لا بأس ..

سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 03:07
المحور: الادب والفن
    

لا بأس ...
أبني منزلك بعيداً
لكن اياك وطلب حجر الأساس
فأنا لا أقوى على إسناد جسدين
فجرحك بالسماء كان كافياً !!
……….........…

دخان سجائره
يوقد في عظام مشاعري
جحيماً....

.............

للأسف الشديد ...
لم يكن هناك عالم لحواء أخرى..
فرغم تسارع وتيرة المشهد ..
كانت لعيوني النصيب الأكبر
من ابتلاعك دفعةً واحدة ..

..........

سأرحل عن قريب ..
ايها العالم القبيح ..
أرجو أن لا تتنازل عن كونك متسخاً بالحمقى
فأنا لا أحب الندم ...
وفكرة عدم الحضور هي وسيلتي الوحيدة للبقاء
دون ابتسامة عارية

.........

تكن أعمى في كل مرة
تنظر إلى المرأة ولا تراني

........

أغلقتُ بابك ..
هل ترى ما هناك ؟
هذه النافذةُ بأسمك
الباب ثقب إبرة !!

.........

اكرهُ النسيم حد السخرية
فهو يزيد صلابة وجه الهواء
يا رجل ماذا فعلت بي !!
لا رغبة لي بتخلفك بعد ..
كما السعال الذي يصحب حضورك

...............
حين قلت أريد أن احتضن روحي بطريقة عكسية ..
لم انتبه ليداك المشرعةُ جانباً !!
أنا أعتذر ..

...........

أعلمُ أن هذا النحول يزعجك
الا انه يحمل اسمك ...
وهذا سبب كافي على تقديري له


........

-تكلمي ..مابك !!
-وكيف تروى الف عام من الحب ..وثانية من العيش

#سجى_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات