أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - إبادة الثروة الوطنية لصالح الطبقات البلوتوقراطية














المزيد.....

إبادة الثروة الوطنية لصالح الطبقات البلوتوقراطية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس غريبا أن نسمع اليوم عن تدمير شامل للثروة السمكية في العراق فليس للعراق من حكومة حارسة أمينة تحمي موارده الوطنية وتسعى إلى تكامله الاقتصادي من اجل وقف نزيف العملة الخارجة المهربة .
عراق اليوم ارض غنية بالثروة النفط المعادن الطاقة تتقاسمه مجموعة سيئة جدا من تنظيمات مليشياتية كل يأخذ حصته على الجاهز .
فبعد تدمير النظام المؤسساتي منذ 2003 ولحد اليوم تعاود الظهور نفس الوجوه القبيحة على الشاشة السياسية بنظام محاصصة خبيث كتب عن بعد يعيد إلى الواقع اتفاقية سايكس- بيكو التي كشفت أوراقها ثورة أكتوبر بعد أن وجد البلاشفة خرائطها في خزانة القيصر .
اليوم لا يوجد في التاريخ أكتوبر ثانية وبلاشفة تكشف مخططات الرأسمال الخبيث لكن الواقع يفصح عن الكثير من المشاهدات والوقائع وبعد ربط خيوط العلاقة مابين هذه الإحداث تتحول البيانات الأولية إلى معلومات نهائية ومخرجات جاهزة للفهم في العقل الواعي .
أحس المتسلطون اليوم بان هناك قوى جديدة ظهرت في الساحة بدأت تنافس نفوذهم وتضيق عليهم المكان بمسميات مختلفة شيوخ عشائر متنفذين تنظيمات مدنية بدائية مظاهرات شعبية يعوزها الوعي التنظيمي رأي عام بدا يكسر حالة المقدس العتيق ويكيل الشتائم القاسية للرمز .
وسرعان مادب القلق في مراكز القوى الحاكمة إيذانا بنهاية عصرها الأسود منذ 2003 ولا يعوز الأمر سوى رفعة يد وإنزالها من سيد العملية وعرابها ساكن البيت الأبيض .
لذلك بدأت القوى البلوتوقراطية بمخططها الخبيث لإبادة كل الثروات الوطنية التي تقع خارج أيديها وتصب في صالح المواطن وكدست كما كبيرا من العملة الوطنية في الجيوب المنافسة لها فضربت الثروة السمكية أولا لأنها وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وفقدت القوى الكومبرودورية مصالحها الأساسية ومواقعها الهامة من استيراد الأسمال التركية والإيرانية ذات الطعم السيئ أمام لذة المنتج الوطني .
ضربة قاصمة بأمر دبر بليل من قوى متنفذة تملك القرار السياسي والكثير من المراكز الحساسة للدولة بحيث تكون في مأمن من المحاسبة فليس من السهل التفريط بدولة كاملة تمتلك المليشيات الحاكمة ما يقارب ال60% من ثروات نفطها وميزانية نقدها لأجل حفنة بسيطة تسمى المواطنين .
بل أن الأمر وصل بعد احتكار الوزارات والمؤسسات لصالح هذه الأحزاب إلى احتكار المحافظات والسكان أنفسهم .
وستشهد الأيام القادمة الضربات الجديدة لإبادة ما تبقى من ثروة سومر وأكد من الطيور والثروة الحيوانية بأكملها ولا يكون السبب سوى سطر بسيط تذيعه للعلن الإذاعة المرتزقة الاستهلالية بان هناك مرض فايروسي انتشر وهو تحت السيطرة شبيه جدا بافلونزا الطيور أو الخنازير .
عراق اليوم يشهد كارثة غير مروية للعلن لم يشهدها إي بلد في تاريخ المعمورة منذ ظهور الخليقة ولحد اليوم وربما قد يصل الأمر في احد الأيام إلى إبادة العنصر البشري با جمعة لو أن هذا العنصر وقف بحالة تعارض نهائية مع هذه السلطة القبيحة ومليشياتها الوقحة ..
//////////////////م
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نصدر أيدلوجيا العصر البطولي المنقرضة إلى العالم التكنولو ...
- منصب الوزير القيادة والإدارة العليا للوزارة والمؤسسة
- كيف تحرر السلطة الجديدة مؤسسات الدولة من احتلال الأحزاب الدي ...
- من يوجه الصفعة الثانية لإيران ؟
- وستصلون إلى حكم الصبيان
- أميركا – إيران واحتمالات المواجهة - موازين القوى
- بعد 30 سنة على نهايتها - هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية ...
- سلطة العبادي . مماطلة المتظاهرين حتى عاشوراء ..وظهور الشمر و ...
- الحلقة المفقودة في المظاهرات العراقية
- الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم
- مأساة الاقتصاد العراقي القاتلة ..هكذا تسرق الميزانية
- مقاطع من روايتي ..... انحسار الظل الزاخر
- كم كان التاريخ كاذبا
- كيف نفسر الصمت الأميركي من لصوص العراق ؟
- نحن والخوارج وانهيار الرمز الديني
- في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية دعوة لإعادة هيكلة الحزب ا ...
- هكذا يكون الإصلاح في ارض العراق
- مهزلة اسمها .عرسنا الانتخابي لا يعرف الطبقة وشكل الدولة
- التنظير - والطبقة العاملة في العراق
- دعنا نعبر ...دعنا نمر ..نحن فقط و لا غير


المزيد.....




- ترامب يوقف قمته مع زيلينسكي وقادة أوروبيين ليهاتف بوتين وروب ...
- فنزويلا: مادورو يأمر بنشر 4,5 ملايين عنصر ميليشيا لمواجهة -ا ...
- العداء لروسيا وفصوله الممتدة بين الماضي والحاضر
- بي بي سي توثق هجوم مستوطنين إسرائيليين على مزرعة فلسطينية في ...
- مشروع قرار فرنسي أمام مجلس الأمن لتمديد مهمة اليونيفيل عاما ...
- ماذا تعرف عن الرجل الذي آمَنَ على يديه الآلاف وألحد على يديه ...
- شهداء بالقصف والتجويع ونزوح الآلاف من مدينة غزة
- دراسة: المشروبات الساخنة مصدر أكبر لجسيمات البلاستيك
- انتهاء مهلة اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية وحركة 23 ما ...
- الحرب في أوكرانيا: ترامب يعلن بدء الترتيبات لعقد قمة بين بوت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - إبادة الثروة الوطنية لصالح الطبقات البلوتوقراطية