أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟














المزيد.....

حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6045 - 2018 / 11 / 5 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟
كاظم الحناوي
لكي يكون بحثنا مجدي يجب فهم الاسباب التي ادت بالحكومات السابقة على تغطية الحلقة الاولى من الازمة املا في تفاديها وعبورها دون دراسة النتائج التي سوف تبرز عن الازمات وتغطية الحاجات الضرورية ودراسة فترة ما بعد الازمة للخروج بتصور معين عنها ومواجهة نتائجها؟؟؟
وهنا عند هؤلاء ان يتحركوا قبل الاخرين بالرغم من انهم هم من صنع الازمة او تسبب بها هذا هو احد المحاور.
في رأيي ما من شيء يمنع ان تكون لدينا نظريتنا لتشكيل الحكومة الجديدة بعد ان فشلت الحكومات السابقة في منع الكوارث.
لقد تم تشكيل حكومة جديدة من احجار الحكومات السابقة بعد فرز (المجرب) لتعطي الجيل الجديد املا بعالم جديد.
ان هذه الحكومة جائت بلون جديد نعم لكن باحجار من الهيكل السابق التي وضعت على جانب او استخدمت لاسناد اركان معينة دون ان تدخل في الهيكل الرئيسي. فهل تستطيع تغيير صياغة الكثير من العمليات في العمل والدراسة وفي كثير من الاوجه السياسية والعلاقة بين الدولة والحكومة وحدود التدخل وحدود الاستهتار بالقوانين وطغيان الاحزاب.وهذا يتطلب صب التجارب في نهج جديد يعتمد وصلها بحياة الانسان وخدمة مستقبله.
ثم ان ذلك لابد ان يحفز قوى جديدة الى ابتكار طرق لمراجعة العلاقة بين الشعب والحكومة والرجوع الى تقوية الصلة وهذه الصلة تكاد تكون مقطوعة هذه الايام .وبعد هذا فلا خوف على المواطن اذا غير ولائه لهذا الحزب او ذاك او انتقل من محيطه فهو سوف يستعين بالدولة في تركيب علاقة جديدة حيث سيكون عمله صورة عن الحياة نفسها فيما بعد ومقدمة لتمرسه في حقائق جديدة وصياغتها للناس.هنا يتحرر ليصوغ رأيا ذاتيا في الاشياء والافكار والحقائق والاختيار والبناء السياسي والاقتصادي لا ان يصبح تابعا للاحزاب تعيره المنطق الذي تريده وورقة الانتخاب؟؟
لقد اعتاد الشعب عند عجز السياسيين توضيح بعض الامور هو دعوة المواطن وحثه الى الرجوع الى الماضي لدراسة الحاضر لتتسع امام المواطن مجالات اعادة النظر والفحص بحجة انها ستكون النافذة المفتوحة فيما قبل وبعد يستطيعون من خلالها معرفة الكثير لكن الحقيقة ان هذه النافذة تفتح فقط عندما تكون الامور في البلد هادئه وسمائه صافية بلا زوابع او اعاصير اما عندما تحدث الاعاصير والزوابع فان المواطنين لايجدون ما يريدون وهذا مايحصل الان... نقول للقاريء اننا ايضا نواجه اسئلة تتطلب التفكير والفحص ورأي وموقف يكفي للاجابة والاقناع .
ان العودة الى كتب التاريخ ليس دائما رحلة موفقة ومحطات تغترف منها الحقيقة حتى التاريخ القريب بسبب وجود نسخ مبتورة وهنا لاتجد اجابة عن السؤال المطروح مثال ذلك ان الحرب العالمية الثانية قد صورت على ان هتلر انسان يحب الغزو ولديه جيش قوي وقادة العالم قابعون خائفون لايستطيعون منع نقل اليهود الى المحارق ولكن هذا ليس كل الحقيقة الحقيقة ان هناك ازمة اقتصادية سبقت اعتلاء هتلر الى السلطة دفعت جموع الشعب الالماني الى انتخابه حبا في الخلاص هنا تكتمل الصورة بوجود الازمة وضلالها واسباب الحرب.وعندنا صورة قريبة من هتلر صورة الرئيس العراقي صدام حسين هل ان غزوه للكويت كان بسبب امتلاكه جيش قوي وحبه للتوسع وغير ذلك ام ان السبب اقتصادي استثمره الغير واوقع صدام في الفخ .
السؤال الان بعد الازمة هل هناك حلول قريبة يجيبك الاخر، الاحزاب تحاول تفادي الازمة ولكن الذي يحصل هو ليس تفادي. انما اقامة حرائق صغيرة في محيط الحكومة لمنع وصول الحريق الكبيراليها لتفادي الكارثة.
هنا لابد ان نشير الى ان تشكيل الحكومة الجديدة رغم ضلالها القاتمة فيها جوانب اخرى مضيئة ومنها ماتعانيه الاحزاب التي استلمت السلطة من انكسار والنتائج وجدناها في نتائج الانتخابات والقادم سيكون بمستوى تطور الازمة ...
السؤال الان: ماذا يمكن ان تبني لنا الحكومة جديدة؟
حين يكون الغرض من النظرية البناء اذا لابد من مساعدة البنائين بالبحوث والمؤتمرات والمناقشات وتقوية قدرات التحليل والتركيب وصولا الى بناء نظرية تنتهي بنظرة جديدة للعلاقة بين الحاكم والشعب وتنمية النزوع الى التغيير عن طريق طرح الاسئلة في مراكز القرار لمنع انحراف العملية السياسية عن مقاصدها الصحيحه. عبر مراقبة الاعلام ودراسته ووضعه تحت المجهر فعبر الصور اليومية التي يتلقاها المواطن تبنى الكثير من الخطط المستقبلية ...
حيث لايخفى على المواطنين ان الاعلام اصبح يروِّضُ المواطن على قبول مايريدون كحقائق ومسلمات وقمع نزوعه للفحص وابداء الرأي هذا كله عبر مؤسسات اعلامية ومنظمات مجتمع مدني مدعومة من احزاب السلطة.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يمكن ان تبني لنا حكومة عبد المهدي؟
- كارل ماركس استدلَّ على البيان تحت اجنحة الإوزّة
- فاليتا عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2018
- الصور التعبيرية … هل ستصبح شيء من التاريخ؟
- بين مقهى عويز والمذيع العاقولي علاقة صنعها زائر جديد
- (العصا) وسط نقاشات الأجواء المشحونة واحتقان العلاقات
- هدية لاهل البصرة على بساط اخضر
- مظاهرات الجمعة:هل يوجد ضوء في نهاية النفق؟
- سيناريو ليوم في مدينة الخضر (الجزء الثاني)
- سيناريو ليوم في مدينة الخضر (الجزء الاول)
- ليس دفاعا عن هاشم العقابي بل عن العراق
- التاريخ الاخرس ورمضان العشرين في الخضر(الجزء الثاني والاخير)
- التاريخ الاخرس ورمضان العشرين في الخضر- الجزء الاول
- الانتخابات العراقية: هل مرحلة التحوّل تتطلب حكومة تكنوقراط؟
- الدعاية الانتخابية : الشباب لن ينتظر الغد بل عليه ان يبدأ ال ...
- سياسيونا هل صنعتهم الصدفة؟!
- اللهجة البغدادية امتزاج احتلالي متفرد
- لقاء مع عويلي في بلاد الروس
- لماذا يبحر الهنداوي في فضاءات صعبة ؟!
- طرق الوصول الى مجلس النواب العراقي 2018


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟