سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 02:51
المحور:
الادب والفن
كان شرط البداية أن ترى نهايتها
فما ذنبي أن كنت أعمى ..
........
عجباً
يسير النهار معك
والليل يسحقني !!
......
بعد سؤالك عن حالي
ألا يحقُ لي وصفك بالغبي
وصفعك بقبلة وداع
ألا أن كريات دمك
التي تزاحمت في لقائك
تجعلني أتراجع عن فعل أي شيء
......
الى:حبيبي المتمرد
اخبروني كثيراً
أن من أحب قوم حُشر معهم
لذا سأنتظرك قرب باب الجنة
التي تشك بها...
........
في وطني
أجد الحمام
يمارس فن المتاهة
مخترقاً تواجدك
على رأس القائمة
...........
حتى استطيع ملاحقة جنونك
تنازلت عن النصف الثاني من عقلي
رغم أصرارك على ان أمتلك نصفا واحدا
.........
الحرية :
هي أن يقذفني القدر
مع حزني
على صدرك دون أن ترفض...
#سجى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟