أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - لا أنتمي إليه ..














المزيد.....

لا أنتمي إليه ..


سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


منذ أن عرفتك
وأنا أتمنى كل يوم
أن أكون ذات سلطة عليا
كأن أكون رئيساً للوزراء
أصدر أمراً بالقبض عليك
وفور وصولك مركز الشرطة
تعلم أنك متهم بأحدى الجرائم
التي تحاسب عليها بشدة
فلا يعفو عليك سواي
فيطلق سراحك
بأمر مني..

..........

لا شيء يمنعني
دخول عالمك
أغير ألوانه..
أعيد تركيب جزيئات هواءه
حتى إذا حظيت بصورتي
أشوه ملامحي وأمزقها
ثم أخرج
لأطرق بابك من جديد
فإذا تأخر ردك
أعرف أنك لا تصلح للحب !

........
حياتي الخاصة
خالية من الألوان
أما ما ترونه
هو أثر لإبتسامات كاذبة
كنت قد أنتحلتها لسبب ما
........

بلا أمل
استمع لحديث من حولي
يبدأ الآخرون بلومي
فلا يسعني شيء سوى
أن أخبرهم ..
أنني لا أشعر بي
فكيف حالي بكم !

........

في الليلة ..
التي بكيت فيها
بسببك
شعرت برغبة شديدة
للهواء..
فما كان لي إلا أن أتخيَّل
نبتة صغيرة
الغريب أنني كلما دنوت منها
شممت رائحتك بقوة
هل عرفت الان
سبب بقائي للحظة هذه؟

......

لم يبق لي خيار
سوى أن أمثل بجدية مطلقة
واتخذ دور الميت
أتوقف عن التنفس
أرتب خصلات شعري
أحكم قبضة يدي
وأترك إبتسامة ساخرة
وما أن تأتي أنت
حتى تبدأ بانقاذي
أقوم وأخبرك
بأنك تجيد أحياء الموتى
فأغض طرفي عما بدأت به !!

........

أترى تلك
الخطوط
التى في يدي
كنت في كل مرة
يأكلني أنتظارك
فأتحدث معهن
في بعض الأحيان
يسيل منهن دم
وحين أراه
أضحك بشراهة
وأقول لمن يراني
بأني ضحية حب بلون البرتقال

........

أعلم أن قلبك
ليس حكراً لأحد
وأنا بشكل أو بآخر
لا أنتمي إليه ..

.......

حبيبي ..
يذكرني دائماً
أنه كان الحائط
الذي ألقي عليه
هشاشتي ..
هو لا يعرف الكذب مطلقاً
إلا أنه نسي ..
أن من المستحيل
مسح دموعي
وهو في حالته هذه !!

......


كلما أنحسر جزء مني
لجأت إلى النوم
وحين استيقظ
أبدأ بسؤال حبيبي
ألم تلحظ
انني أنام أكثر من الموتى ؟
وقبل أن يأتني الرد
أكون قد عدت إلى فعلي السابق ..



#سجى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الظلم ..
- يملأ كل أمكنتي..
- أسميتك روحي ..
- ما جعلني اسقط ..
- زوايا الروح ..
- كأنك قاتلي ..
- النار الباردة ..
- زفير بائس (2)..
- زفير بائس ..
- إلهي ...
- خاصرة الصمت ...
- الليل الأسود ..
- عجباً..
- سيدة روحي ..
- يداك ..
- الانتصار ..
- لا تعجب ..
- فمك الماكر ..
- عطر أنفاسك ...
- قصائد عينيك ..


المزيد.....




- أول ظهور للفنانة أنغام بعد رحلة العلاج
- في احتفال بقاعة صاحب حداد الإعلان عن نتائج منافسة الأفلام ال ...
- صناع أفلام عالميين-أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - لا أنتمي إليه ..