غادة علوه
الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 02:21
المحور:
الادب والفن
يُسرع القلبُ خطوَه إليكَ
********************
يتعرّى قلبُكَ في هياكل الحنين... يرمقُ الخجلَ الورديّ في عيون سنبلة تحتسي أشعّة الشمس... يُقبلُ خفقُكَ من علٍ كشلال وميض... يعلوه سربٌ من النسور... وأنتَ تتمتمُ أبجديّةَ بنفسجكَ المغمّسِ في أنهار الفصول... تعزفُ رؤاكَ...ترسم أمنياتِكَ بزهو أحلامكَ الخارجةِ من دهاليز العمر... يا لفرح الأخيلة التي تتماوجُ كجدائل مبلّلة بنجوم الليل... تقضم مسافاتِ الزمن بين الأنامل... تسكب شراب ياسمينها... وأنا أسيح بين كؤوس دهاق...أبلّل بها أرياشَ أحلامي...أترنّح من عطرها... يُسرع القلبُ خطوه إليكَ... يُصبحُ أسيرَ ينابيعكَ المتدفّقة تحناناً...يسير مختالاً بشذاكَ...كم أحبّ شذاكَ الناضجَ بالأمنيات والأحلام...! امضِ بي حاملاً ساريةَ هتاف العمر... سطّر سجلّات الزّمان... أنا رهن إشارات حبركَ...أيّها اليراع المورق الأمين...
#غادة_علوه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟