غادة علوه
الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 11:23
المحور:
الادب والفن
أتاني هدهدُكَ..
************
لفّتني ألحانُكَ بعباءتها، اختالَتْ بي فوق أوتار دروبكَ الخريفيّة، تعلم أنّي امرأة موسيقيّة الهوى تغتالها الألحان. تعلم أنّ روحي تلقف منها ما يواسي مواسمها المحترقة أمنياتها؛ لتسلّ من احتراقها جناحين ينقلانها من الخيال إلى الحقيقة. تعلم ما أنهكني به الزمن الموغل في سراب الزنازين، حتّى أتاني هدهدُكَ، وأسالَ في نفسي قوارير لحنكَ، يواري غضب زمن الياسمين المتمرّغ بسواد الليل. وحين رآني أعصر قلباً معجوناً بالوجد في حروف الألم، أنبأني بشهقة قصيدة تضمّد هفوات القلب، تتجاوز دهاليز التيه، فأنبأته بحروف لا أشرعة لها ستعبر بي إليكَ،حين يغفو فيها لحنُكَ.
د.غادة علوه/لبنان
#غادة_علوه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟