سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 18:59
المحور:
الادب والفن
ولأنني مازلت صغيرة الحظ
وجدت كل أولئك الذين عبروا
الحد الأنسب للبلوغ ..
مصدقين بموت حقيقتكِ !!
.....
بعد رحيلكِ ..
تأكدت بأن أجساد الموتى إسفنجية
والا فكيف يحق لكِ تركي
مجففة العواطف هكذا !!
.......
لا أريد الصراخ عند قبركِ
فأنتِ مازلتِ صغيرة
على فزة الأرواح البريئة !!
......
لم أعهد الموت الا رجلاً
يسير على جثمان البراءة ..
بذريعة قراءة آيات الرحمة !!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟