أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - محاولة لفهم الوضع الراهن فى فلسطين و الاقليم














المزيد.....

محاولة لفهم الوضع الراهن فى فلسطين و الاقليم


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاولة لفهم الوضع الراهن فى فلسطين و الاقليم
سليم نزال


اولا .الصراع مع الصهاينة يدور حول ملكية ارض فلسطين .هكذا كان فى البداية و سيبقى كذلك حتى هزيمة المشروع الصهيونى الحتمية.
و هو ما كان يقوله الاديب الفلسطينى الراحل اميل حبيبى ان البقاء و التمسك بالارض هو الاساس الاول و الاخير لان جوهر المشروع الصهيونى هو فلسطين بلا سكان .

ثانيا على الفلسطيين ان يدركوا ان قضية فلسطين لم تعد قضية مركزية عربية فى المرحلة الحالية .لا لدى الحكومات و لا حتى لدى قسم من الشعوب العربية .اما الاسباب كثيرة اهمها طول مدة الصراع ارهق الناس و خلق اجواء من الا مبالاة و فقدان الامل خاصة انه ترافق مع هزائم عدة .ثانيا صار لكل بلد عربى (فلسطينها ).اى انه الشقيق يساعدك عندما يكون بيتك فى النار اما عندما تكون النار فى بيته فانه يهتم باطفاء الحريق فى بيته و هو سلوط طبيعى .هذا لا يعنى ان المشاعر القومية فى العمق ماتت فى نفوس العرب تجاه فلسطين بل لان لانه صار هناك الكثير مما حصل غطى هذه المشاعر و حجبها .

.و قول كلام من هنا و من هناك كما سمعت مؤخرا من صحافى كويتى الذى قال انه لا يوجد شعب فلسطينى لا يعبر فى الجوهر عن الشعب الكويتى او العربى عموما .و ردة الفعل التعميمية على شعب شقيق بسبب شخص خطا كبير نقع فيه.اسرائيل كان لها دوما مصلحة فى بذر الشقاق بين الفلسطيين و محيطهم العربى و هى اساترتيجية صهيونية قديمة جديدة .

.يجب ان لا ننسى للحظة واحدة ان
.كل الشعوب العربية فى المشرق و المغرب هم اشقاء لنا و المقابر فى فلسطين و فى الجوار مليئة بالجنود العرب من مختلف الاديان و الطوائف الذين قاتلوا من اجل فلسطين.
ما اقوله هو كلام فى صلب السياسة و ليس فى الايديولوجيا بل انى اعتقد انه من المفيد التخفيق من الايدلوجيا و التركيز على البحث عن مصادر قوة لتخفيف قسوة الوضع الراهن .

لكن ايضا على الثقافة الفلسطينية ان تتغير لان الواقع تغير .اين انت يا صلاح الدين و وا معتصاماه صار تاريخا يصلح فى المدارس و المتاحف لكنه لم يعد يصلح الان .بل صار المطلوب ان نعمل ان لا تقف الحكومات العربية ضدنا و مع اسرائيل علنا او سرا .و هذا يتطلب عملا سياسيا و لا ياتى بالتمنى .علينا ان نشخص الواقع كما هو لان لكى نعرف ماذا نفعل لكى نغيره لصالحنا .
. و بدون الدخول فى تحليل اعمق علينا ان ندرك ان
الدول تتحرك وفق ما تعتقدته انه مصالحها .السعودية مثلا تتحرك باتجاه اسرائيل لانها ترى ان ايران هى (العدو ).اذا اى عمل سياسى باتجاه مصالحة سعودية ايرانية يخفف من الاندفاع نحو اسرائيل .لذا ينبغى التركيز على اقوى العلاقة من الاحزاب و النقابات و قوى المجتمع المدنى فى العالم العربى و كذلك الشخصيات المؤثرة لكى يكون لنا حلفاء نعتمد عليهم من تقلب سياسة الحكومات .

نحن نتاثر بما يحصل فى المحيط العربى لاننا احد مكوناته و اعتقد ان بعض ما يحصل فى المحيط له علاقة بقلسطين .اضعاف اى بلد عربى لا يصب فى مصلحة فلسطين .و الاضطرابات و الفوضى فى اى بلد عربى لا تصب فى مصلحة فلسطين . و العكس صحيح ايضا.
اخيرا نحن فى وضع صعب و هو امر ليس جديدا علينا لان تاريحنا الحديث كله تاريخ ازمات .لكن علينا ان نتذكر ان الازمات تنتج فرص كبيرة للتعلم و الخبرة لمتابعة المسيرة.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انتشرت ثقافة التعصب الدينى بين ابناء المهاجرين العرب ف ...
- لا تثقوا بهذا الرجل !
- المطلوب التفكير لمعرفه الى اين نحن ذاهبون !
- خبط عشواء !
- لماذا اختفى صوت لجان حق العوده فى اوروبا؟
- عن عالم الكثرة !
- عن سينيكا الفيلسوف الرومانى فى مسرحية الطرواديات !
- عندما تتهاوى الاساطير !
- نحو مستقبل مشرق لبلادنا !
- جمهوريات الايتام و الارامل و المشردين
- ! رغم انه لا داعى للتهويل لا شك فيه ان المنطقة تقع الان فى ع ...
- عن كتاب الصحافة اليومية!
- حل الشتاء الابيض!
- بطاطا حلوة!
- اشعار تمرد نسائيه من افغانستان
- فى ذكرى ولاده البير كامو!
- اشخاص يستحقون كل احترام !
- يا ليتنى كنت كذلك!
- ديوالى و زمن انتصار النور على الظلام!
- عندما اكل المتظاهرون رئيس وزراء هولندا !


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - محاولة لفهم الوضع الراهن فى فلسطين و الاقليم