرات في الصيدلة والكيمياء والتكنولوجيا وفي الموسيقى والرياضة ... وكان يضرب فيه المثل الاعلى بالتنوع المدهش اثناء الاستعراض العسكري او في احتفالاته بتخريج شبابه من كليات الاركان او الكليات العسكرية او المتخصصة . ولذا فقد اعتير مؤسسة عصرية متطورة ذات انضباط عال في الحزم الاداري والفني والمهني على المستوىالرفيع .و من هنا جاء موقعه الجليل في قلوب وضمائر العراقيين كقوة حماية للوطن وككتيبة اكاديمية في مجالات المعرفة .ومن هنا ايضا جاء حله ا صدمة مروعة لكل الوطنيين من ابناء الشعب العراقي والامة العربية و على مختلف المستويات .

في هذا الاسبوع صدر كتاب للحاكم السابق في العراق ــ بول بريمر ــ بعنوان ( عا مي الوحيد في العراق )
يتحدث فيه عن تجربته المتشعبة في تلك الفترة ؛ والذي يهمنا منه تحت هذا العنوان هو ما يختص بالجيش العراقي
بالذات حيث يؤكد على ان كبار العسكريين يجعلونه المسؤول عن ذلك الحل العاجل الذي اتخذ قراره بعد ايام من وصوله بغداد. ويعترف بريمر ان حل الجيش العراقي كان خطأ جسيما ..... الخ وبالطبع فقد صدق بعض السذج هناك ؛ وكذلك بعض المحللين ( الاستراتجيين !!!) في منطقتنا هذه الاكذوبة الجديدة كما صدقوا ( او... تظاهروا بانهم صدقوا ) من قبل اكاذيب ( اسلحة الدمار الشامل ؛ والضلوع العراقي باحداث 11 سبتمبر ؛ والعلاقة بتنظيم القاعدة ؛ والاستيراد اليورانيوم المحرم من النيجر ... الخ ) .

ويتضح من اهم الدراسات والبحوث والكتب والمقالات التي تطرقت الى موضوع الجيش العراقي ؛ انه لم يكن امام الادارة الاميركية وقيادتها العسكرية العليا قبل الغزو الا احد هذين الخيارين: ــ

الاول ـ الابقاء على الجيش العراقي بعد احالة قياداته العليا المؤثرة على التقاعدواحلال الاخرين بدلا عنهم (طبقا لقوائم الاسماء والرتب العسكرية التي زوددوا بها من ذوي الاختصاص من تابعيهم !!) باعتبار ا ن الغزو سيأتي بصفة تحرير لا بصيغة احتلال !!! وهو ما يقربه من حالة تشبه الانقلاب العسكرى على نظام قائم !!! وعندها سوف لن يحتاج ( تحت هذه الذريعة) الى قرار بحل الجيش ؛كما حدث في البلدان التى(حررت !!!) كالبوسنة والهرسك ؛ وصربيا ؛ وهايتي وتيمور الشرقية .... الخ
الثاني ــ حل الجيش العراقي بكل صنوفه وفيالقه وقياداته واكاديمياته وكلياته العسكريةا والمتخصصة ثم فتح الابواب على مصارعها لعصابات السلب والتهب والمتاجرة والمرتزقة من كل حدب وصوب لبيع اسلحته العسكرية بكل انواعها داخلا وخارجا .

ومن خلال هذين البندين يمكننا التوصل الى نتيجة تحليلية حاسمة تؤدي الى معرفة حقيقة : ما اذا كان حل الجيش خطأ اداريا آنيا ام كان قرارا مدروسا بعناية من قبل الاحتلال لكي يتماشى مع شعار ( ازرع الفوضى اولا واترك نتائج ذلك للمستقبل ) ...... لذا وتأسيسا على ذلك سنثبت الاستنباط و الاستقراء على الوجه التالي : ــ

الاول ـ عدم حل الجيش باعتبار ان الغزو كان( تحريرا !!)؛ وتبعا لذلك.. كان يتوجب تنفيذ خطوات سبق اتباعها عسكريا طبقا لبيانا ت سابقة محفوظةفي ارشيفها ؛ وهي لا تبتعد كثيرا عن المراحل الاساسية التالية : ــ
1 ـ منع التجول وغلق الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية
2ــ اصدار الاوامر الفورية بالتحاق القوات المسلحة بوحداتها مع اسلحتها وعدم التحرك الا باوامر محددة
3 ــضبط وحراسة مشاجب ومخازن الاسلحة على اختلاف انواعها طبقا للسجلات الرسمية المدونة فيها ، ومنع تسرب اية قطعة منها خارج اماكنها المستحكمة ولاي سبب خارجي كان .
4ــ مرابطة القوات المتخصصة لحماية المطارات و الجسورو مؤسسات الكهرباء والماء والتلفون والاذاعة والتلفزيون والوزارات والابنية الحكومية الاخرى اضافة الى المستشفيات والجامعات والمدارس والمتاحف ودور الثقافة والعبادة ؛ والسفارات الدبلوماسية والمنظمات الاقليمية والدولية والمناطق الشعبية واصدار الاوامر الصارمة بمنع الاهلين من التقرب منها لاي سبب منعا للفوضى او التدمير او الحرق او النهب والسلب....الخ
5ــ منع اي تسلل عشوائي من خارج العراق الى الداخل او العكس سواء اكان على شكل افراد او قوافل ام باية صيغة اخرى اضافة الى منع التنقلات الا لمن تقتضي واجباتهم المهنية العاجلة ذلك و بموجب أذونات خاصة .

وعلى ضوء هذه الركائز المحدودة الرئيسية التي اشرنا الى بعضها اعلاه ؛ نتسآءل هل ان قادة الاحتلال العسكريين ؛وهم على علم تام بمثل هذه الاجرآءات البدهية ــ قد وضعوا نصب اعينهم مثل هذه الخطط لتفادي تعميم الفوضى والتدمير والحرق والنهب والسلب واغراق البلاد بالاسلحة و ارعاب الناس ونشر الخوف في كل جزء من البلاد . فلو طبقت البنودالخمسة اعلاه ( على الاقل ) ؛ لما كان لتلك الاعمال الوحشية البربرية الفوضوية ضد الشعب العراقي و المال العام.. ان تحدث قطعا .

الثاني ـ حل الجيش : ـــ في 24 ايار 2003 صدر القرار من الحاكم بريمر بحل الجيش العراقي؛ وطبقا لذلك فقد اصبحت الساحة خالية تماما من كل ما يعيق تنفيذ الخطة التي تحقق الهدف المباشر الا وهو ( اندلاع العنف والفوضى بكل ابعادها) بحيث تشل قدرات الشعب على الحركة فيصبح غير قادر على اتخاذ القرار الصائب المتوازن الذي يحمي الارواح والممتلكات : ومن بعض امثلة تلك الفوضى المنظمة المخطط لها ما يأتي : ــ

1ــ فتح الحدود على مصارعها لكي يتسرب منها المرتزقة والتابعون لقوات الاحتلال الى داخل العراق وكذلك المسلحون الذين سيصبحون فيما بعد الشماعة التي تعلق عليها كل الاعمال المشينة الارهابية التي تستوجب شن االحملات العسكرية الماحقة ضدها وضد كل المواقع التي تتواجد فيها سواء اكان وجودها حقيقيا ام وهميا .
2 ـ قطع دابر اي تمرد على اوامر قادة الاحتلال(فقد كشفت النقاب الواشنطون بوست بتاريخ 11 ايلول 2004 الجنرال بول آيتن قد صرح لها بان لواءا عراقيا جديدا رفض التوجه الى الفلوجة لمساعدة ( المارينز ) في قتالهم للسيطرة على المدينة حيث كان جوابهم النهائي ( اننا لن نقاتل ابناء جلدتنا العراقيين )...
3 ــ الموقف الاحترازي المسبق لمنع احتمال قيام وحدة عسكريةعراقية او اكثر بتطويق كتيبة اميركية( مهما قل عددافرادها ) و الاجهاز عليها (على غرار ما حدث للامريكيين في الصومال ) ؛ وكذلك الاحتراز من اي اصطدام ما بين القوات الامريكية والقوات العراقية؛ اذ لو حدث ذلك فسيصبح من الصعب جدا فك الالتحام.... وحتى عن طريق التدخل الجوي . وكان هذا الاحتمال الممكن قد درس جيدا كما اشارت اليه التقارير المنشورة .
4 ــ ـ في حالات الدهم والاعتقال والتعذيب وهتك الاعراض التي قام بها المحتل في اكثر من موقع مدني او عشائري ؛ الا يتبادر الى الذهن بان جنودا عراقيين(لو لم يحل الجيش ) ستثور نخوتهم وحميتهم شرفا وكرامة وثأرا ؛ فيهاجمون المعتدين بضراوة وبكل سلاح بين ايديهم انتقاما للعرض والارض وحماية المدنيين .
5ــ هل كان الجيش العراقي ( لو لم يحل ) سيقف مكتوف الايدي وهو يرى استباحة مستشفيات الوطن و دوائره ومكتباته العامة و متاحفه و مدارسه و دور العبادة ثم سرقة ثرواتها وممتلكاتها ... الخ بل هل كان سيجرأ احد على القيام اصلا بتلك الافعال الشنيعة وهو يرى جيشه يقف شاك السلاح يحمي تلك الاماكن بكل حزم وانضباط .
6 ــلو كان جيشنا على الحدود ؛ هل كا سيسمح بتدفق البضائع المحرمة قانونا ؛ كالمخدرات والادوية الفاسدة ؛ والاشرطة والافلام الاباحية ؛ والاطعمة المغشوشة .... الخ الى داخل العراق بهذا الكم الهائل بعيدا عن الرقابة والكمارك والفحص الصحي الدقيق .
7 ــ كم من الفتيات والصبيان قد هربوا بواسطة عصابات الدعارة او تجارالجنس الى الخارج بتشجيع المحتل ورعايته( او لنقل باهماله .!!) فهل كان لمثل هذه التجارة الداعرة ان تحدث لو انيط بقطعات الجيش ذات الاختصاص القيام بحراسة بوابات الحدود كما كان شأنها دائما .؟!!
8 ـ بحل الجيش اصبحت قوات الاحتلال لها كل الحرية في القاء القبض على الافراد والجاعات متى شاءت وزجهم في سجونها ومعتقلاته اداخل قواعدها العسكرية او تلك التي تشرف عليها مباشرة مثل ( ابو غريب ) و(بوكا ) ... الخ وبالتالي فقد اصبح ميسورا لها القيام بكل وسائل التعذيب التي شاهدنا والعالم جزءا مصغرا منها ؛ وهي لا تختلف عما مارسته في جنوب شرقي آسيا كتايلند وكوريا والفلبين وفيتنام ؛ او في امريكا اللاتينية كالسلفادور والاكوادور وشيلي وكولومبيا ونيكاراغوا وبيرو ..الخ
9 ــ كان اخلاء العراق من الكفآءات والعلماء من اهم ما تطمح اليه الادارة الاميركية وقد حصل ذلك فعلا بشتى الطرق والاساليب ؛ وبحل الجيش العراقي اضيفت خسارة مذهلة اخرى تضمنت تسريح خيرة رموز صنوف الثقافة والمعرفة العسكرية المتطورة ؛ في الطيران والبحرية والفرسان والدروع ؛ اضافة الى صنوف الطب والهندسة والصيدلة والكيمياء والعلوم والتكنولوجيا ـ كما اسلفنا ــ ؛ والسؤال الذي يطرح هنا أليس هذا ( بحد ذاته ) سببا كافيا لحل الجيش ؟!! اذ بهذا الاسلوب المفتعل قد فرغ هذا الصرح الشامخ من ابرز علمائه وكفآءاته من جهة ؛ وترك اؤلئك الافذاذ الاكفاء مهملين تأكلهم الحسرة والكئابة والبطالة من جهة اخرى ..

لهذه الاسباب وعشرات غيرها كان لا بد للمحتل من ان يحل الجيش العراقي وباسرع وقت ممكن لكي يصبح تمرير تلك المشاريع المتدنية سهلا وميسورا دونما اية عوائق او موانع . وبذلك يتحقق المبدأ المركزي الاساس المعلن باكثر من مناسبة و المنشور باكثر من وسيلة اعلامية وملخصه المكرر (ازرع الفوضى واهمل النتائج )

وعليه... و تأسيسا على ذلك وغيره ؛ فان جميع ما قيل على لسان بعض قادة الاحتلال وآخرهم ( بول بريمر ) ومن ورائه بعض التابعين ؛ من ان حل الجيش كان خطأ جسيما ؛ انما هو في حقيقته اكذوبة اخرى تضاف الى سلسلة الاكاذيب الشهيرة السابقة . لقد كان حل الجيش العراقي قرارا مدروسا تماما ولعل التصريح الاخير الذي قاله بريمر من انه اصبح (كبش فداء في موضوع حل الجيش العراقي ) انما هوالاعتراف الصحيح الوحيد الذي اراد التأكيد فيه على ان هناك قادة سياسيين و عسكريين كبارا هم الذين اتخذوا قرار الحل( من امد بعيد) ولم يكن هو الا واجهة تنفيذية اختبأ وراءها ذلك القرار اللعين .

والآن وبعد كل هذا وذاك ؛ هل ياترى بقي من يصدق بأن حل الجيش العراقي كان خطأ اداريا عارضا ؛ اوحتى خطيئة مرتجلة تولدت عن نزوة عابرة .!!!!



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند الامتحان -المشهد الثاني
- عند الامتحان
- الثلوج والوطن
- الطابو ولعبة الكراسي
- 2 الانسحاب
- قوافل الانسحاب 1
- صف لي لبنان
- كان ... واختها لجنة ميليس
- لكل سؤال جواب
- مقاومة الاحتلال
- متحف العراق
- تزوير الارادة
- نثرية دامية مسلسل التعذيب
- يحكى أن ...ثانية
- تمثال عبد المحسن السعدون
- التماثيل
- كتب جديدة
- الحدقه
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- المنظومة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالص عزمي - حل الجيش العراقي