أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم














المزيد.....

الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم
تشهد الميزانية العراقية اليوم حالة من النهب الشديد المبرمج بقانون للسرقة مال متشهدة أية ميزانية في تاريخ العالم .
وبرغم الإيرادات الهائلة لنفط العراقي ألا أن المواطن يعاني الفاقة والعوز وصلت فيه نسبة البطالة بتقديرات الأمم المتحدة بحدود ال28 % وهو أعلى رقم تصل إلية الإحصائيات وربما تزيد في خلال العامين القادمين إلى 35% .
لم تشهد أية دولة في العالم حالة من السرقة مثل ما شهدتة ميزانية العراق اليوم يقول التاريخ بان الرئيس فيرديناد ماركوس سرق الفلبين وأطلقت علية الصحف العربية علي بابا الفلبين وكل ما أخذة ماركوس لا يتعدى حقيقية من الدولارات مع زوجته ملكة الجمال أميلدا بعد هجوم الشعب على القصر الرئاسي .
حافظت كل الحكومات التي تولت أدارة البلد على الميزانية ووازنت بشكل دقيق مابين الصرف والادخار وكيف تحتسب الرواتب عبر ساعة العمل ولم يشهد الاقتصاد العراقي حالة من الخلل مابين الأجور في القطاع العام والخاص مثل ما يشهده اليوم .
تكمن الكارثة اليوم بالرواتب والامتيازات الخيالية التي تصرف على فئة لا تتعدى ال200000 عشرين ألف فرد فهؤلاء يأخذون ما يقارب 50% من إيرادات النفط ويبقى النصف الثاني يصرف على المشاريع الوهمية .الدفاع والداخلية ورواتب بقية الموظفين من مجموع الشعب البالغ ما يقارب ال35 مليون نسمة .
وصلت أعلى ميزانية عراقية قبل سنين الحصار إلى ما يقارب ال10 مليار دولار فصلها احد المسئولين كالتالي .
1- 2 مليار رواتب موظفين في كافة قطاعات الدولة .
2- 1 مليار نفقات الدفاع وحماية امن الدولة .
3- 1 مليار سداد ديون خارجية .
4- 1 مليار نفقات خدمات مجانية .
5- 1 مليار مخصصات سلف وقروض .
6- 2 مليار تبقى رصيد احتياطي .
7- 2 مليار طوارئ.
تبلغ ميزانية العراق اليوم 150 مليار دولار تكفي لمعيشة 4 دول بحجم العراق برفاهية تامة ولغرض إنقاذ هذه الميزانية من الضياع والنزف المزمن للعملة يجب أتباع الخطوات التالية العاجلة التالية .

1- الإلغاء الفوري للرواتب والامتيازات الخاصة للرئاسات والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والسجناء السياسيين بكافة إشكالها .
2- تحديد جدول للرواتب بسقف أعلى وأدنى يشمل كافة موظفي الدولة بحيث لا تتعدى الهوة مابين الأعلى والأدنى ما مجموعة 2 رواتب للأعلى.
3- تحتسب الشهادات والمخصصات مثل الخطورة والنقل والزوجية بما لا يزيد على 20% من الراتب الاسمي وليس بقيمة 200% كما هي اليوم .
4- احتساب قيمة ساعة العمل وسعر هذه الساعة في القطاع الخاص والعام من اجل تحديد أسعار السلع .الخدمات .الأجور. والرواتب
5- الفاء الامتياز الخاص بأعضاء البرلمان واعتبارهم موظفين براتب موظف عادي للغير موظف في دوائر الدولة تنتهي صلاحيته مع انتهاء الدورة البرلمانية وإلغاء تقاعد النواب .
6- لا يعبر الوزير منصب سامي ويكون راتبه أسوة بالدرجات الوظيفية الموازية لعملة مثل راتب مدير عام أقدم في التسلسل الوظيفي .ولا يحتسب للوزراء راتب تقاعدي بل يكون المنصب خاضع لتسلل الهرمي أو الكفاءة .
7- يعتبر رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء موظف عادي في الدولة بدون ألقاب سامية متعالية .
8- تسن هذه التشريعات بقوانين ويصادق عليها من قبل الشعب عبر استفتاء شعبي غير قابل للتغيير من أية جهة كانت .
هكذا يمكن إنقاذ ما يمكن أنفاذة من أموال العراق وثروته الوطنية لكي يشعر المواطن بمواطنته الحقيقة بالثروة وليس الزائفة عبر الكلمات المجردة الكاذبة وتحقيق ابسط حقوق العدالة مابين كل المكونات العراقية وتستطيع الدولة من السيطرة على كل مفردات التوظيف . التعيين الصرف ومحاربة البطالة بكل أشكالها . ...

////////////////////////////////////////م
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الاقتصاد العراقي القاتلة ..هكذا تسرق الميزانية
- مقاطع من روايتي ..... انحسار الظل الزاخر
- كم كان التاريخ كاذبا
- كيف نفسر الصمت الأميركي من لصوص العراق ؟
- نحن والخوارج وانهيار الرمز الديني
- في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية دعوة لإعادة هيكلة الحزب ا ...
- هكذا يكون الإصلاح في ارض العراق
- مهزلة اسمها .عرسنا الانتخابي لا يعرف الطبقة وشكل الدولة
- التنظير - والطبقة العاملة في العراق
- دعنا نعبر ...دعنا نمر ..نحن فقط و لا غير
- وكانت دولة حرامية بامتياز
- إلى أبو حسن .........الكلمات السبعة .......
- ومع قرب الانتخابات ...سنستمع إلى ادعاء الوطنية الفارغ
- الرفيق ستالين والزعيم عبد الكريم قاسم
- في ذكرى رحيله ال 65 ..المجد للرفيق ستالين
- العراق والخروج من الثقب الأسود
- دولة العدالة الإلهية وظاهرة التسول في العراق
- مابين سائرون العراق ..والى أين نحن سائرون لغورباتشوف
- الحزب الشيوعي العراقي والاتعاظ من التاريخ
- الصورة تقول ...احتفالات بغداد المليونية ...دولة مدنية بامتيا ...


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم