أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - طيوري..هاكِ مناديل الأحلام














المزيد.....

طيوري..هاكِ مناديل الأحلام


غادة علوه

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


************************
سافرت طيوري بأجنحتها الطريّة في فضاء من الغربة، حملت حبّها فوق المسافات، راحت تبذر حكايات الوجع فوق الغيم، وهي صامتة لا تسمح إلا لبياض الغيم أن يخترق حزنها الدفين، أن يرسم على وجهها بشارات الفرح.كم تخاف الخيبات التي أنهكتها بها السنون! تتمنى لو أنّ المطر ينسكب على نار أسرارها الأليمة. رحلت وحيدة، تحمل ألم فراق تخبر عنه السماء لتبعث لها فجراً يسكب رذاذ الحنان على مدارج الروح.أنظر إليها وهي تحلّق مستبشرة، أحاول أن أطرد الحزن فيخذلني، أراها تحمل حقائب التعب على أجنحتها، فأبحث عن كلمات أنظمها بحروف من شوق وحبّ وأمل، أحفظ فيها عمراً سافر معها، أشكو بعداً سلبني الفرح من أوردتي.
طيوري المسافرة ، آلمني الوداع، هاكِ مناديل الأحلام، نمسح بها الأسى،نرسم عليها صور قمر يقاوم عناكب الليل، نسلّمه مفاتيح قلوبنا، نستسلم في ظلّه لأمطار العشق؛ لنكمل تفاصيل رحلة الحبّ في الحياة.
د.غادة علوه/لبنان



#غادة_علوه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأنّهُ ياسمينةٌ تضوعُ هُياماً
- هو وهي.. ووشوشة حبّ
- رويداً يا بحرُ...
- كأنّه همس صفصاف..
- تراتيل القمر
- أيّها الراحل.. سلامي لكَ
- عبدْتُ الله بخفق الحبّ
- ما زالت تحلم بكَ
- رياحينُهْ تبرعمَتْ على أغصان الحلم
- ثورة قلب
- قدْ أينعَ الحُبُّ
- رأيْتُكَ عندليباً
- حين سجد القلب...
- عشقي جنوبيّ الجوى
- ينسجني الغيمُ ترنيمةً
- شُبّهْتَ لي طيراً يشقُّ فضائي
- تشرين.. ياضفائر الوعد
- سالَ العشقُ في الوريد
- يُسرع القلبُ خطوَه إليكَ
- وقائع حفل توقيع ديوان -أوار الأقحوان-🌸


المزيد.....




- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - طيوري..هاكِ مناديل الأحلام