أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي














المزيد.....

من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 13:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي
ما اكذب أعلام اليوم الفضائي فربما نصدق بوعود ال whore women ولا نصدق بحرف واحد من هذا الابتذال الكلامي السخبف.
نسمع في أخبار النت والفيس بان زعيم الغانغستر الكبير سينتصف من لصوص العراق لأنة يعرف مقدما أين وضعوا مصادر سرقاتهم وفي أي حساب وأي اسم تنكري وأنة سوف يعيد كل ما سرقوا لخزينة العراق .
هللويا .. هللويا ..اليوم ذكر رب البيت الأبيض متظاهري شعب الذرى .
ويصدق البلهاء هذه التفاهات ولا يسالون أنفسهم من أتى بهؤلاء اللصوص و سراق الخزينة ومن أعطاهم كرين كارت السرقة .؟؟
دولة العراق اليوم صمام الأمان الرئيسي لساكن البيت الأبيض فهي الدولة التي تمتلك ثاني احتياطي للنفط ورابع احتياطي للغاز وأخر برميل تحرقه الأرض سيكون عراقيا بامتياز .
لذلك تمثل هذه السلطة بكل موظفيها الحلقة الرئيسية للضغط على اقتصاديات العالم اليوم .
منحت أدارة البيت الأبيض الرهبر الكبير كسيد للعملية فبإمرة يتم كل شي وسار الرهبر على نفس السيناريو المكتوب أولا أوقف مسير ة الوعي المتنامي بإرجاعه إلى حقبة ما قبل التنوير الذي بذلت فيه الحكومات السابقة جهدا هائلا وحملات ثقافية مهولة لتمدين المجتمع العراقي بشقية القروي والبدوي واستطاعت بدئا من تموز الرابع عشر حتى سقوط العراق 2003.
وبدء نوع من الخصام العبثي على المواضيع التافهة الطائفية وحرب المذاهب في بادي الأمر ثم الانتقال إلى الفصل الثاني وتشريع زواج القاصرات فصل التعليم المختلط لبس الحجاب في الجامعات تحريم السفور والخمور ثانيا وثالثا ورابعا... الخ لجعل البلد يدور في دوامة العبث الفكري وإلهائه عن المسالة الرئيسية وهي تشكيل الدولة المدنية وحكم المؤسسات وظهور الإنسان الواعي .
وتبقى الحلقة الأهم في هذا المسلسل المستمر تشريع الفساد بقانون وجعل إيرادات النفط الهائلة التي تستطيع بناء الدولة العراقية في غضون خطة خمسيه أشبة بكوريا الجنوبية أو اليابان .
وبدئت حملات الفساد تلتهم كل شي حتى وصلت أرقام الأموال المهربة إلى أرقام خيالية تفوق تقديرات الميزانية العراقية لمدة عشر سنوات .
ومع أن كل الحسابات قد يصيبها الخطأ في مسيرة الزمن ويفلت الأمر من يد راكب الحصان فيسقط عن حصانة الهائج اضطربت أوضاع العراق بمظاهرات عارمة وصلت إلى اجتياح مجلس الوزراء والنواب ولو حدث هذا في أي دولة لسقت تلك السلطة وحلت محلها على الفور حكومة أصلاح وإنقاذ جديدة .
لكن هذا لم ولن يحدق في عراق الرهبر فعاد اللصوص مرة أخرى إلى كراسي القرار بعدما خرج الهائجون وكان كل شي لم يحدث .
حالة لم يشهدها التاريخ لان هذه السلطة محمية برأس المال العالمي فهو من أوجدها لتكون قاعدة انطلاق له بالضغط على كل دول المنطقة لو أنها حاولت التمرد يوما على دون البيت الأبيض ولو تطلب الأمر أنزال أبرامز والمارينز في ساحة التحرير لذلك أحاطها بأعشاش الدبابير لو أنها حاولت التمرد على السيناريو المرسوم
عالم العراب يشهد أزمات اقتصادية خانقة لذلك سارع هذا العراب بفلسفة العولمة الأخيرة لإنقاذ نفسه عبر تحريك دبابات الديمقراطية وحاملات طائراتها واستطاع ى من مسك دفة التاريخ عبر الجلوس على منابع النفط الرئيسية والتحكم بكل شرايين العالم وأنفاسه اليوم فلن يصعد سعر البرميل النفط أبدا بينما سيرتفع سعر برميل الكوكا كولا أضعافا مضاعفة ويأخذ الدولار قيمة كل العملة مسبقا عبر الهواء متمثلا بصور الفيس بوك والبريد الالكتروني والسكايب والايمو فقط بدوتن التبادل ببضاعة كما كان يحدث من قبل .
ولن يجد أمامه أي سلطة كمركية تضع في وجهة مسامير الأسلاك الشائكة .
كل هذا ويحلم البلهاء بالتغيير والإصلاح عبر كلمات واهية يطلقها بعض الأغبياء ممن لا يعرفون من هو رأس المال العلمي وكيف يعمل ويسير اليوم عبر ثالوثه المقدس في العراق دون كوريلون البيت الأبيض والرهبر وجوقة موظفي الفساد ..
////////////////////////////////م
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبادة الثروة الوطنية لصالح الطبقات البلوتوقراطية
- كيف نصدر أيدلوجيا العصر البطولي المنقرضة إلى العالم التكنولو ...
- منصب الوزير القيادة والإدارة العليا للوزارة والمؤسسة
- كيف تحرر السلطة الجديدة مؤسسات الدولة من احتلال الأحزاب الدي ...
- من يوجه الصفعة الثانية لإيران ؟
- وستصلون إلى حكم الصبيان
- أميركا – إيران واحتمالات المواجهة - موازين القوى
- بعد 30 سنة على نهايتها - هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية ...
- سلطة العبادي . مماطلة المتظاهرين حتى عاشوراء ..وظهور الشمر و ...
- الحلقة المفقودة في المظاهرات العراقية
- الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم
- مأساة الاقتصاد العراقي القاتلة ..هكذا تسرق الميزانية
- مقاطع من روايتي ..... انحسار الظل الزاخر
- كم كان التاريخ كاذبا
- كيف نفسر الصمت الأميركي من لصوص العراق ؟
- نحن والخوارج وانهيار الرمز الديني
- في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية دعوة لإعادة هيكلة الحزب ا ...
- هكذا يكون الإصلاح في ارض العراق
- مهزلة اسمها .عرسنا الانتخابي لا يعرف الطبقة وشكل الدولة
- التنظير - والطبقة العاملة في العراق


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي