سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 01:53
المحور:
الادب والفن
ناديتُك
فأجابني أحد عشر كوكباً
و قلبي من الراكعين ..
.........
ألبوح الذي لم تسمعه
كان دفين صوتي حيثُ ناديتُك
.......
لأنني لا أحب الخمر
أطلبُ من شِفاهك
الثمالة دائما ً
........
السكون ...
هو أن أخبرك بأني أسمعك
حيثما ألقي تراتيل السحر
على جانب مني ...
أسفل لسانك بالتحديد
( الحبُ يؤخذُ عنوةً )
.......
كُنا على عجل…
كان يفترض أن نفترق اولاً !!
مادام شيب المسافة يضل الطريق أحياناً
.........
أنا عاجزةٌ تماماً
أمام النوم على صدرك ...
ونبضاتي التي ترهق وتيرة الصمت
......
صوتك يصلُني بسماوات
تحلمُ بها الملائكة
......
لِكُثرة ما وقفتُ أنتظرك
للحق القطارُ بي
ظنا منه أنني المحطة !!
..........
لا تخف
حينما أغيب ...
ستكون آخر من يشعر
كونك أنت المتهم الوحيد
#سجى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟