أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - هو وهي.. ووشوشة حبّ














المزيد.....

هو وهي.. ووشوشة حبّ


غادة علوه

الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


هو وهي.. ووشوشة حبّ
*********************
كانت عيناه تسرحان بوله في خفايا الحياة، تجوبان الوهاد والقمم.. كان يرابط بضيائهما في عرين الهيام..يتأمّل، يحلم، يعزف على أوتار ما يحيط به بهجة عشقه.. فتنساب الموسيقى كأنّها وابل من سمفونيات تخرج من ثقوب ناي بين يدي غيمة صيفية، تحمل خصب الروح، تعد العيون الشاخصة على جفون الزمن بموسم يشفي عطش التراب..
إنّه حبيب الأرض، جلس يسامر رفيقة دربه تحت خيمة الليل قائلاً لها: أنتِ ملاكي وزينتي..لكِ وشوشة حبّي، فابتسمت له مستسلمة لوقع قبلات أنامله على بتلات قامتها، راحت تستعدّ لإطلاق زغاريد أمنياته التي أودعها في عينيها حين أفشى لها ما يصبو إليه..وسرعان ما تفتّق مكنونها أناشيد فرح عند أول هبوب ريح، حيث تواعدا عند الغسق، عند الفجر، عند الضحى.. مع جنون السكون، وابتهال العتمة والضوء، حيث وصال الشمس والقمر في ساحات النزال..هناك رمى الذئابَ المحتشدةَ بين اكتظاظ الظلام، زلزل الصوت مسافات الخوض... وهي سطعت كبوصلة تعرف اتجاه النور، سمعت صوت المؤذّن، كأنه على قاب قوسين أو أدنى من سدرة العشق: أيّها الفارس ..ارمِ باسم الخالق.. مزّقْ مصيدة الضعف..
انطلق الرصاص التوّاق للفوز، أحرز نصراً ارتفعت راياتُهُ على مدار الثغور، فرش سجادة وروده على الأرض، امتدّ بلا ارتحال، انتشر كعشب أخضر، امتشق كسنابل تمجّد موسماً محمّلا بقمح ناضج ينحني لمعشوقه شاكراً خاشعاً محدّثاً بنعمه...
د. غادة علوه/لبنان



#غادة_علوه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رويداً يا بحرُ...
- كأنّه همس صفصاف..
- تراتيل القمر
- أيّها الراحل.. سلامي لكَ
- عبدْتُ الله بخفق الحبّ
- ما زالت تحلم بكَ
- رياحينُهْ تبرعمَتْ على أغصان الحلم
- ثورة قلب
- قدْ أينعَ الحُبُّ
- رأيْتُكَ عندليباً
- حين سجد القلب...
- عشقي جنوبيّ الجوى
- ينسجني الغيمُ ترنيمةً
- شُبّهْتَ لي طيراً يشقُّ فضائي
- تشرين.. ياضفائر الوعد
- سالَ العشقُ في الوريد
- يُسرع القلبُ خطوَه إليكَ
- وقائع حفل توقيع ديوان -أوار الأقحوان-🌸
- أغثني يا نهرُ
- يا قلبُ.. تمهّلْ


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - هو وهي.. ووشوشة حبّ