سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 22:24
المحور:
الادب والفن
لأن الإعتراف بالألم فضيلة
يؤجر عليها كل ذي حزن ..
قررت أن أخرج كما أنا
ممزقة الأطراف ..
تركلني عصا الأعمى بحماقة الرؤية
تصيبني دموع المارة بالزكام
لأسعل ماتبقى لي من أمل الوحدة
أطعن بأقدام الحفاة جوعاً
فأبكي لهم دماء معدتي الهشة
وختامها أكون عشاءً لطفيلي المصلحة
بعد أن عمد إلى اقناعي
أن المادة العضوية تنعش البيئة
كما لو إنني معه
لست سوى غصن يابس !!
.........
سيعترف بالحلم
من بقى واقفاً
على أعتاب أمنية الأمل
حتى كان له
سقوط اليأس
كالسقوط من الأسِرة
.........
قبل ان ترحل
لا تنس أخذ روحي معك
لعلها تكون لك سورة للحفظ
أو تدلك على طريق للسعادة ..
فكل الذين قالوا :
أن فاقد الشيء يعطيه بسخاء
وجدت قلوبهم مصلوبة على طريق الحزن
وأخشى على قلبي أن يأتيه الدور...
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟