سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 10:27
المحور:
الادب والفن
شكراً أيها الموت ..
لأنكَ الوحيدُ الذي أوصلتني بِروحي ..
سَالفاً كُنتُ أعدُّ الخُطى نفسها ..
مُروراً بِجسدي !!
.......
إلى كلِّ الذين ..
استيقظوا في حَياتي
اعيروني وَسائدَكم ..
أريدُ أن اخنقَ نفسي
قربةً إلى خَطاياكم...
......
تِلكَ الفتاةُ التي أحبتْكَ في يَوم
وَتَزوجتْكَ في الثَّاني
مازالتْ لا تَعي ..
مَسألةَ الوُقوفِ وَهي مَيتة !!
......
في المَاضي ..
كُنتَ تِلكَ السَّماء التي تُظللُني..
الآن أشعرُ بِإنطباقِها عليّ
......
من على خَاصرةِ الصَّمت
تَنزلقُ حُروفي المَقرونةُ بِنوايَاك
وَهي تُشيرُ بِأصابعِ الإتهامِ إليك !
.......
يَسألَونني ..
كيفَ هو المَوت ؟
أولئكَ نفسهم
الذين متَّ أمامَهم
في الحَياة مراراً وَتكراراً
وَلم يَصفعني أحدُهم بِسؤال !!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟