أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - في ذكرى رحيله ال 65 ..المجد للرفيق ستالين














المزيد.....

في ذكرى رحيله ال 65 ..المجد للرفيق ستالين


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 21:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا نريد الكلام عن الرفيق ستالين كما يوحي العنوان بل سنعكس أرقام المعادلة
ونخلص في النهاية إلى سطر ينهي الحديث كمجموعة حلول لأطراف المعادلة .

سنبتدئ بالرأسمالية وكيف نشأت هذه الحمامة البيضاء المسالمة التي يرقص لها كل من لم يقرا سيرتها التاريخية الغراء يوما .

وان كانت رأسمالية اليوم تختلف كل الاختلاف عن أمها المعطاء رأسمالية الأمس التي كانت وحشية بدرجة لا تصدق مع أهلها وشعوبها .
أول قوانين الرأسمالية الخالدة شنق العمال ممن يحاولون تكسير الآلات التي دمرت عمل الحرفيين والصناع وبالفعل شهدت ساحات أوربا حفلات موت كما شهدت ساحات بغداد تدلي الأجساد من على الحبال أمام الحشود .
واحرق كل من حاول تزوير العملة التي بدأت البنوك بإصدارها لتحل محل الكتل المعدنية من الذهب والمعادن الثمينة والحلي .
وانتقل الانكليز من حرق الساحرات إلى حرق المزورين كما يذكر كارل ماركس في كتابة رأس المال .

ولا يهم أن يقتل الفرنسيين الفرنسيين في الكومونة ويسحل وراء خيول الجنرال كافيناك ما يقارب ال50 ألف جثة لان شعارها الخالد الأول هو
...السمك الكبير يلتهم السمك الصغير ...

وانتهى عصر الرأسمالية الأولى بالخروج إلى دول الجوار لتخمة الأسواق وتكدس البضاعة فكان الاستعمار والإبادة للشعوب الأصلية ..
حتى فاقت مجازر الجيوش الأوربية في عقد واحد كل ما قتله البرابرة والمغول والهنود الحمر من البشر منذ 7 ألاف سنة .

لا تتورع الدولة الرأسمالية من ألقاء قنبلة على هيروشيما بحجة حماية سلام البشرية ليموت 70 ألف بغضون دقائق ثم تلقي قنبلة على ناكازاكي من اجل سلام نهائي يقرع أجراسه بابا الكنسية وينشد الحاضرون ليسوع .
وليس بالمشكلة أن تقوم قاذفات القنابل البريطانية والأميركية من ألقاء حممها على مدينة درسدن الألمانية الهادئة لتحرق المدينة بكاملها وتزهق نفوس ما يقارب ال300 ألف ضحية في 5 أيام متتالية من الموت الأسود بأوامر صريحة من تشرشل وروزفلت وتبقى الجثث متفحمة بدون نقل إلى المستشفيات التي احترقت بهدف قتل الروح المعنوية للألمان .
ثم جاءت مرحلة حلب ومص دم الشعوب بعد الحرب العالمية الثانية بما يسمى مرحلة التحرير والليبرالية والعيش بدولة الرفاهية ومحاربة الشيوعية التي تمثلت بتنصيب الحكومات الكومبرودورية والأتباع الأذلاء على حساب الشعوب .
لكن لابد من تمجيد الرأسمالية والليبرالية والحرية وكلمات ترومان ومن خلفه إيزنهاور رسل الرب وأنبياء السلام الملوح بأوراق الزيتون .

ومع هذا الزيتون أبيدت فيتنام عن بركة أبيها لأنها أرادت الحرية والتحرر من الإقطاع القبيح والحكومات العميلة وواجهت التجربة العراقية وانتصار تموز الخالد مذبحة مريعة لأنة اخرج العراق من نير الإسترليني وحرر النفط من أيدي اللصوص كما ينسب التاريخ هذه الكلمات للزعيم عبد الكريم قاسم حين أراد تأميم النفط قائلا .. هيا نوقع على قرار إعدامنا ...

رأسمالية رائعة وليبرالية أروع بأنبياء لا يتورعون عن القتل والتهديد وبدل أن تحقق هذه الليبرالية شعارها بالوفرة الإنتاجية والعيش السعيد بدأت تصنع القنابل وترسلها للشعوب لتثير الفتن كما أرسلت حكومة هلموت كول غاز الخردل المخزون في بحر الشمال أيام الحرب العالمية الثانية للقائد الضرورة من اجل قتل الإيرانيين الفرس الذين هم اقرب منهم للعرب لأنهم من الجنس الآري وأبناء عمومة للجرمان الأصليين كما يذكر ذلك فيلسوف الأجناس الفريد روزنبرك .
ويتعاظم المشهد الجمالي لليبرالية المسلحة لتكبيل الشعوب بمنظمات التجارة الدولية والبنك لدولي والقروض المكبلة للاستقلال الذاتي وحاملة الطائرات التي تجوب البحار مثل اسماك القرش باحثة عن الضحايا بإلقاء حمم اليورانيوم المنضب .

وكل هذا والليبرالية حمامة سلام رائعة يتغنى بها المثقفون الذين يكيلون الشتائم للشيوعية المجرمة لأنها سلبت حقوق المالكين وأممت المصانع وقتلت كما يدعون بقائدها ستالين كل من يحلم بالحرية .

مازال العالم مقلوبا يمشي على رأسه ولابد للاشتراكية من تنظيم وسلاح وتكنولوجيا هائلة يفوق ما تملكه هذه الليبرالية المتوحشة كما فعل الرفيق ستالين وأكثر لكي تستطيع حفظ توازن كوكبنا السيار وحماية حق المظلومين في الأرض .

///////////////////////////////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والخروج من الثقب الأسود
- دولة العدالة الإلهية وظاهرة التسول في العراق
- مابين سائرون العراق ..والى أين نحن سائرون لغورباتشوف
- الحزب الشيوعي العراقي والاتعاظ من التاريخ
- الصورة تقول ...احتفالات بغداد المليونية ...دولة مدنية بامتيا ...
- الادعاء الفارغ للوطنية
- ترامب .. ونقلة الشطرنج الحاسمة
- ما بعد رياح الشمال ...... قصة قصيرة
- محاربة الفساد = إفقار الشعب
- زواج القاصرات عند العرب والإسلام
- بمناسبة مئوية أكتوبر الظافرة ...لينين ..الحاجة التي لن تفنى ...
- نحن ولينين والدين والعاطفة
- السيناريو المحتمل لعراق ما بعد الاستفتاء
- توازن القوى ..واحتمالات المواجهة بين كردستان وسلطة بغداد
- هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق ؟
- وأخيرا الشيخ ..طالب الرفاعي ... يعلمنا الماركسية
- أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة
- هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية حربا إستراتيجية بالمستوى ...
- بعد 27 سنة على احتلال الكويت ..أستذكارات لواقع مؤلم
- موسكو السوفيتية ... الثقة والدعم للبعث لا للشيوعيين


المزيد.....




- مشاركة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ...
- بيان مشترك من منظمات مستقلة في إيران: معارضة للحرب وللسياسات ...
- تنسيقية الهيئات الغابوية تحذر بشدة من التماطل أو التراجع عن ...
- نداء حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة المكثفة في المسيرة الشع ...
- فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين ...
- بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد ال ...
- بالعاصمة بيكين: نبيل بنعبد الله يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى ...
- ليبيا.. ضبط أحد المتهمين بقتل المتظاهرين في -مجزرة غرغور- بط ...
- فرنسا: الناشط اللبناني جورج عبد الله أمام القضاء يوم 17 يولي ...
- شبيبة القطاع الفلاحي تعبر عن تضامنها مع طلبة معهد الزراعة وا ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - في ذكرى رحيله ال 65 ..المجد للرفيق ستالين